ثيودوسيوس الاول

ثيودوسيوس الاول
(باللاتينى: Flavius Theodosius)، و(باللاتينى: Flavius Theodosius Augustus)
معلومات شخصيه
اسم الولاده	(باللاتينى: Theodosius)
الميلاد	11 يناير 347   مدينة ايطاليا الرومانيه [1]
الوفاة	17 يناير 395 (48 سنة)  ميلانو
مكان الدفن	كنيسه الرسل المقدسه ،  وكونستانتينوپوليس
مواطنه	روما القديمه
رتبة التقديس	قديس
يوم العيد	17 يناير
الزوجة	جالا (387–)[2][3]
ابناء	جالا بلاسيديا ،  وهونوريوس [4]،  واركاديوس [5]
معلومات تانيه
المهنه	سياسى
اللغات المحكيه او المكتوبه	لاتينى [6]
تعديل مصدري - تعديل

ثيودوسيوس الاول
(باللاتينى: Flavius Theodosius)، و(باللاتينى: Flavius Theodosius Augustus)
معلومات شخصيه
اسم الولاده	(باللاتينى: Theodosius)
الميلاد	11 يناير 0347(0347-01-11) مدينة ايطاليا الرومانيه [1]
الوفاة	17 يناير 395 (48 سنة)  ميلانو
مكان الدفن	كنيسه الرسل المقدسه ،  وكونستانتينوپوليس
مواطنه	روما القديمه
رتبة التقديس	قديس
يوم العيد	17 يناير
الزوج/الزوجه	جالا (387–)[2][3]
ابناء	جالا بلاسيديا ،  وهونوريوس [4]،  واركاديوس [5]
الحياه العمليه
المهنه	سياسى
اللغات المحكيه او المكتوبه	لاتينى [6]
تعديل مصدري - تعديل

الامبراطور ثيوذوسيوس الكبير ثيودوسيوس الأول 347 - 395 م^[7] آخر إمبراطور للإمبراطورية الرومانية الموحدة انقسمت الإمبراطورية الرومانية إلى شطرين بعد وفاته.

اتعين ثيودوسيوس الاولانى امبراطورا للدولة الرومانية 378. تبنى الامبراطور ثيودوسيوس الاولانى المسيحية فى سنة 380، وجعل منها دينا وحيدا للامبراطورية فى العام 391.^[8]

قسم ثيودوسيوس الاولانى (يطلق عليه أيضا اسم "العظيم") الإمبراطورية الرومانية لولديه اركاديوس إلى الإمبراطورية الرومانية الشرقية (مع عاصمة بلاده فى القسطنطينية) وهونوريوس فى الإمبراطورية الغربية (مع عاصمة بلاده فى ميلانو).

الدعوة لمجمع القسطنطينية الاولانى

التأم المجمع المسكوني الاول فى القسطنطينيه سنة 381، بناء على دعوة الامبراطور ثيوذوسيوس الكبير.^[9] ورغم انالمشاكل الكثيرة والتعقيدات المتعدّدة اللى حصلت بسببه، ومنها ان أبرشيات الغرب بما فيها روما لم تُدعَ إلى المشاركة فيه، اعتبره القديس غريغوريوس واحداً من أربعة مجامع يحترمها ويجلّها كمان يحترم ويجلّ الأناجيل الأربعة المقدسة. رئس المجمع أولاً أسقف انطاكية ملاتيوس اللى توفّي وقت التئامه، فأُسندت رئاسته إلى القدّيس غريغوريوس اللاهوتي، وكانت قد أُقيمت عليه دعوى لخرقه القوانين اللى تمنع انتقال الأساقفة لانتقاله من ابرشيته إلى كرسي القسطنطينية، فاستعفى، وترأس مكانه خلفه فى أسقفية القسطنطينية نكتاريوس.

تحريم الوثنية

سانت^{[permanent dead link]} أمبروز يمنع ثيودوسيوس من دخول كاتدرائية ميلان، انطونى فان ديك، حوالي 1620

بدأ الاضطهاد المسيحي للدين الروماني فى عهد ثيودوسيوس الاولانى سنة 381، بعد أول سنتين من حكمه فى الإمبراطورية الرومانية الشرقية. فى تمانينات القرن الرابع، كرر ثيودوسيوس الاولانى الحظر اللى فرضه قسطنطين على بعض ممارسات الديانة الرومانية القديمة، وأعلن أن القضاة اللى لم ينفذوا القوانين ضد تعدد الآلهة سيتعرضون للملاحقة الجنائية، وقضى على بعض الجمعيات الوثنية ولم يعاقب منفذي الاعتداءات على المعابد الرومانية. فى سنة 360 حرم الامبراطور ثيودوسيوس الاولانى المثلية الجنسية، عن إدانة العهد الجديد لها. كانت المثلية الجنسية مباحة فى الدين الروماني.^[10]

بين عامي 389 و392 أصدر المراسيم الثيودوسية^[11] (والتي أحدثت تغييراً كبيراً فى سياساته الدينية)،^{[12] : 116} اللى أزاحت المسيحيين غير النيقيين من الكنيسة وألغت آخر الأشكال المتبقية من الدين الروماني عن طريق جعل العطلات الدينية الوثنية أيام عمل، وحظر تضحيات الدم، وأغلق المعابد الرومانية، وصادر ثروات المعابد، وأنهى عمل عذارى فيستال.^[13] أيضا تم معاقبة ممارسة السحر. رفض ثيودوسيوس استعادة مذبح النصر فى مجلس الشيوخ، رغم انطلب أعضاء مجلس الشيوخ الروماني غير المسيحيين.^{[12] : 115}

في 392 بقا الإمبراطور الوحيد. من دى اللحظة وحتى نهاية حكمه فى سنة 395، بينما واصل غير المسيحيين طلب التسامح الديني،^[14][15] أمر ثيودوسيوس، أو أذن بـ -أو على الأقل فشل فى معاقبة منفذي- إغلاق أو تدمير الكتير من المعابد والأغراض والمواقع المقدسة فى كل أنحاء الإمبراطورية.^{[16][17][18][19][20][21]}

في سنة 393 أصدر قانونًا شاملاً يحظر أي عادات دينية غير مسيحية عامة،^[22] وكان قمعيًا بصفة خاصة للمانويين.^[23] من المحتمل أن يكون قد أوقف الألعاب الأولمبية القديمة، اللى سجل آخر احتفال بيها فى سنة 393، رغم انأن الأدلة الأثرية تشير إلى أن بعض الألعاب استمرت بعد ده التاريخ.^[24]

الڤيسيجوث

عقد صلح مع الڤيسيجوث ممثلين فى قائدهم فريتيجيرن سنة 379 م. بقي الطرفان متصالحين لحد موت ثيودوسيوس سنة 395 م. فى ذلك العام عين القوط الغربيون الاريك الاول كملك لهم بينما تولى أبناء ثيودوسيوس حكم الإمبراطورية فتولى اركاديوس حكم المناطق الشرقية فيها وهونوريوس الغربية منها.

مصادر

1. المؤلف: Anonymous (Continuation of Marcellinus Comes)
2. العمل الكامل مُتاحٌ في: https://standardebooks.org/ebooks/edward-gibbon/the-history-of-the-decline-and-fall-of-the-roman-empire — المؤلف: جيبون — العنوان : The History of the Decline and Fall of the Roman Empire
3. العمل الكامل مُتاحٌ في: https://standardebooks.org/ebooks/edward-gibbon/the-history-of-the-decline-and-fall-of-the-roman-empire — المؤلف: Zosimus — العنوان : Νέα Ἱστορία
4. مُعرِّف قائمة الاتحاد لأسماء الفنانين (ULAN): https://www.getty.edu/vow/ULANFullDisplay?find=&role=&nation=&subjectid=500271154 — تاريخ الاطلاع: 22 مايو 2021 — المخترع: معهد جيتي للبحوث — تاريخ النشر: 30 نوفمبر 2014
5. مُعرِّف قائمة الاتحاد لأسماء الفنانين (ULAN): https://www.getty.edu/vow/ULANFullDisplay?find=&role=&nation=&subjectid=500271154 — العنوان : Arcadius — نشر في: القاموس الحقيقي للآثار الكلاسيكية للوبكر
6. مُعرِّف النظام الجامعي للتوثيق (IdRef): https://www.idref.fr/050559109 — تاريخ الاطلاع: 10 مايو 2020 — العنوان : Identifiants et Référentiels — الناشر: وكالة الفهرسة للتعليم العالي
7. K128 ^{[وصله مكسوره]} Archived 2008-01-25 at the Wayback Machine
8. tebayn ^{[وصله مكسوره]} Archived 2008-01-25 at the Wayback Machine
9. serafemsarof Archived 2008-01-24 at the Wayback Machine
10. R. W. Southern, Saint Anselm: A Portrait in a Landscape (Cambridge, 1990), pp. 149–150.
11. N Lewis؛ Reinhold Meyer (1990). Empire. Columbia University Press. ص. 614–. ISBN:978-0-231-07133-8. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-01.
12. Charles Freeman (26 يناير 2010). A.D. 381: Heretics, Pagans, and the Christian State. Penguin. ISBN:978-1-59020-522-8. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-01.
13. Madeleine Pelner Cosman؛ Linda Gale Jones (1 يناير 2009). Handbook to Life in the Medieval World, 3-Volume Set. Infobase Publishing. ص. 4–. ISBN:978-1-4381-0907-7. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-01.
14. Zosimus 4.59
15. Symmachus Relatio 3.
16. Grindle, Gilbert (1892) The Destruction of Paganism in the Roman Empire, pp.29–30. Quote summary: For example, Theodosius ordered Cynegius (Zosimus 4.37), the praetorian prefect of the East, to permanently close down the temples and forbade the worship of the deities throughout Egypt and the East. Most of the destruction in the East was perpetrated by Christian monks and bishops.
17. "Life of St. Martin". اطلع عليه بتاريخ 2019-09-19. {{cite web}}: الوسيط |$1= بحاجة لـ |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
18. Gibbon, Edward The Decline and Fall of the Roman Empire, ch28
19. R. MacMullen, Christianizing The Roman Empire A.D.100–400, Yale University Press, 1984, (ردمك 0-300-03642-6)
20. قالب:Cite CE1913
21. Ramsay McMullen (1984) Christianizing the Roman Empire A.D. 100–400, Yale University Press, p.90.
22. "A History of the Church", Philip Hughes, Sheed & Ward, rev ed 1949, vol I chapter 6. Archived 2018-12-23 at the Wayback Machine
23. "The First Christian Theologians: An Introduction to Theology in the Early Church", Edited by Gillian Rosemary Evans, contributor Clarence Gallagher SJ, "The Imperial Ecclesiastical Lawgivers", p68, Blackwell Publishing, 2004, (ردمك 0-631-23187-0)
24. Tony Perrottet (8 يونيو 2004). The Naked Olympics: The True Story of the Ancient Games. Random House Digital, Inc. ص. 190–. ISBN:978-1-58836-382-4. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-01.