منقوش على لوحة من الرخام تعلو عتب المدخل الرئيسى. وتتكون الكتابة من خمس سطور من الخط، جاء فيها أنشأ هذه الزاوية مولى أمير المؤمنين الامام المستنصر بالله أمير الجيوش في المحرم من سنه ثمانية وسبعين وأربعمائة.
يختلف مؤرخو تاريخ الفن الاسلامي في الغرض من هذا المشهد فمنهم من يقول أنه كان برج مراقبة مشيد أعلى القاهرة ولكن على صورة جامع للتخفي، ومنهم من يقول أنه كان مشهداً يؤرخ لانتصارات بدر الجمالي على الثورات والاضطرابات اللي كانت تؤرق الدولة الفاطمية من قبله.