| ||||
---|---|---|---|---|
(بالانجليزى: Edward Gibbon) | ||||
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | 8 مايو 1737 [1][2][3][4][5][6][7] | |||
الوفاة | 16 يناير 1794 (57 سنة)[1][2][10][3][4][11][5] | |||
الاقامه | باتنى [13] | |||
مواطنه | مملكة بريطانيا العظمى | |||
الديانه | كاتوليك [14]، وبروتيستانتيه [15] | |||
عضو فى | الجمعيه الملكيه | |||
الحياه العمليه | ||||
المدرسه الام | ماجدالين كوليدچ اوكسفورد [13] مدرسة ويستمينستر [13] مدرسة كنجستين النحو [13] جامعة اوكسفورد | |||
المهنه | مؤرخ [16][17][7]، وسياسى ، وكاتب [7][18] | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | لغه فرنساوى ، وانجليزى [19][20]، وتشيكى [21] | |||
مجال العمل | تاريخ | |||
اتأثر بـ | مونتيسكيو | |||
التوقيع | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
ادوارد جيبون - بالانجليزى : Edward Gibbon - (اتولد فى بوتنى، ساري،انجلترا، 8 مايو 1737 [22] - اتوفى فى لندن، 16 يناير 1794 ) مؤرخ انجليزى كبير بيعتبر اكبر مؤرخ انجليزى فى القرن ال 18، إشتهر بكتابه الضخم " تاريخ اضمحلال و سقوط الامبراطورية الرومانية " - The History of the Decline and Fall of the Roman Empire " - اللى كتبه ما بين 1776 و 1788.
التحق جيبون بـ ماجدالين كوليچ - Magdalen College - سنة 1752. و فى السنه اللى بعدها اعتنق الكاتوليكيه الرومانيه فزعل ابوه و بعته على لوزان فى سويسرا، و هناك كمل دراساته و كتب اول اعماله " مقاله فى دراسة الادب - An essay on the study of literature -. بعد ما سافر فرنسا و ايطاليا رجع انجلترا و بدا يركز فى دراسة التاريخ و بقى من مريدى الصالونات الفكريه و الفنيه. نشر الجزء الاول من " تاريخ اضمحلال و سقوط الامبراطورية الرومانية " سنة 1776 و استقبله القرأ استقبال كويس جداً و لقى نجاح كبير، رغم اشاراته السلبيه بخصوص الدين. و فى سنة 1781 نشر الجزء التانى و التالت، وخلصه سنة 1788. الكتاب الضخم عباره عن عرض تاريخى متواصل من التاريخ البيزنطى لفترة طولها الف سنه، من القرن التانى الميلادى لغاية سقوط الامبراطوريه.
قضى جيبون اخر ايام حياته ما بين لوزان و انجلترا، واتوفى فى لندن يوم 16 يناير سنة 1794 بعد ما ساب للبشريه كتاب من أهم الكتب التاريخيه.
جيبون عاش فى صميم عصر التنوير و عاصر فولتير و مونتسكيو و جان جاك روسو و غيرهم كتير من مفكرى اوروبا العظما اللى نقلوها للتقدم و الازدهار. فى العصر ده كانت فيه حماسه لكتابة التاريخ بمنهج علمى و فى الجو ده ظهر ادوارد جيبون اللى بيعتبر من أعظم المؤرخين و اساتذة علم التاريخ على مر العصور و رغم إن كتابه " تاريخ اضمحلال و سقوط الدوله الرومانيه" فيه نواقص لكن بيعتبر كتاب علمى بديع كتبه جيبون و هو مدرك انه بيعمل عمل مهم. جيبون قضى معظم حياته فى تأليف كتابه. عن جيبون قال المؤرخ الانجليزى الكبير ج.ب. بيورى J.B. Bury : " مش ممكن تكون مؤرخ من غير ما تقرا اللى كتبه جيبون ". جيبون خطرت فى باله كتابة تاريخ شامل للدوله الرومانيه فى اكتوبر 1764 و هو فى ايطاليا فرجع لأيام الدوله الرومانيه و قرا كل اللى قدر عليه من اللى كتبوه الرومان و كتب تاريخ مطول للدوله الرومانيه ما لهوش مثيل. ظهر المجلد الاول من " تاريخ اضمحلال و سقوط الدوله الرومانيه " فى 16 فبراير سنة 1776 و مجلده الاخير فى 8 مايو سنة 1788 ست سنين قبل وفاته.
جيبون مابيتميزش بفلسفه خاصه فى التاريخ لكن كان اول غربى فى العصر الحديث يكتب دراسه تاريخيه طويله عن دوله كبرى هى الدوله الرومانيه. كتب جيبون كل تاريخ الدوله الرومانيه و حاول يتوصل لأسباب ضعفها و انهيارها بعد ما كنت دوله كبرى سايده العالم. اسلوب جيبون كان فخم و قدر انه يحط القارىء فى العصر الرومانى من غير ما يحاول يفلسف الاحداث او يتعب نفسه فى البحث عن اللى ورا الاحداث. اتفق النقاد على ان تاريخه عن التلت قرون الاولانيه من تاريخ روما عمل عظيم لكن انتقدوه بالنسبه لتاريخ الدوله البيزنطيه يعنى الالف سنه الاخيره من تاريخ الدوله الرومانيه . من اسباب سخط ناس كتيره على جيبون فى الغرب افكاره المتحرره و انعدام تعصبه للكاتوليكيه و قلة ايمانه بالمسيحيه و موقفه المحايد من الاسلام و الزردشتيه و المانويه و غيرها من العقائد و الديانات ، جيبون ارتفع بالتاريخ لمستوى ما عرفهوش الغرب قبله و لحد معاصريه زى المؤرخ الفرنساوى جاك بنين بوسويه Jacque Benigne Bossuet تاريخه اللى اسمه مقال عن التاريخ العالمى Discourse sur l'histoire universelle كان محوره الكنيسه الكاتوليكيه و فسر التاريخ كله تفسير مسيحى كاتوليكى صرف. ادوارد جيبون رغم انه هو نفسه كان بيعتقد انه بيكتب ضرب من الادب او زى ما قال : " The most popular of all forms of litrature " لفت انظار الناس لأهمية دراسة التاريخ دراسه علميه مش دينيه و قيمتها كدراسه انسانيه اصيله.