حقوق الحيوان او تحرير الحيوان هى فكرة بتقول إن المصالح الاساسيه للحيوانات لازم تاخد نفس الاعتبار والاهمية اللى بتاخدها المصالح المماثلة فى البشر.[2] المدافعين عن حقوق الحيوانات والمنادين بتحريرهم بيتناولو القضيه من وجهات نظر فلسفيه مختلفه، لكن كلهم بيتفقو على إن الحيوانات لازم ينظر ليهم على انهم شخصيات قانونيه واعضاء فى المجتمع الاخلاقى، وانهم مش ممتلكات، وانه ميصحش استعمالهم فى الاكل والكساء وكمواضيع تجارب، او فى مجالات التسلية والترفيه.[3][4]
فكرة منح حقوق للحيوانات بيدعمها علما قانونيين زى الان ديرشويتز بالانجليزى: Alan Dershowitz و لورنس ترايب بالانجليزى: Laurence Tribe من كلية حقوق هارفارد، [5] كلايتن روبى المحامى من تورنتو بيقول إن الحركة وصلت للمرحلة اللى وصلتها حركة حقوق المثليين على ايد 25 سنة.[6] قانون الحيوان بيدرس فى 110 من 180 كلية حقوق فى امريكا، وفى 6 كليات حقوق فى كندا، وبشكل روتينى فى الجامعات فى فصول الفلسفة أو فصول الأخلاق التطبيقية.[6][7][8]
فى يونيه 2008، اسبانيا بقت اول بلد تقدم قانون يعترف بحقوق الحيوان، وده حصل لما لجنة برلمانية عبر حزب وصت بإن الحقوق تكون ممتدة للقرود العليا، حسب مشروع القرود العليا لبيتر سنجر.[9]
النقاد بيقولو إن الحيوانات متقدرش تدخل فى عقد اجتماعى او تعمل اختيارات اخلاقيه، وعشان كده مينفعش اعتبارهم مالكين لحقوق، وده الموقف او الرأى اللى لخصه الفيلسوف روجر سكروتون، اللى بيكتب إن البشر بس هما اللى عليهم واجبات، و إن "النتيجة الطبيعية اللى مفيش مفر منها بتقول: إن البشر بس هما اللى ليهم حقوق." [10] حجة موازيه بتقول إن مفيش حاجه غلط فى استعمال الحيوانات كموارد إذا مكانش فيه معاناة مفيش داعى ليها، ودى وجهة النظر المعروفة برعاية الحيوان. .[11] كان فيه كمان نقد من جوه حركة حقوق الحيوان نفسها، لأشكال معينة من نشاط المدافعين عن حقوق الحيوان، وبشكل خاص تدمير مزارع الفرو ومعامل التجارب بواسطة جبهة تحرير الحيوان.
المناقشات اللى بتدور حوالين اسلوب معاملة البشر للحيوانات فى القرن 21 كان ليها اساس فى العالم القديم. وفكرة أن استخدام البشر للحيوانات فى الاكل واللبس والتسلية وعمل التجارب دى حاجة مقبولة أخلاقيا جت اساسا من مصدرين. اولهم: فكرة تسلسل السلطة الالهية اللى جت من المفهوم اللاهوتى للسيادة والهيمنة من سفر التكوين (1: 28) لما قال الخالق للبشر "اتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السما وعلى كل حيوان بيدب على الارض" ورغم أن مفهوم السيادة مش بالضروره تستتبعه الحق فى التملك يعنى مش عشان اسيطر عليك ده معناه انك ملكي، لكن اتفسر طول قرون ان معناه الملكية. المصدر التانى هو فكرة ان الحيوانات فى بيته ادنى من البشر لان معندهاش عقل ولا لغة، وعشان كده تستحق اهتمام اقل من البشر او لحد متستحقش اى اهتمام.[12] وادت الفكرة دى لفكرة بتقول ان كل فرد من سلالة حيوانية مالوش هوية اخلاقيه منفصله: يعنى مثلا الخنزير هو مجرد مثال على جنس الخنازير، و أن اهتمام الانسان بيوجه للنوع كله مش لكل فرد فيه. وده بيقودنا لفكرة ان استخدام الحيوانات الفردية مقبول ما دام الانواع مش مهدده بالانقراض.[10]
وده واضح كون ان الدراسات اثبتت ان الحيوان يشعر ويحس علشان كده لازم ان يكون له حقوق