| ||||
---|---|---|---|---|
رابعة العدوية القيسية | ||||
![]() | ||||
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | العقد 710 البصره [1] |
|||
الوفاة |
البصره [2] |
|||
مواطنه | ![]() ![]() |
|||
الحياه العمليه | ||||
المهنه | شاعر ، وفيلسوف ، كاتب | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | عربى | |||
مجال العمل | صوفيه ، شعر | |||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
ام الخير رابعة بنت اسماعيل العدوية البصرية ( 713م او 717م - 801م ) )، زاهده من الرواد الاوائل فى حركة التصوف الاسلامى ، اتعرفت فى الصوفيه بإنها شاعرة المحبه الالاهيه و كانت اول حد يدخل المعنى ده فى التصوف الاسلامى. اعلنت ان حبها لربنا حب لذاته مش بسبب خوفها من النار او لطمعها فى جنته. الحب الالهى حبين واحد سمته " حب الهوى " و ده بتنشغل بيه فى ذكرها لله ، و التانى حب بتنكشف فيه الحجب و بيتجلى جمال المحبوب الحقيقى و هو الحب اللى ربنا " اهل له ". زى فى قولها: " أحبك حبين: حب الهوى .. وحباً لأنك اهل لذاكا ".
عاصرت زهاد و نساك كتار كانو بيزورو جلساتها و يسمعو مواعظها. شغفها حب ربنا بالكامل و ارست فى الفكر الصوفى قواعد الحب المرتبط بالكشف الالهى و بكده مهدت الطريق للصوفيين اللى جم بعدها زى الحلاج و ابن الفارض.
بتحكى قصتها انها كانت البنت الرابعه فى اسره فقيره. عاشت فى البصره و فى يوم نزل القحط على البصره فخرجت مع اخواتها تدور على اكل فخطفها راجل باعها بست دراهم و لانها كانت بتكتب شعر و بتغنيه و بتعزف على الناى الراجل اللى اشتراها بقى يخليها تغنى فى مجالسه غصب عنها لانها كانت بتحب الخلوه و متدينه فكانت بتناجى ربنا و تقول : " إلهى! إنى غريبة و يتيمة و أرسف فى قيود الرق، لكن همى الكبير هو أن أعرف اراض أنت عنى ام غير راض ؟ " و فى ليله سمعها الراجل اللى اشتراها بتقول و هى ساجده : إلهى أنت تعلم أن قلبى يتمنى طاعتك، ونور عينى فى خدمة عتبتك، ولو كان الامر بيدى لما انقطعت لحظة عن خدمتك، لكنك تركتنى تحت رحمة ده المخلوق القاسى من عبدتك ! " فلما سمع الراجل الكلام ده عتقها تانى يوم الصبح ففرحت و شكرت ربنا و اتجهت للعبادات و مناجاة ربنا فكانت بعد ما تصلى صلاة العشا تطلع ع السطوح و تدعى : " إلهى أنارت النجوم، ونامت العيون، وغلقت الملوك أبوابها، وخلا كل حبيب بحبيبه، و ده مقامى بين يديك " و بعدين تصلى و وقت الفجر تقول : " إلهى! ده الليل قد أدبر، وده النهار قد أسفر، فليت شعرى أقبلت منى ليلتى فأهنأ، ام رددتها على فأعزى؟ فوعزتك ده دأبى ماأحييتنى و أعنتنى! ".
أشعارها اللى كانت بتألفها كانت موجهه لربنا و مليانه مشاعر جياشه و حب كبير. فكانت بتقول : " يا سرورى ومنيتى وعمادى .. و أنيسى و عدتى و مرادى ".
رابعه العدويه رفضت الجواز مرتين اول مره لما طلب ايدها واحد صوفى زيها اسمه عبد الواحد بن يزيد و المره التانيه لما طلبها امير البصره محمد بن سليمان الهاشمى اللى وعدها بمهر كبير و فلوس كتيره. فكانت بتقول : " راحتى يا إخوتى فى خلوتى .. وحبيبى دائم فى حضرتى ".
من اشهر اشعار رابعه العدويه فى الحب الإلاهى ابيات بتقول : " أحبك حبين: حب الهوى .. وحباً لأنك اهل لذاكا. فأما الذى هو حب الهوى .. فشغلى بذكرك عمن سواكا. و اما الذى أنت اهل له .. فكشفك للحجب لحد أراكا. فلا الحمد فى ذا و لا ذاك لى .. لكن لك الحمد فى ذا وذاكا ".
المعنى الرئيسى للابيات دى ان حبها لربنا حبين ، الاولانى " حب الهوى " بمعنى انها شافته و حبته عن طريق مشاهده يقينيه مش من مجرد خبر او بالسمع. و التانى " الذى هو اهل له " يعنى حب التعظيم و الاجلال.