| ||||
---|---|---|---|---|
(بالبنجابى: ਮਹਾਰਾਜਾ ਰਣਜੀਤ ਸਿੰਘ) | ||||
، و
| ||||
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | 13 نوفمبر 1780 [1][2][3] | |||
الوفاة | 27 يونيه 1839 (59 سنة)[1][2][3] | |||
مكان الدفن | لاهور | |||
ابناء | دوليب سينج | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | بنجابى ، وفارسى | |||
تعديل مصدري - تعديل |
المهراجا رانجيت سينغ (1780-1839)، حاكم هندى وسع حكمه فى منطقة البنجاب.
اتولد رانجيت فى 2 نوفمبر 1780، ابن سردار ماهان سينغ، اللى خلفه فى سنة 1792 كزعيم قسم سوكارتشاكيا من الاتحاد السيخي. و كان احد الكتيرين من البارونات السيخ بالولادة بس، و كان يدين ارتقاءه السريع فى السلطة الى قوة شخصيته وارادته.و هو عنده 17 سنة استلم زمام القيادة فى الحكومة. و بيتقال بأنه سمم امه، مع أن الامر المحتمل اكثر بأنه سجنها لكى يبعدها عن طريقه.
فى عمر العشرين منحه زمان شاه ملك أفغانستان منطقة لاهور اللى استولى عليها بقوة السلاح فى 1799. بعد كده هاجم وضم أمريتسار فى سنة 1802، و بكدها اصبح سيد العاصمتين السيخيتين. لما لجأ ياشوانت راو هولكار الى البنجاب فى سنة 1805, عقد رانجيت سينج معاهدة مع البريطانيين، فمنع هولكار من دخول ارضه. ظهرت بينه والبريطانيين خلافات حادة بعد كده بشوية فى ما يتعلق بمنطقة سيس سوتليج فى البنجاب. و كان طموح رانجيت سينغ أن يوحد كل البنجاب فى امبراطورية سيخية واحدة، فى الوقت نفسه طالب البريطانيين بالارض جنوب سوتليج بحق الغزو من الماراثا. واستمر الخلاف لحد تصاعد الى حد الحرب؛ لكن فى اللحظة الاخيرة فسح رانجيت سينغ المجال للتفاهم، وفى المستقبل التزم باخلاص فى تعاهداته مع البريطانيين، و كان حكيما كفاية ليستدرك قوتهم المتصاعدة. و سنة 1808 بعت تشارلز ميتكالف لحسم دى المسألة مع رانجيت سينغ، وعقدت معاهدة فى أمريتسار فى 15 ابريل 1809. فى الفتره دى قامت فرقة من المتعصبين السيخ تدعى "أكالي" بمهاجمة مرافق السير تشارلز ميتكالف، وردهم الجنود الهنود المنضبطين بالثبات اللى عرفوا به، و أثار ده اعجاب المهراجا لذا اللى قرر تغيير قوة جيشه من سلاح الفرسان الى المشاة. ونظم فرقة قوية اللى دربت على ايد الظباط الفرنسيين والايطاليين زى الجنرالات فينتورا و ألارد و أفيتابيلي، و كده صاغ الة قتال هائلة لجيش خالسا، اللى واجهت البريطانيين بعد كده فى أقوى معاركهم فى الهند فى حربين ضد السيخ. فى سنة 1810 أسرت الملتان بعد الكتير من الهجمات و حصار طويل، و سنة 1820 وحد كل البنجاب بين نهرين سوتليج والسند تحت سيادته. و سنة 1823 بقت مدينة ومحافظة بيشاور خاضعة له. و سنة 1833 لما أتى الشاه شجاع الملك هاربا من أفغانستان، وطلب المأوى فى بلاطه، أخذ منه ماسة كوهينور، اللى بقت فى حيازة التاج البريطانى بعد ذلك. مع أنه رفض سياسة اللورد أوكلاند لاستبدال شاه شجاع الملك بدوست محمد خان، فقد دعم البريطانيين باخلاص.
كان رانجيت سينغ يعرف بأسد البنجاب، ومات فى 27 يونيه 1839.
فى حياته الخاصة كان رانجيت سينغ شخصا أنانيا وجشعا وسكيرا وفاسقا، لكنه كان يمتلك عبقرية للقيادة و كان الرجل الوحيد اللى أنجبته طائفة السيخ اللى كانت له القوة ليوحدهم سوية. لكن عبقريته العسكرية لم تظهر نفسها فى الزعامة كما فى خططه التنظيمية، واختيار جنرالاته ووزرائه، واصرار عزيمته وصلابة حكمه. و كان البريطانيين القوة الوحيدة فى الهند اللى كانت قوية كفاية ضده، وحالما أدرك دى الحقيقة كان مواليا لهم وحافظ على التزاماته معهم. كانت قوته أرستقراطية عسكرية تستند الى الميزات الشخصية لمؤسسها، و بعد موته انهار الاتحاد السيخى بشكل تدريجى وتفكك بسبب تعطش خلفائه للسلطة؛ وانتهى حكم السيخ فى البنجاب بالكامل حالما اصبح هدفا لعداوة البريطانيين.
أنظر السير ليبيل جريفين، رانجيت سينغ (سلسلة حكام الهند)، 1892؛ الجنرال السير جون جيمس هود جوردن، السيخ، 1904؛ وسبتيموس سميت ثوربرن، البنجاب فى السلام والحرب، 1904.