| ||||
---|---|---|---|---|
(باللاتينى: Spartacus)، و(باللغه يونانى: Σπάρταϰος) | ||||
، و | ||||
معلومات شخصيه | ||||
مكان الميلاد | تراقيا [1] | |||
الوفاة | ابريل 71 ق م [2] | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | لاتينى [3] | |||
الخدمة العسكرية | ||||
المعارك والحروب | حرب العبيد التالته | |||
تعديل مصدري - تعديل |
سبارتاكوس (Spartacus) (اتولد 109 ق م. - مات 71 ق م) كان عبد - جلادياتور رومانى قديم قدر يقود واحده من اشهر الثورات اللى قام بيها العبيد ضد اسيادهم فى العالم القديم ( الحرب الجلادياتوريه Gladiatorial War ) و بيعتبر لحد دلوقتى مصدر الهام لناس كتير و تمثيل حى لقيم نبيله زى الحريه و رفض الظلم و التضحيه النفس فى سبيل تحقيق اهداف ساميه.
المعلومات اللى متوفره عن سبارتاكوس قبل ما يقوم بالثوره قليله جدا و عشان كدا ما فيش تفاصيل كتير غير انه اتولد فى تراكيه (Thrace) و اللى مكانها دلوقتى فى شبه جزيرة البالقان، و يقال انه كان عسكرى (او مرتزق) فى الجيش الرومانى و يقال انه هرب و بعدين اسر و تم بيعه كعبد و اخدوه على مدرسة المقاتلين (الجلادياتور) المشهوره فى كابوا (شمال نابولى -ايطاليا)
سنة 73 قبل العصر الحالى (ق.ع.ح.) قدر سبارتاكوس يحرر نفسه هو و سبعين واحد من زمايله العبيد بالسكاكين اللى استولو عليها م مطابخ المدرسه و هربو من اسيادهم و اتحصنو فى جبل فيزوفيوس Mt. Vesuvius و راح وراه الاف و الاف م العبيد التانيين اللى سمعو عن قصته و اتشجعم على انهم يكسرو قيودهم و بيتقال ان عددهم وصل ل 100,000 عبد كونو سوا جيش رهيب قدر يهزم الجيش الرومانى فى اكتر من معركه تحت قيادة سبارتاكوس. سنة 72 (ق.ع.ح.) زحف سبارتاكوس بجيشه على بلاد الجول (دلوقتى بتضم فرنسا و شمال ايطاليا و هولاندا) و بعديها غير اتجاهه و زحف على الجنوب ناحية صقليه و قدر هو و اللى معاه انهم يسيطروا على معظم جنوب ايطاليا. كان عايز يطلع من ايطاليا من ناحية الألب لكن الثوار اللى معاه ما رضيوش فرجع على لوسانيا Lucania ، و حاول يعدى لصقليه Sicily. الثورة بتاعته و الهزايم المتواليه اللى هزأت كرامة الجيش الرومانى و هددت هيبة روما بحد ذاتها كل دا سبب احراج كبير ل روما و لمجلش الشيوخ اللى خلاهم يقررو ينهو التمرد دا باى طريقه و باسرع و قت. الجينيرال ماركوس ليسينيوس كراسوس (Marcus Licinius Crassus ) قاد جيش نظامى ضخم و اتجه للجنوب عشان يقضى عل الثوار العبيد اللى كانو بيعتمدو على حرب العصابات ك تكتيك اساسى. سبارتاكوس نجح فى انه يخترق التحصينات الرومانيه و يهرب بجيشه اكتر ناحية الجنوب . جيش بومبى Pompey اتدخل و طارد الثوار العبيد اللى هربوا ع الشمال، و قدر كراسوس اللى استمر فى مطاردتهم لحد ما زنقهم فى منطقه اسمها لوكانيا و هناك نجح الجينيرال الرومانى فى هزيمة الثوار و قتل قائدهم سبارتكوس و صلب اكتر من 6000 عبد م اللى اتأسرو فى المعركه.
الثوره اللى عملها سبارتكوس بيعتبرها ناس كتير ثوره مش بس ع العبوديه لا دا كمان على كل حاجه بتقيد حرية الانسان الماديه و المعنويه.امل دنقل كان واحد م الشعرا المصريين اللى انبهرو بسيرة و شجاعة سبارتكوس و كتب قصيده اسمها (كلمات سبارتكوس الاخيره) بيقول فيها:
فى سنة 1960 انتجت شركة يونيفيرسال فيلم عنوانه سبارتاكوس بيحكى عن قصة حياته و فاز الفيلم ب اربع جوايز اوسكار و عمل دور البطوله الممثل الامريكانى كيرك دوجلاس و حقق الفيلم وقتها 60 مليون دولار ارباح.