| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الميلاد | سنة 1896 [1][2] | |||
الوفاة | 10 فبراير 1956 (59–60 سنة) | |||
مواطنه | ايران | |||
عضو فى | مجمع اللغه العربيه بدمشق | |||
الحياه العمليه | ||||
المدرسه الام | جامعة باريس | |||
المهنه | مؤرخ | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | انجليزى [1] | |||
موظف فى | جامعة طهران | |||
تعديل مصدري - تعديل |
عباس اقبال آشتيانى ( اشتيان ، ايران ، 1896 - روما ، ايطاليا ، 1956 ) ، مؤرخ و اديب و عالم لغوى ايرانى كبير. من اشهر مؤلفاته " تاريخ ايران المفصل من صدر الاسلام لانقراض الدوله القاجاريه " ( تاريخ مفصل ايران از صدر اسلام تا انقراض قاجاريه ).
اتولد عباس اقبال فى اسره بسيطه فى آشتيان فى ايران و دخل الكتاب و بعدين دخل دار الفنون فى طهران و خلص دراسه متوسطه فيها و اخد دبلوم منها و اتعين فى المكتبه العموميه فى وزارة المعارف. شغله فى المكتبه خلاه يتعرف مشاهير ايران فى العلم و الادب فى زمانه زى ملك الشعرا بهار و رشيد ياسمى و سعيد نفيسى و شاركهم فى نشر مجلة " دانشكده " ( الكليه ) و اتعرف على غيرهم زى محمد على فروغى و ابو الحسن فروغى و غلام حسين و نشر معاهم مجلة " فروغ تربيت " ( انوار التربيه ) ، و عن طريق المجلتين دول اتشهر اسمه بين المهتمين بالادب الفارسى.
بعد شغله فى المكتبه اشتغل مدرس للغه الفارسيه فى دار الفنون و فى مدارس طهران الكبيره فدرس فارسى فى دار المعلمين العليا و درس تاريخ و جغرافيا فى المدرسه السياسيه و المدرسه العسكريه اللى عن طريقها اتعين فى سنة 1927 سكرتير للهيئه العسكريه الايرانيه فى فرنسا و انتهز فرصة وجوده فى فرنسا فدرس فرنساوى و دخل جامعة السوربون و اخد منها الليسانس فى الاداب. و هو فى باريس اتعرف على العلامه المحقق محمد عبد الوهاب القزوينى ( اتوفى 1950 ) و اتصحابو على بعض فزادت مكانته الادبيه و العلميه و اتعين استاذ فى الجامعه و عضو فى المجمع اللغوى الايرانى.
اهتم عباس اقبال بتاريخ ايران و تاريخ الدوله الايلخانيه المغوليه فى فارس و كتب دراسات مهمه عنهم ما يستغناش عنها المؤرخين و الباحثين المتخصصين فى تاريخ فارس و المغول.
بعد ما غزا العرب فارس فى نص القرن السابع اجبر العرب الفرس ان العربى يبقى لغتهم الرسميه و بقت اللغه و الثقافه الفارسيه متعرضين لخطر الزوال و الدوبان فى كيان اجنبى و فضل الحال على كده لغاية ما الخليفه المأمون عين طاهر بن الحسين حاكم على خراسان سنة 821 و قامت الدوله الطاهريه اللى استمرت لغاية سنة 873 و بعدها قامت الدوله الصفاريه فى سيستان و استمرت لغاية سنة 955. الدوله دى حست ان ثقافة ايران و لغتها مهددين بالضياع زى ما حصل لمصر فرجعت العباسيين و اللغه العربيه و حاولت ترجيع اللغه الفارسيه و الثقافه الفارسيه العريقه ، و عمل حكامها جهد كبير عشان يرجعو ايران لمجدها الثقافى و ترجيع اللغه الفارسيه و بعد الدوله الصفاريه قامت الدوله السامانية سنة 900 و استمرت لسنة 999 و فى عهدها رجعت ايران للغتها و ترجم الايرانيين الكتب للفارسى و نبذو العربى و لما ظهرت الدوله السلجوقيه بقت فيه كتب بالفارسى و كتب بالعربى محتاجه ترجمه.
فى سنة 1943 قرر اقبال انه يرفع شأن اللغه الفارسيه و ادبها و يزود اهتمام الناس بيهم فنشر مجلة " يادكار " ( التذكار " اللى اتخصصت فى تاريخ الفرس و ادبهم و كانت من ألمع المجلات العلميه و الادبيه فى ايران لكن بعد خمس سنين اتمنع صدورها فحس اقبال بحزن كبير و مل من احوال ايران فوافق على انه يسيب ايران و قبل انه يشتغل ملحق ثقافى لايران فى تركيا و ايطاليا اللى قضى فيها بقية حياته.
عباس اقبال الف و ترجم و حقق و صحح حوالى خمسين كتاب فى الادب والتاريخ و الجغرافيا زائد مئات المقالات اللى نشرها فى المجلات و الجرانيل. اشهر مؤلفاته كتاب " تاريخ ايران المفصل من صدر الاسلام لانقراض الدوله القاجاريه " ( تاريخ مفصل ايران از صدر اسلام تا انقراض قاجاريه ) و ده كتاب ضخم بيتكون من قسمين الاولانى من ظهور الاسلام لغاية الغزو المغولى و القسم التانى من الغزو المغولى لغاية نهاية عصر القاجارين. اهم جزء فى الكتاب بيعتبر الجزء اللى بيختص بتاريخ ايران اللى بيبدأ فى الكتاب ببداية الدوله الطاهريه و بينتهى بالقارجيه و بيشمل تواريخ علويين طبرستان و ديالمة ال زيار و ال بويه و الصفاريين و السامانيين و الغزنوين و سلاطين الغور و السلاجقه و أتابكة اذربيجان و الخوارزميه و المغول و الايلخانات و التيموريين و التراكمه القرقوينلو و الآق قوينلو و الصفويين و الافشاريين و الزنديين و القاجاريين. اقبال فى الكتاب ده دون تفاصيل مهمه عن تاريخ ايران من دراسات متعمقه و مراجع اصليه مش عربيه.
من مؤلفاته التانيه " سيرة الامير الكبير القاجارى " ( سركذشت امير كبير ) ، و " الاسره النوبختيه " ( خاندان نوبختى ) ، و كتاب عن تاريخ المغول ، و كتاب عن تاريخ السلاجقه ، و كتاب من تلت مجلدات عن تاريخ ايران. و ترجم من الفرنساوى كذا كتاب من ضمنها " تلت سنين فى بلاط ايران " ( سه سال در دربار يران ) من تأليف فوريه اللى كان طبيب ناصر الدين شاه القاجارى ، و من الانجليزى ترجم " طبقات سلاطين اسلام " تأليف لين بول.
ترجمه :
تصحيح :
تحقيق :
مقالاته :