| ||||
---|---|---|---|---|
نوع افلام | ||||
فن السينيما | ||||
تعديل |
| ||||
---|---|---|---|---|
نوع افلام | ||||
فن السينيما | ||||
تعديل |
فيلم اثاره (Thriller film) او فيلم التشويق هو فيلم بيصور مشاهد مختلفه ، بهدف الإثاره والتشويق عند الجمهور او الشخص اللى بيتفرج عليه .[1] مخرج فيلم اثاره بيستغل عنصر التشويق الموجود فى معظم حبكات الأفلام بشكل خاص. التوتر بيكون من طريق تأخير اللى الجمهور بيشوف انه حاجه مافيش مفر منها ، و ده بيتبنى من فى المواقف اللى فيها تهديد أو الهروب منها يبان مستحيل[2] الفريد هيتشكوك كان من اشهر مخرجين افلام الاثاره.
فيلم الإثارة ، المعروف كمان باسم فيلم التشويق أو الإثارة المثيرة ، هو نوع واسع من الأفلام اللى تثير الإثارة والتشويق عند الجمهور.[3] يتم استغلال عنصر التشويق الموجود فى معظم حبكات الأفلام بشكل خاص على ايد صانعى الأفلام فى ده النوع. يتم خلق التوتر عن طريق تأخير ما يراه الجمهور على أنه أمر لا مفر منه، وى اتبنا من خلال المواقف المهددة أو حيث يبدو الهروب مستحيلاً.[3] إخفاء المعلومات المهمة عن المشاهد، ومشاهد القتال والمطاردة هيا أساليب شائعة. فى العاده ما تكون الحياة مهددة فى أفلام الإثارة، زى لما لا يدرك بطل الرواية أنه يدخل فى موقف خطير. تتصارع شخصيات أفلام الإثارة مع بعضها أو مع قوة خارجية، و ممكن تكون مجردة فى بعض الأحيان. فى العاده ما يواجه البطل مشكلة، زى الهروب، أو المهمة ، أو الغموض.[4] قام كاتب السيناريو والباحث إريك ر. ويليامز بتعريف أفلام الإثارة باعتبارها واحدة من واحد من عشر نوع فائق فى تصنيف كتاب السيناريو الخاص به، مدعى أن كل الأفلام الروائية الطويلة ممكن تصنيفها حسب دى الأنواع الفائقة. [ وزن غير مناسب؟ - ناقش ] أما الأنواع العشرة التانيه فهى الأكشن والجريمة والخيال والرعب والرومانسية والخيال العلمى وشريحة من الحياة والرياضة والحرب والغربية . فى العاده ما تكون أفلام الإثارة مختلطة بأنواع تانيه من الأفلام؛ وتتضمن الأنواع الهجينة عادةً: أفلام الإثارة والحركة، و أفلام الخيال والخيال العلمي. وترتبط أفلام الإثارة كمان بعلاقة وثيقة مع أفلام الرعب، الاتنين يثير التوتر. فى القصص اللى تتناول الجريمة، تركز أفلام الإثارة بشكل أقل على المجرم أو المحقق واكتر على إثارة التشويق. تشمل الموضوعات المشتركة الإرهاب والمؤامرة السياسية والملاحقة والمثلثات الرومانسية المؤدية لالقتل.[4] معهد الفيلم الامريكانى (AFI) سنة 2001، اختار احسن 100 فيلم أمريكى "مثير للقلب" و"محفز للأدرينالين" على مر العصور . كان من المفترض أن تكون الأفلام الأربعمائة المرشحة من إنتاج أمريكي، و أن تكون أحداثها المثيرة "قد أنعشت و أثرت التراث السينمائى الأمريكي". كما طلب المعهد الامريكانى للأفلام من أعضاء هيئة المحلفين أن يأخذوا فى الاعتبار "التأثير الإجمالى اللى يخلفه الإبداع الفنى والحرفية فى الفيلم".[4][5]
مارتن روبين فى كتابه عن النوع ده، ذكر أن تسمية "إثارة" كانت "مشكلة للغاية" معلن أن "اتساع وغموض فئة الإثارة يثبطان بشكل مفهوم الجهود المبذولة لتحديدها بدقة". [6] [6] و ردد تشارلز ديرى ده الرأى فى كتابه "فيلم الإثارة والتشويق" ، حيث وجد أن مصطلحات "فيلم الإثارة والتشويق" و"فيلم الإثارة" و"فيلم التشويق" تُستخدم باستمرار فى الصحافة الشعبية والكتابات الأكاديمية وصناعة الأفلام دون وجود اتفاق واضح حول تعريفها. [7] على عكس الأنواع التانيه زى الغرب اللى كانت فيها أيقونات مميزة (رعاة البقر، والحانات، والمناظر الطبيعية الجنوبية الغربية)، أفلام الإثارة تفتقر لزى دى الأيقونات الفريدة. [6] واستطرد روبين قائل إن أفلام الإثارة تنطوى على فائض من بعض الصفات اللى تتجاوز السرد: فهى تميل لالتأكيد على الحركة والتشويق والأجواء وتؤكد على مشاعر "التشويق والخوف والغموض والابتهاج والإثارة والسرعة والحركة" على المشاعر الاكتر حساسية أو عقلية أو عاطفية ثقيلة. [6] وصف روبين أفلام الإثارة بأنها كمية ونوعية حيث ممكن اعتبار كل الأفلام السردية بالتقريب مثيرة لحد ما، ها قد فيها التشويق لحد ما، لكن عند "نقطة ضبابية معينة"، تصبح الأفلام مثيرة بما يكفى لاعتبارها جزء من ده النوع. [6] بالنسبة لألفريد هيتشكوك ، و هو مخرج مرتبط اوى بده النوع، فقد أعلن أن أفلام الغموض تولد "نوع من الفضول الخالى من العاطفة، والعاطفة هيا عنصر أساسى فى التشويق" و علشان كده بالنسبة لهيتشكوك، "الغموض نادر ما يكون مثير للتشويق" [7] فى مناقشاتهما حول الإثارة السياسية، ذكر بابلو كاستريلو وبابلو إيشارت سنة 2015 أن مفهوم الإثارة كفئة شاملة وواسعة النطاق "مش واضح تقليدى" بسبب التعريفات المتنوعة بين المؤلفين، مع "حدودها فى الغالب ما تكون مش واضحة ومتداخلة ومختلطة مع أنواع تانيه". [8]فى كتابه "أفلام الإثارة والتشويق" (1988)، وجد المتخصص فى دراسات النوع تشارلز ديرى أن "أفلام الإثارة والتشويق" هيا أفلام الجريمة اللى تفتقر لشخصية المحقق التقليدية وتظهر مجرمين غير محترفين أو ضحايا أبرياء كأبطال، وتستبعد الأفلام اللى فى الغالب ما تصنف على أنها أفلام إثارة زى قصص المحققين القاسية و أفلام الرعب و أفلام السرقة و أفلام التجسس. وجد ديرى أن وضع غير المحترفين أو الضحايا فى مواقف غير مألوفة يزيد من ضعفهم و علشان كده يزيد من التشويق. [6] أشار ديرى على وجه التحديد لموضوع "البراءة الهاربة" باعتباره موضوع متماسك فى ده النوع، حيث قدمه فى أفلام زى The 39 Steps (1935)، و North by Northwest (1959) و أفلام الإثارة والمؤامرة زى The Parallax View (1974) و Silver Streak (1976) ذات الصبغة الكوميدية. [6] وبدل ذلك، قام أستاذ الاتصالات البريطانى جيرى بالمر فى كتابه "الإثارة" بتعريف النوع ده من الأدب من خلال الجذور الأدبية والأيديولوجية والخلفيات الاجتماعية، و أن الإثارة ممكن تقليصها لعنصرين بس: البطل والمؤامرة. [6] أشار بالمر لأن البطل فى فيلم الإثارة لازم يكون محترف وتنافسى مش هاوى أو مواطن عادى واقترح و أعلن شخصيات زى الجاسوس جيمس بوند أو المحقق الخاص مايك هامر ليكونوا "أبطال جوهريين فى أفلام الإثارة". [6] و أشار بالمر كمان لأن الجمهور لازم يوافق على تصرفات البطل ويتبنى وجهة نظره الأخلاقية. [6] حط بالمر أنماط زى أفلام المباحث كجزء من ده النوع. [6] جادل روبين ضد تعريف بالمر، مشير لأنه سيشمل الميلودراما ودراما قاعة المحكمة زى Meet John Doe (1941) ضمن النوع ده وسيستبعد أفلام زى Purple Noon (1960) و Psycho (1960) من ده النوع. [6] استعار روبين من كتاب "دفاع عن قصص المباحث" لـ جى كيه تشيسترتون ، موضح أن عالم الإثارة يقع فى عالم حضري، على عكس العصور الغابرة من الفرسان والقراصنة ورعاة البقر، و هو ما يساعد فى مفهوم أن "المرء لا يفكر فى العاده فى أفلام الغرب باعتبارها أفلام إثارة، رغم أنها فى الغالب ما فيها قدر كبير من الحركة والمغامرات والمطاردات والتشويق". [6] وبالمثل، تدور أحداث فيلم المغامرات فى الغالب فى بيئة غريبة وبدائية بالفعل، وبعيدة عن عالم الوجود الحضرى العادى والحديث. [6] فى كتابه أفلام الجريمة: تاريخ مصور ، ناقش كارلوس كلارينس ارتباط الموقع بأفلام الإثارة كمان ، مشير لأن أفلام الجريمة ركزت على شخصيات رمزية اجتماعية واسعة النطاق زى المجرم والقانون والمجتمع فى الوقت نفسه كانت أفلام الإثارة اكتر اهتمام بالعنف أو الاضطرابات جوه المجال الخاص. [9]
روبين صرح أن أفلام الإثارة ارتبطت بأنواع تانيه زى أفلام التجسس وأفلام الرعب والكتير من الأنواع الفرعية لأفلام الجريمة اكتر من أفلام الغرب والمزيكا وأفلام الحرب . [6] اقترح ديرى ده كمان ، مشير لأن الفيلم كان "نوع شامل" يمتد عبر شوية أنواع محددة بوضوح. [6] ذهب روبين لحد اقتراح أنه ممكن مافيش شيء زى "إثارة التشويق" الخالصة لأنه من الأسهل تطبيقها كصفة زى إثارة التجسس ، و إثارة المباحث، و إثارة الرعب ، و أنه ممكن مافيش شيء زى "إثارة التشويق" الخالصة. [6] كما توسع روبين فى الاستخدام الإشكالى لده النوع بسبب استخدامه الواسع فى وسايل الإعلام، زى مجلة TV Guide الامريكانيه اللى حطت Basket Case (1982) على أنه فيلم إثارة، فى حين كان تكملة له Basket Case 2 (1990) كوميديا و أن أفلام متنوعة زى فيلم الرعب Halloween (1978)، وفيلم المباحث The Big Sleep (1946)، وفيلم الكوميديا Safety Last! من بطولة هارولد لويد . (1923)، وفيلم التجسس هيتشكوك شمال للشمال الغربي (1959)، وفيلم الكوارث مغامرة بوسيدون (1972)، وفيلم الخيال العلمى الوحشى Alien (1979) ممكن اعتبارها كل أفلام إثارة. [6]
بسبب ما وصفه روبين بأنه "نطاق واسع و مش دقيق"، فصعب محاولة وضع تاريخ شامل للأنواع الفردية، بما فيها الإثارة، ويقترح أنه من الاحسن النظر لالأسلوب حسب الدورات. [6] قبل تطوير الأفلام، كان النوع ده من الأدب مرتبط بأدب الخيال الواسع النطاق فى القرن التمنتاشر. [6] تعود عناصر الإثارة لأقدم رواية قوطية مع رواية قلعة أوترانتو (1765) لهوراس والبول اللى وصلت لرواية الراهب (1796) لماثيو لويس ورواية أسرار أودولفو (1794) والإيطالية (1797) لآن رادكليف . [6] لاحظ روبين أن الضعف الممتد للأبطال والضحايا المفتتنون فى الإثارة سبق نوع الإثارة، و هو تصريح تردد صداه فى مقال روبرت د. هيوم سنة 1969 اللى يؤكد أن الرواية القوطية تشرك القارئ بطريقة جديدة، مع التركيز المتزايد على التشويق والإحساس والعاطفة بدل التركيز الأخلاقى والفكري. [6] إن اعتبار الروايات القوطية روايات مثيرة أمر مثير للمشاكل لأنها تدور أحداثها فى عوالم عتيقة متحللة وتفشل فى تلبية التقليد المتمثل فى اعتبارها "حديثة". [6] كان الشكل الأدبى التانى اللى سبق روايات الإثارة هو رواية الإثارة الفيكتورية، بدايه من رواية المرأة باللون الأبيض (1859-1860) للكاتب ويلكى كولينز ، اللى جردت النوع القوطى من صوفيته وجلبته لوقت معاصر أقرب لالحياة اليومية. [6] فى الغالب ما كانت روايات الإثارة دى تُنشر على شكل حلقات متسلسلة، وفى بعض الأحيان كانت تنتهى حلقاتها بأحداث مثيرة معروفه باسم "الذروة والستار". [6] كان النموذج التالت من النماذج الأولية لروايات الإثارة هو روايات التحرى والغموض المبكرة، زى رواية " جرائم القتل فى شارع مورغ " (1841) لإدغار آلان بو ، اللى تعتبر على نطاق واسع أول قصة بوليسية. [6] استمدت قصة المحقق من الأشكال المذكورة قبل كده ، وتتجلى فى قصص زى رواية شيرلوك هولمز "كلب آل باسكرفيل" . [6]
جذور أفلام الإثارة ترتبط كمان بشكل عام بظهور المجتمع الحضرى الصناعى فى القرن التسعتاشر اللى خلق جمهور جديد وموسع، مع أشكال جديدة من الترفيه. وشمل ذلك مسرحيات ميلودرامية زى كوخ العم توم (1852) حيث يهرب عبد هارب عبر نهر متجمد والدراما الريفية الجينز الأزرق (1890) اللى تتميز ببطلة تفك قيد البطل قبل ما يقطعه منشار كهربائى متقدم. [6] وصلت أشكال تانيه من الترفيه فى القرن التسعتاشر لساحات المعارض والمتنزهات الترفيهية مع الألعاب والجولات المثيرة زى عجلات فيريس ، واطلاق النار على الشلالات ، اللى وصفها روبين بأنها تقدم "ابتعادًا عن الواقع الممل اللى هو مجرد نسخة متطورة من نفس الواقع الممل". [6]
فى نفس أرض المعارض، توجد أقدم الأماكن لمعارض الأفلام مع أروقة العرض اللى وصفها مؤرخ الأفلام توم جانينج بأنها "سينما الجذب السياحي". [6] قدمت دى الأفلام أفلام قصيرة مبكرة موجهة نحو الحداثة، و كانت تتسم بالمفاجأة والدهشة والضحك أو التحفيز الجنسى دون أى سرد. تم إدخال إحساس الحركة فى دى الأفلام المبكرة بعد كده فى إطار معروف باسم "فيلم المطاردة" اللى برز سنة 1903. تم إنتاج دى الأفلام فى الغالب فى بريطانيا وفرنسا واستخدمت الحد الأدنى من السرد لمشهد مطاردة مطول اتسبب فى واحد من اكتر الأفلام الامريكانيه شهرة تجارى فى الفتره دى مع The Great Train Robbery (1903). [6] تظهر عناصر أفلام السطو فى الفيلم، مع تصويره لعمليات السطو المخطط ليها بذكاء، و التركيز المركزى للفيلم المثير على الحركة المتسارعة. [6] [6] كانت أفلام المطاردة محدودة النطاق، لكن التركيز على مشهد المطاردة امتد لالأفلام فى المستقبل زى On Her Majesty's Secret Service (1969)، وVanishing Point (1971)، و Speed (1994). [6]الفترة بين 1907 و 1913 عززت هيمنة صناعة الأفلام على صناعة الأفلام السردية، و بالخصوص من خلال أفلام دى دبليو جريفيث اللى وصفها روبين بأنها أفلام متطورة "لتعزيز التشويق والعمق النفسى والتوجه المكاني". [6] جريفيث طبق تقنيات زى القطع المتقاطع لتعزيز التشويق فى الأفلام زى الفتاة وثقتها (1912)، اللى طبقت كمان السياق النفسى للأفعال. [6] المسلسلات السينمائية ، اللى تتضمن قصص مقسمة لعدد من الحلقات المجدولة بانتظام، موسعة على أجهزة التشويق اللى كانت مستخدمة فى أفلام المطاردة السابقة. [6] نُشرت الحكايه فى الأصل فى الصحف، على شكل أجزاء من قصة خيالية، بعدين توصلت جورنال شيكاغو تريبيون لفكرة نشر القصص على شكل حلقات فى الصحف و إصدارات الأفلام سنة 1913. [6] أدى ده لظهور مغامرات كاثلين ، و هو مسلسل مكون من 13 جزء حقق نجاح كبير و أدى لقيام الجورنال بتطوير لغز المليون دولار اللى حقق نجاح اكبر. [6] فى الغالب ما كانت المسلسلات تنتهى بأحداث مثيرة للتشويق، و هو العنصر اللى اتسبب فى ميل أفلام الإثارة لالانقسام لسلسلة من القطع المنعزلة ذاتى. [6] تم إنتاج المسلسلات السينمائية بعدين فى اوروبا، مع مخرجين فرنسيين زى لويس فوياد اللى عمل قبل كده فى صناعة أفلام المطاردة، بعدين صنع مسلسلات بعدين عن روايات حول المجرمين الرئيسيين، زى Fantômas (1913) و Les Vampires (1915). [6] بره فرنسا، كان المكان الاكتر أهمية للمسلسلات فى اوروبا هو المانيا مع فريتز لانج اللى كتب مسلسلات زى The Mistress of the World (1919) وجهود إخراجية لاحقة زى The Spiders (1919). [6] قام لانغ بعدين بصنع أفلام مشابهة لأفلام فوياد من خلال أفلامه المستندة لدكتور مابوس اللى تم إرسالها فى وقت معاصر. [6] وصف روبين فيلم دكتور مابوس المقامر (1922) للكاتب لانج بأنه جزء مهم من تطور فيلم الإثارة "بشبكته المزدوجة المتشعبة من الملاهى الليلية الفاسدة والأوكار السرية اللى ترتبط ببعضها من خلال أجور مظلمة و أزقة خلفية متعرجة وممرات تحت الأرض". [6] فى فيلم لانج اللاحق Spies (1928)، استخدم لانج على نطاق واسع التقطيع المتقاطع ليس بس لتعزيز التشويق ورسم أوجه التشابه الموضوعية لكن كمان لتطوير ما وصفه روبين بأنه "رؤية جنونية لعالم حيث يبدو كل شيءمع بعضكشبكة متزايدة الاتساع من المؤامرة". [6] تم تطبيق النوع ده من التحرير بعدين على الكتير من أفلام الجريمة ، زى فيلم The Killers (1946) لروبرت سيودماك وفيلم The Killing (1956) لستانلى كوبريك وفيلم JFK (1991) لأوليفر ستون وفيلم The Usual Suspects لبرايان سينجر . [6] خلال دى الفتره الصامتة فى ألمانيا، كانت التعبيرية الألمانية نشطة من سنة 1905 . [6] تضمنت دى الأفلام مشاهد مشوهة و إيماءات منمقة كان ليها تأثير على صناعة الأفلام فى كل اماكن العالم، بما فيها امريكا. [6] كان الأسلوب ذا صلة خاصة بأفلام الإثارة، حيث يجمع بين علم النفس والمشهد. [6]
أوائل تلاتينات القرن العشرين شافت ظهور حركتين من نوع الأفلام: أفلام الرعب ذات الطراز القوطى و أفلام العصابات . [6] كانت شركة يونيفرسال بيكتشرز رائدة فى مجال أفلام الرعب فى أوائل تلاتينات القرن العشرين بأجوائها المستمدة من التعبيرية اللى ابتدت بفيلمين ناجحين للغاية: دراكولا (1931) وفرانكشتاين (1931). [6] لاحظ روبين أن كلا الفيلمين يفتقران لالتوتر الأساسى للإثارة بين المألوف والغريب أو المغامر. [6] فى أوائل تلاتينات القرن العشرين كمان ، ظهرت أفلام العصابات مع أفلام رئيسية مبكرة بما فيها Little Caesar (1930) للمخرج ميرفين لوروى ، و The Public Enemy (1932) للمخرج ويليام أ. ويلمان ، و Scarface (1932) للمخرج هوارد هوكس . [6] ركزت دى الأفلام على صعود وسقوط المجرم، حيث أشار روبين لأن التشويق فى دى الأفلام كان "طفيف نسبى"، حيث ترك كلا النوعين بصمة على الأشكال اللى بعد كده من الإثارة مع أفلام G-Man فى نص التلاتينات، و أفلام المباحث المبكرة فى الاربعينات، و أفلام العصابات فى الخمسينات. [6] أضفى فيلم العصابات نفسه على البيئة الحضرية الحديثة دلالات اكبر من الحياة. [6]
روبين وصف نص تلاتينات القرن العشرين أنها الفترة اللى دخلت فيها أفلام الإثارة "فترتها الكلاسيكية" مع ظهور أنواع رئيسية كانت غير موجودة أو ثانوية فى السابق. وشملت دى الأفلام أفلام التجسس، و أفلام المباحث، وأفلام الجريمة ، و أفلام البوليس، و أفلام الخيال العلمى المثيرة. [6] وصلت أفلام الرعب فى أوائل تلاتينات القرن العشرين، بمشاهدها و أشرارها الأوروبيين، لما وصفه روبين بأنه "قلق متزايد تجاه اوروبا". و تم تسجيل زى دى المخاوف بشكل مباشر مع أفلام الإثارة والتجسس، اللى كانت مهمشة فى السابق لكن نمت مع توترات تلاتينات القرن العشرين وبداية الحرب العالميه التانيه . [6] كسب النوع ده شعبية كبيرة فى بريطانيا العظمى فى نص تلاتينات القرن العشرين مع إنتاج المخرج الرائد فى البلاد ألفريد هيتشكوك . بين 1934 و 1938، أخرج هيتشكوك خمسة أفلام إثارة عن التجسس: الرجل اللى عرف اكتر من اللازم (1934)، والخطوات التسع والثلاثون (1935)، والعميل السري (1936)، والتخريب (1936)، والسيدة تختفى (1938). مع إنتاج لانغ فى الفتره دى ، ذكر روبين أن هيتشكوك بقا صانع أفلام "من الدرجة الأولى" متخصص فى أفلام الإثارة الكلاسيكية، على عكس إنتاجه السابق، اللى لم يتضمن إلا بشكل متقطع أفلام ممكن اعتبارها أفلام إثارة. [6] وبالمقارنة مع لانج، وصف روبين نهج هيتشكوك فى أفلام الإثارة الجاسوسية بأنه "أقل تجريدًا و أقل ملحمية" مع "تركيز اكبر على علم النفس الفردى ووجهات النظر الذاتية" فى الوقت نفسه كان تركيز لانج الأساسى على "بنية الفخ"، كان تركيز هيتشكوك على "الحالة العقلية للمحاصرين". [6] كان أول فيلم إثارة تجسس أمريكى رئيسى فى عصر الحرب العالمية التانيه هو اعترافات جاسوس نازي (1939). [6] بعد انتقاله لامريكا، واصل هيتشكوك تعلقه بأفلام التجسس من خلال أفلام زى المراسل الأجنبى (1940) والمخرب (1942). [6] رغم وجود دى الأفلام بره نطاق المناظر الطبيعية للمدينة فى نوع أفلام الإثارة، إلا أنها لا تستخدم طبيعة المغامرة فى مغامرات كاثلين أو العناكب اللى تفتقر فى العاده لأساليب النقل المبالغ فيها، زى الهبوط بالمظلات، أو رحلات السفاري، أو الغواصات، أو لحد المطاردات عالية السرعة. [6]
زى فيلم التجسس، شاف نوع آخر من الأفلام كسب شعبية بسبب الظواهر اللى أحدثتها الحرب فى أوائل لنص الاربعينات من القرن العشرين ظهور أفلام الإثارة اللى تركز حول مراحل مختلفة من أفلام الجريمة زى ارتفاع شعبية أفلام المباحث. [6] [6] تراوحت دى القصص بين محققى أفلام الدرجة الثانية زى مايكل شاين ، والصقر ، وبوسطن بلاكى ، ودكتور الجريمة ، و قصص شيرلوك هولمز الحديثة اللى تصوره و هو يقاتل النازيين. [6] وصلت دى الأفلام ذات الميزانية الأصغر لإنتاجات اكبر زى فيلم The Maltese Falcon (الصقر المالطي) لجون هيوستن (1941)، فى الوقت نفسه قدم فيلم Murder, My Sweet (جريمة قتل حبيبتي) (1944) شخصية فيليب مارلو لالسينما. سيظهر مارلو تانى فى فيلم The Big Sleep (1946). [6] استوحت أفلام البوليس دى من أفلام الإثارة والأنواع المرتبطة بها، حيث اتأثر أسلوبها و أجوائها الليلية بالتعبيرية. [6] فى الغالب ما كانت تتداخل مع الفيلم الأسود ، و هو أسلوب صاغه النقاد الفرنساويين سنة 1946 و اتربا فى نص الاربعينات. [6] لم يتم الاعتراف بأسلوب الفيلم الأسود على ايد صناع الأفلام أو النقاد أو الجمهور الامريكانى لحد سبعينات القرن العشرين. [6] تشمل الأفلام المبكرة اللى تعتبر نذير للحركة فيلم You Only Live Once (1937) للمخرج فريتز لانج، وفيلم الدرجة التانيه Stranger on the Third Floor (1940) و I Wake Up Screaming (1941) و أول فيلم نوار رئيسى معترف به عالمى: Double Indemnity للمخرج بيلى وايلدر . [6]خلال اربعينات القرن العشرين، أدى تأثير الحركات الأجنبية التانيه زى الواقعية الجديدة الإيطالية ومشاركة صناع الأفلام الأميركيين فى صنع أفلام وثائقية عن الحرب واطلاع الجمهور المتزايد على أسلوب دى الأفلام الوثائقية الواقعى والمبنى على الحقائق لتطوير هوليوود لأفلام الجريمة اللى اتصورا فى مواقع حقيقية بدل مجموعات الاستوديو. وشملت دى الأفلام The House on 92nd Street و Call Northside 777 (1947) والاكتر شهرة من دى الأفلام، The Naked City (1948) اللى أعاد تمثيل مطاردة البوليس لقاتل وحشي. [6] ابتدت دى الأفلام فى النهاية فى التخفيف من واقعية أحداثها لتطبيقها على أنماط اكتر غموض ، زى Kiss of Death (1947)، و The Street with No Name (1948)، و He Walked by Night (1949). [6] وجد روبين أن وضع دى الأفلام فى مواقع فعلية اتسبب فى زيادة التوتر فى العالم العادى مقارنة بالحدود المحدودة لمجموعات الاستوديو. [6]
تم إنتاج أفلام تجسس اكتر ، بما فيها فيلم "البيت فى شارع 92" اللى ابتدا يتناول موضوعات مناهضة للشيوعية. اتفتح ده بأفلام زى الستار الحديدي (1948). [6] استوحيت دى العناوين من اتفاقيات أفلام العصابات فى تلاتينات القرن العشرين، تم تصوير الفرع الامريكانى للأحزاب الشيوعية كمنظمة عصابات. استمرت دى الدورة لحد الخمسينات من القرن العشرين مع فيلم I Was a Communist for the FBI (1951)، و The Red Menace (1949)، وفيلم Samuel Fuller 's Pickup on South Street (1953). [6]
الجريمة كانت المحور الرئيسى لأفلام الإثارة فى الخمسينات. [6] اندمجت أفلام الجريمة الاكتر واقعية فى اربعينات القرن العشرين و أفلام الجريمة والدراما فى أفلام الإثارة حول محققى البوليس. على عكس ظباط البوليس الاكتر نظافة فى أفلام الاربعينات الواقعية، دى الأفلام فى الغالب ما كان ضابط البوليس يتبع مسارات اكتر قتامة. وشملت دى الأفلام The Man Who Cheated Himself (1951)، و The Prowler (1951)، و Pushover (1954). [6] موجة أصغر من أفلام الإثارة البوليسية المشابهة كانت تتميز بضعف أخلاقى عند المحقق الشرطي، لكن بإفراط. [6] وشملت دى الأفلام Where the Sidewalk Ends (1950)، وOn Dangerous Ground (1952)، و The Big Heat (1953). [6] أعلن روبين أن فيلم Touch of Evil (1958) للمخرج أورسون ويلز هو فيلم رئيسى آخر من النوع ده الشرطى المعيب. وجد روبين أن دى الأفلام السوداء المتأخرة تمثل مجتمعة ذروة تطور الشخصية والتعقيد الأخلاقى فى أفلام الإثارة اللى كانت أقرب لأفلام علم النفس لألفريد هيتشكوك من أشكال أفلام الإثارة البوليسية الموجهة نحو الحركة أو الغموض. [6] كانت أفلام العصابات النقابية فى تلك الفتره تشبه أفلام التجسس المناهضة للشيوعية و أفلام الخيال العلمى اللى تتناول غزو الكائنات الفضائية فى تلك الحقبة، زى فيلم The Enforcer (1951) وفيلم The Phenix City Story (1955) و فيلم The Brothers Rico ، اللى تضمنت انهيارات حدودية لعالم الجريمة والعالم القانوني. [6] لا يشبه رجال العصابات فى الأفلام دى المجرمين التقليديين زمان ، بيلبسو ملابس غير رسمية ولا يميلون لالمواجهة مع استخدام العنف الصامت. [6]وشهدت فترة الخمسينات كمان حركة أفلام الخيال العلمى المثيرة، اللى كانت فى السابق نوع ثانوى نسبى. [6] كان الاكتر انتشار هو مزيج من الخيال العلمى والرعب فى أفلام زى Them! (1954) و Tarantula (1955) فى الوقت نفسه الأفلام الاكتر انسجام مع الإثارة شافت ساعات موضوع غزو فضائي، زى ما هو الحال فى فيلم Invasion of the Body Snatchers (1956) اللى وصفه روبين بأنه بين "رتابة الخيال العلمى ومزاجية الفيلم الأسود". [6] ما كانتش أفلام الخيال العلمى المثيرة فى ذلك العصر تدور أحداثها فى كواكب بعيدة أو تظهر فى أماكن معاصرة زى It Came from Outer Space و The Incredible Shrinking Man . [6]
فترة الخمسينات من القرن العشرين شافت ما أسماه روبين "سلسلة من روائع هيتشكوك"، بعد جزء غير متكافئ من التجارب فى أواخر الاربعينات. [6] اشتهر روبين بكونه هيتشكوك اللى حقق نجاحه الكبير فى أفلام Strangers on a Train (1951)، و Rear Window (1954)، و Vertigo (1958)، و North by Northwest (1959)، و Psycho (1960). [6] خلال الفتره دى، فضل النقاد الأنجلو أمريكيون فى تلك الفتره كلاسيكيات هيتشكوك البريطانية الأخف ظل فى تلاتينات القرن العشرين، و أعلن روبين عن دى الأفلام باعتبارها "أعمال اكتر طموح ونضجًا"، اللى بقت محور لإعادة تقييم كبرى لمكانة هيتشكوك الفنية، اللى تضمنت أول دراسة كاملة لأعماله: هيتشكوك (1957)، بقلم إريك رومر وكلود شابرول و أول تقييم باللغة الإنجليزية، مع أفلام هيتشكوك لروبن وود (1965). [6] تمت إعادة صياغة حبكات وموضوعات دى الأفلام على ايد مخرجين لاحقين زى جوناثان ديمى ( Last Embrace (1979))، وبريان دى بالما ( Dressed to Kill (1980)، و Body Double (1984)، و Obsession (1976)) وكيرتس هانسون ( The Bedroom Window (1987)). [6]
روبين حوالى سنة 1960، وصف أن فئات الإثارة الرئيسية خضعت لتجديدات كبرى. و أدى ده لإغلاق ما وصفه بـ "التفنيد التخريبي" اللى كاد يغلق الأبواب قدام أنواع زى فيلم المباحث، و إعادة وضع أنواع زى النيو نوار فى سياقها الصحيح، وتعزيز شعبية بعض الأنواع زى فيلم التجسس لمده صغيره و أنواع تانيه زى فيلم البوليس لفترات أطول. [6]
كان لتوسع عرض الأفلام الأجنبية فى امريكا لأفلام الإثارة المرموقة تأثير كبير على أفلام الإثارة الأمريكية. [6] من أقدم دى الأفلام كانت رواية " أجور الخوف" (1953) و "الشياطين" (1955) لهنرى جورج كلوزو و "ريفيفي" (1955) لجول داسين اللى أثرت على أفلام الإثارة فى الستينات بأجوائها القذرة. [6] كان فيه تفاعل متبادل آخر بين أفلام الإثارة الامريكانيه والأوروبية و هو الموجة الفرنسية الجديدة ، هيا الحركة اللى نشأت فى أواخر الخمسينات. كان أسلوب دى الأفلام عموم اكتر وعى بالذات وتطفل من أسلوب أفلام هوليوود. [6] لما كانت دى الأفلام فيها جوانب مثيرة، كانت دى الجوانب من قصتها ذات جودة مش مهمه. [6] كان تأثير الموجة الفرنسية الجديدة واضح فى أفلام الإثارة الامريكانيه زى Mickey One (1965)، و Point Blank (1967)، و Bonnie and Clyde (1967)، و الأفلام اللى بعد كده ( Sisters (1972)، و Blue Velvet (1986)، و Reservoir Dogs (1992)). [6]
كان فيلم التجسس قد "توقف" على حد وصف روبين لعدة سنين بسبب القيود اللى فرضتها الأفلام المعادية للشيوعية بعد الحرب. تم إحياء النوع ده بشكل كبير من خلال النجاح المفاجئ للدكتور نو (1962)، اللى اتسبب فى ظهور أجزاء تكميلية غاليه اوى ومربحة بشكل متزايد و قيادة جنون التجسس فى الستينات فى السينما ووسايل الإعلام. [6] تم تصور فيلم دكتور نو كسلسلة من قطع الحركة (التى سماها المنتج المشارك للمسلسل ألبرت ر. بروكلى اسم "النتوءات") اللى مزجت بين الحركة والعنف فى الفيلم مع جرعات سخية من الفكاهة ونكات بوند بعد إراقة الدماء والمزاح الجنسي. [6] ابتعدت أفلام بوند بشكل عام عن الأشرار غير السياسيين،و ده خفف من عناصر الحرب الباردة فى الروايات الأصلية و أفلام التجسس زمان ، تم تحديد مواقع أفلامهم فى جامايكا و إسطنبول وميامى بدل كوبا أو برلين أو إسرائيل. [6] وجد روبين أن أفلام بوند مهمة لتطوير الإثارة، لكن أبعاد الإثارة الخاصة بيها كانت محدودة بسبب انجذاب قصص بوند نحو المغامرات، وتسلسلات التشويق المعتدلة، والتوترات اللى تم الحفاظ عليها بسيطة مقارنة بأفلام هيتشكوك أو لانغ. [6] بعد نجاح أفلام بوند، بقت الشخصية هيا المعيار اللى تم من خلاله تحديد كل أفلام التجسس التانيه فى ذلك العصر ضمن أوجه التشابه أو الاختلاف بينها. [6] وشملت دى العناصر أن يكون الجاسوس بطل مهذباً، والمواقع الملونة، والستات الجذابات، والديكورات المبهرة. كانت الكتير من أفلام التجسس اللى صدرت قبل سبعينات القرن العشرين أفلام كوميدية فى الغالب فيها عناصر أفلام التجسس، زى فيلم Our Man Flint (1966) وفيلم The Silencers (1966) وتكملاتهما. [6] حاول نمط آخر من أفلام التجسس التمييز بينه وبين أفلام بوند، مع التمييز فى الوقت نفسه بينه وبين أفلام التجسس الوطنية والمعادية للنازية والمعادية للشيوعية زمان . عملت دى الأفلام على إزالة سحر طبيعة أفلام بوند مع الحفاظ على طابع الإثارة، زى The Ipcress File (1965)، و Funeral in Berlin (1966)، و The Defector (1966)، و The Quiller Memorandum (1966). [6] تضمنت دى الأفلام جواسيس بدوا أقل قوة من جيمس بوند وغيره من الجواسيس الخارقين، وفى الغالب ما كانت تتميز بطابع أجن فى مؤامراتهم. [6]
أفلام الإثارة البوليسية رجعت للشعبية خلال فترة قضايا القانون والنظام بين الحملات الرئاسية لعامى 1968 و 1972 من خلال التحول العام نحو اليمين فى امريكا بسبب حرب فيتنام . كان رجال البوليس أقل انتقادًا فى تعاملهم مع رجال القانون المهووسين بالعدالة، وتم عرضهم وهم يقاتلون لحماية المجتمع حيث فشلت المؤسسات الرسمية فى مساعدتهم. [6] رجعت أفلام الإثارة البوليسية سنة 1967 مع الفيلم اللى اخد الكتير من جوايز الأوسكار In the Heat of the Night (1967)، اللى كان يدور حول القضايا الاجتماعية اكتر من كونه فيلم إثارة مباشر، مهد استخدام الأفلام للألقاب العنصرية والأساليب العنيفة الطريق لأفلام تضم شخصيات زى Dirty Harry و Jimmy "Popeye" Doyle لدورة البوليس القادمة. [6] تضمنت الأفلام المبكرة فى دى الدورة فيلم Madigan (1968)، و The Detective (1968)، و Coogan's Bluff (1968)، و Bullitt (1968)، و كان الفيلم الأخير اكتر نجاح مالى من أى من أفلام الإثارة المذكورة قبل كده . [6] زى بوند، تميز بوليت بقدر كبير من الغموض اللى يميز سلسلة جيمس بوند، مع أسلوب حياته الأنيق وكونه متخصص متميز يعمل مع منظمة اكبر ويتمتع باستقلالية كبيرة وقت أداء مهامه. و استخدم منتج بوليت ' فيليب دانتوني، اختلافات اكتر تفصيل فى إنتاجاته اللى بعد كده زى The French Connection (1971) و The Seven-Ups (1973) حيث بقت مطاردات العربيات عنصراً أساسى فى أفلام الإثارة البوليسية الحديثة. كما تضمنت أفلام الإثارة البوليسية دى عالم اكتر قسوة واكتر صراع، و هو أقرب لعالم أفلام التجسس المناهضة لجيمس بوند. [6] كانت دى الأفلام كمان اكتر قسوة وعنف ، و سبب ده فى الغالب لزوال قانون هايز . [6] كان تأثير أفلام الإثارة البوليسية طويل الأمد،و ده اتسبب فى ظهور سلسلة أفلام Die Hard و Lethal Weapon الشهيرة، وربط نفسه بأنواع تانيه زى الخيال العلمى ( Mad Max و Blade Runner و RoboCop ) والكوميديا ( 48 Hrs. و Beverly Hills Cop ). [6]
واحد من فروع أفلام الإثارة البوليسية هو فيلم المراقبة ، حيث ينتقم واحد من المنتقمين فى منطقة حضرية من القيود اللى يفرضها عليه الشرطى الخارق فى أفلام الإثارة البوليسية ليعمل منفرد دون شارة أو زى رسمي. تدور الشخصيات الرئيسية فى العاده حول الانتقام الشخصى والرغبة فى تطهير المجتمع من مرتكبى الأشرار. تشمل الأمثلة سلسلة أفلام Death Wish و Taxi Driver (1976) و Ms. 45 (1981). [6] وصلت دورة من أفلام الحركة اللى تضم أبطال سودًا من أفلام الإثارة البوليسية و أفلام الانتقام و أفلام استغلال السود فى سبعينات القرن العشرين. [6] تتميز الأفلام بشكل أساسى بمحققين خاصين غير رسميين كما فى Shaft (1971)، و Slaughter (1972) و Coffy (1973) أو محتالين كما فى Super Fly (1972) و The Mack (1973). [6] كانت الأفلام فى كثير من الأحيان مشتقات من أفلام سابقة زى Cool Breeze (1972)، و هو إعادة إنتاج لفيلم The Asphalt Jungle ، و Hit Man (1972) و هو إعادة إنتاج لفيلم Get Carter (1971)، و Black Mama, White Mama (1973) و هو إعادة إنتاج لفيلم The Defiant Ones (1958). تباطأت الدورة عموم بحلول نص السبعينات. [6]
خلال سبعينات القرن العشرين، وصلت المواقف المعاصرة زى فضيحة ووترجيت وخيبة الأمل بخصوص حرب فيتنام لظهور أفلام الإثارة اللى تدور حول المؤامرات. [6] تضمنت دورة دى الأفلام فيلم Executive Action (1973) عن اغتيال الرئيس جون ف. كينيدى ، وفيلم The Parallax View (1974) عن شركة شريرة مرتبطة بسلسلة من جرائم القتل السياسية، و أفلام تانيه زى The Conversation (1974) و Winter Kills (1979). [6] عكس الأفلام التانيه زمان ، جنون العظمة فى دى الأفلام فى الغالب ما ركز على المؤسسات الامريكانيه المعارضة للعصابات الإجرامية أو الشيوعيين. [6] حركة الإثارة فى السبعينات كانت فيلم الكوارث ، اللى جه بالنجاح المالى الكبير لفيلم المطار (1970)، اللى يدور حول طائرة مشلولة بسبب قنبلة تكافح للهبوط فى عاصفة ثلجية. [6] هناك أفلام مشابهة تدور أحداثها حول مجموعة من الناجين اللى يهربون من شوية مواقع، زى فيلم The Poseidon Adventure (1972)، و The Towering Inferno (1974)، و Earthquake (1974) حول مجموعة من الأشخاص المضطربين فى لوس انجليس. [6] فى الغالب ما كانت الأفلام تضم طاقم من النجوم و كانت الكارثة تحدث فى وقت مبكر أو فى نص الحكايه بدل حدوثها فى ذروتها مع تركيز السرد على مجموعة الناجين. [6] انتهى النوع ده بعد التكملات الواضحة والأفلام التلفزيونية والمحاكاة الساخرة. [6] شاف النوع ده إحياء قصير فى أواخر التسعينيات من خلال فيلم الخيال العلمى الهجين يوم الاستقلال (1996)، اللى أعقبه فيلم قمة دانتى (1997)، وبركان (1997)، وتيتانيك (1997). [6]
فى أوائل تسعينيات القرن العشرين، كانت أفلام الإثارة فيها عناصر متكررة من الهوس والأبطال المحاصرين اللى لازم عليهم إيجاد طريقة للهروب من براثن الشرير - و أثرت دى الأجهزة على عدد من أفلام الإثارة فى السنين اللى بعد كده . فيلم Misery (1990) للمخرج روب راينر ، المأخوذ عن رواية للكاتب ستيفن كينج ، ظهرت فيه كاثى بيتس بدور معجبة غير متوازنة تروع مؤلف عاجز ( جيمس كان ) تحت رعايتها. تشمل الأفلام التانيه فيلم The Hand That Rocks the Cradle (1992) للمخرج كيرتس هانسون وفيلم Unlawful Entry (1992) بطولة راى ليوتا .[10] مطاردة المحققين/عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالى لقاتل متسلسل كان من الموضوعات الشائعة التانيه فى التسعينيات. ومن الأمثلة الشهيرة على ذلك فيلم الإثارة والجريمة اللى اخد جايزة احسن صورة للمخرج جوناثان ديمى "صمت الحملان" (1991)، اللى تدور أحداثه حول عميلة مكتب التحقيقات الفيدرالى الشابة كلاريس ستارلينج ( جودى فوستر ) اللى تنخرط فى صراع نفسى مع طبيب نفسى آكل لحوم البشر يدعى هانيبال ليكتر ( أنتونى هوبكنز ) وقت تعقب القاتل المتسلسل بوفالو بيل، وفيلم الإثارة والجريمة للمخرج ديفيد فينشر "سبعة " (1995)، اللى يدور حول البحث عن قاتل متسلسل يعيد تمثيل الخطايا السبع المميتة .
ومن الأمثلة البارزة التانيه فيلم الإثارة النفسية الجديد " شاتر آيلاند" (Shutter Island 2010) للمخرج مارتن سكورسيزى ، حيث يتعين على واحد من ظباط المارشال الأميركيين التحقيق فى منشأة للأمراض النفسية بعد اختفاء واحد من المرضى لسبب غير مفهوم. فى السنين الأخيرة، تداخلت أفلام الإثارة مع نوع أفلام الرعب، حيث بقت فيها المزيد من مشاهد العنف الدموي/السادي، والوحشية، والرعب، والمشاهد المخيفة. تشمل الأفلام الحديثة اللى حدث فيها ذلك: Disturbia (2007)، و Eden Lake (2008)، و The Last House on the Left (2009)، و P2 (2007)، و Captivity (2007)، و Vacancy (2007)، و A Quiet Place (2018). بقت مشاهد الحركة كمان اكتر تفصيل فى نوع أفلام الإثارة. و نقلت أفلام زى Unknown (2011)، وHostage (2005)، و Cellular (2004) لنوع أفلام الحركة.
يتضمن نوع فيلم الإثارة الأنواع الفرعية اللى بعد كده :[11]
فيلم الإثارة والحركة هو مزيج من فيلم الحركة والإثارة حيث يواجه البطل أعداء أو عقبات أو مواقف خطيرة لازم عليه التغلب عليها، فى العاده فى إطار الحركة. تتميز أفلام الإثارة والحركة فى العاده بالسباق ضد الزمن، والأسلحة والانفجارات، والعنف المتكرر، والخصم الواضح.[12] تشمل الأمثلة، Face/Off ، وHard Boiled ، و Dirty Harry ، وTaken ، [13] The Fugitive ، Snakes on a Plane ، وSpeed ، و The Dark Knight ، و The Hurt Locker ، [14] The Terminator ، و The Equalizer ، وسلسلة Die Hard ، وسلسلة Bourne .[15]
الكوميديا والإثارة هيا نوع أدبى يجمع بين عناصر الفكاهة والتشويق. تشمل دى الأفلام Silver Streak ، و Dr. Strangelove ، وCharead ، و Hera Pheri ، و Malamaal Weekly ، و Kiss Kiss Bang Bang ، و In Bruges ، و Mr. & Mrs. Smith ، و Grosse Point Blank ، وThe Thin Man ، و The Big Fix ، و Pocket Listing ، و The Lady Vanishes ، و Game Night .
إثارة المؤامرة هو نوع أدبى يواجه فيه البطل/البطلة مجموعة كبيرة وقوية من الأعداء اللى لا يدرك مدى حجمهم الحقيقى إلا هو/هي. يقع فيلم The Chancellor Manuscript و The Aquitaine Progression من تأليف روبرت لودلوم ضمن دى الفئة، كمان أفلام زى Awake و Snake Eyes و The Da Vinci Code و Edge of Darkness و [16] Absolute Power و Marathon Man و In the Line of Fire و Capricorn One و JFK .[17]
أفلام الإثارة والجريمة كنوع أدبى هيا نوع هجين من أفلام الجريمة والإثارة، اللى تقدم سرد مشوق لجريمة أو جرائم ناجحة أو فاشلة. فى الغالب ما تركز زى دى الأفلام على المجرمين مش على رجال البوليس[عايز مصدر ]
. تتضمن الموضوعات الرئيسية القتلة المتسلسلين/القتلة، والسرقات ، والمطاردات، وضرب النار ، والسرقات ، والخيانة . بعض الأمثلة على أفلام الإثارة والجريمة اللى تتضمن قتلة هيا Seven ، [18] No Country for Old Men ، The French Connection ، The Silence Of The Lambs ، Memento ، To Live and Die in LA ، Collateral ، و Copycat .[19] ومن أمثلة روايات الجريمة المثيرة اللى تتضمن السرقات أو السطو: The Asphalt Jungle ، [20] The Score ، [21] Rififi ، Entrapment ، [22] Heat ، و The Killing .
فيلم الإثارة الجنسية هو فيلم إثارة يركز على الإثارة الجنسية حيث تلعب العلاقة الجنسية دور مهم فى الحبكة. بقت شعبية من تمانينات القرن العشرين وارتفاع معدل انتشار سوق أجهزة تسجيل الفيديو. يتضمن النوع ده أفلام زى Body Heat و Sea of Love و Basic Instinct و [23] Chloe و Disclosure و Dressed to Kill و Eyes Wide Shut و In the Cut و Lust و Caution و Single White Female .
جيالو هو فيلم إثارة إيطالى فيه عناصر من الغموض و أدب الجريمة والرعب والإثارة النفسية والرعب النفسى . تدور أحداثه حول قاتل مجهول يقتل الناس، و لازم على بطل الرواية معرفة من هو القاتل. كان النوع ده شائع خلال أواخر الستينات و أواخر السبعينات و لسه يتم إنتاجه لحد يومنا ده، و إن كان أقل انتشار . وتشمل الأمثلة : الفتاة اللى عرفت الكثير ، والدم والدانتيل الأسود ، والأحمر العميق ، والملكة الحمراء تقتل سبع مرات ، ولا تعذب بطة صغيرة ، وظلام دامس، وأوبرا ، والأرق .
نوع فرعى من أفلام الرعب .
فيلم الإثارة القانونى هو فيلم تشويق و إثارة حيث الشخصيات الرئيسية هيا المحامون وموظفوهم. إن نظام العدالة فى حد ذاته يشكل دايما جزء رئيسى من دى الأعمال، وفى بعض الأحيان يعمل يعتبر واحده من الشخصيات. تشمل الأمثلة The Pelican Brief ، وPresumed Innocent ، و A Time to Kill ، وThe Client ، و The Lincoln Lawyer ، و The Firm .
الإثارة السياسية هيا نوع من الأفلام اللى يتعين على بطلها ضمان استقرار الحكومة. أدى نجاح فيلم Seven Days in May (سبعة أيام فى مايو ) (1962) للمخرج فليتشر نيبيل ، وفيلم The Day of the Jackal (يوم ابن آوى) (1971) للمخرج فريدريك فورسيث ، وفيلم The Manchurian Candidate (المرشح المنشوري) (1959) للمخرج ريتشارد كوندون لترسيخ النوع ده الفرعي. تشمل الأمثلة التانيه Topaz ، و Notorious ، و The Man Who Knew Too Much ، وThe Interpreter ، و [24] Proof of Life ، [25] State of Play ، و The Ghost Writer.
فيلم الإثارة النفسية هو نوع من الأفلام النفسية (حتى يوصل لالحل العنيف فى كثير من الأحيان)، والصراع بين الشخصيات الرئيسية هو صراع عقلى وعاطفى مش جسدى. يتم جر الشخصيات، إما عن طريق الصدفة أو بسبب فضولهم الشخصي، لصراع أو موقف خطير ليسوا مستعدين لحله. للغلب أعدائهم الوحشيين، لا تعتمد الشخصيات على القوة البدنية لكن على مواردها العقلية. فى العاده ما يحتوى النوع ده الفرعى على عناصر درامية ، حيث فيه تطور متعمق للشخصيات الواقعية اللى لازم تتعامل مع الصراعات العاطفية.[26] أفلام ألفريد هيتشكوك Suspicion و Shadow of a Doubt و Rear Window و Strangers on a Train ، و فيلم ديفيد لينش الغريب والمؤثر Blue Velvet ، هيا أمثلة بارزة على ده النوع، زى The Talented Mr. Ripley و The Machinist و [27] Shutter Island و Mirrors و Insomnia و Identity و Gone Girl و Red Eye و [28] Phone Booth و Fatal Attraction و The River Wild و [29] Panic Room و [30] Misery و Cape Fear و 10 Cloverfield Lane و Funny Games . [31]
الإثارة الاجتماعية هيا نوع من أنواع الإثارة اللى تستخدم التشويق لتسليط الضوء على انتهاكات السلطة وحالات القمع فى المجتمع. كسب النوع ده الفرعى الجديد شهرة سنة 2017 مع إصدار Get Out .[32] وتشمل الأمثلة التانيه The Tall Man ، وDirty Pretty Things ، وParasite ، و The Constant Gardner .
فيلم التجسس هو نوع أدبى يكون فيه البطل فى العادة عميل حكومى يتعين عليه اتخاذ إجراءات عنيفة ضد عملاء حكومة منافسة أو (فى السنين الأخيرة) الإرهابيين. فى الغالب ما يتعامل النوع ده الفرعى مع موضوع التجسس بطريقة واقعية ( زى فى التعديلات على روايات جون لو كاريه ). إنه جانب مهم من السينما البريطانية ، مع مخرجين بريطانيين بارزين زى ألفريد هيتشكوك وكارول ريد قدموا مساهمات ملحوظة، والكتير من الأفلام اللى تدور أحداثها فى جهاز الخدمة السرية البريطانى . تشمل أفلام الإثارة ضمن النوع ده الفرعى Berlin Express و Spy Game و Hanna و Traitor و Tinker Tailor Soldier Spy و The Tourist و The Parallax View و The Tailor of Panama و Mission Impossible و Unknown و The Recruit وسلسلة أفلام جيمس بوند و The Debt و The Good Shepherd و Three Days of the Condor .
أفلام الإثارة الخارقة للطبيعة تتضمن عنصر من عالم آخر (مثل الخيال أو ما هو خارق للطبيعة ) مختلط بالتوتر أو التشويق أو التقلبات فى الحبكة. فى بعض الأحيان يكون عند البطل أو الشرير بعض القدرات النفسية والقوى العظمى . تشمل الأمثلة Fallen ، [33] Frequency ، In Dreams ، [34] Flatliners ، Jacob's Ladder ، The Skeleton Key ، [35] What Lies Beneath ، Unbreakable ، The Sixth Sense ، [36] The Gift ، [37] The Dead Zone ، و Horns .[38]
فيلم الإثارة والتشويق التكنولوجى هو فيلم تشويقى يلعب فيه التلاعب بالتكنولوجيا المتطورة دور بارز. تشمل الأمثلة WarGames ، و The Thirteenth Floor ، وI, Robot ، و Source Code ، و Eagle Eye ، و Supernova ، و Hackers ، و The Net ، و Futureworld ، وeXistenZ ، و Virtuosity .