| ||||
---|---|---|---|---|
![]() | ||||
معلومات شخصيه | ||||
اسم الولاده | ||||
الوفاة |
|
|||
مواطنه | ![]() |
|||
الحياه العمليه | ||||
المدرسه الام | جامعة انسبروك جامعة بادوا |
|||
المهنه | ||||
اللغه الام | لغه طليانى | |||
اللغات المحكيه او المكتوبه | ||||
اعمال بارزه | قناة السويس | |||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
لويجى نيجريلى كان مهندس من النمسا.
لويجى نجرللى (Luigi Negrelli) اتولد فى يناير سنة 1799 بقرية "فييرا دى بريميارو"، وقت أن كانت امبراطورية النمسا تحتل مقاطعة إيطالية اسمها "تيرنتينو" فى شمال شرق ايطاليا. لذلك، نشأ ده الايطالى الأصل فى بيئة ألمانية وتعلم الهندسة المدنية فى مدينة "بادوفا" الايطالية...
يوجد ميدان وشارع يحمل اسم نجرللى فى مدينة مصرية (الاسماعيلية)، وحتى بعد تغيير اسمهما، لكن أهل المدينة لازالوا يستعملون الاسم القديم، ومعظمهم لا يعلم من هو نجرللى وما علاقته بتلك المدينة. ولارتباطهم العاطفى بالاسم، بقا سكان الاسماعيلية يطلقون ده الاسم على بعض المحلات والمطاعم والفنادق جوه المدينة.
برع نجرللى فى تصميم السكك الحديدية والكبارى المعدنية العلوية الناقلة للقطارات، كما برع فى تصميم و تنفيذ الكتير من المنشآت العامة ذات الهندسة المعقدة زى الأهوسة و أرصفة الموانى و غيرها. علشان كده يعتبر نجرللى من أهم من خططوا شبكة قطارات وسط اوروبا، سواء فى النمسا و المانيا وسويسرا وايطاليا، خاصة و أن الطبيعة الجغرافيا الوعرة لجبال الألب عند تقاطع تلك البلاد قد احتاجت لمنشآت هندسية ضخمة للعبور بين المرتفعات والأودية. وقاد نال لأعماله شوية أوسمة و اخد أرفع الألقاب من امبراطورية النمسا.
قابل نجرللى سنة 1836 فى باريس ب واحد من العلما الألمان "ألكسندر فون هامبولدت" المتخصص فى علوم الطبيعة والجغرافيا، وسئله عن رأيه العلمى فى فكرة انشاء قناة تربط بين البحر الأحمر والمتوسط، وبدء من الوقت ده يفكر ويدرس كيفية انشاء قناة ملاحية بحرية مباشرة بين البحرين دون اضطرار السفن للعبور من واحد من أفرع النيل... وكما أوضحت بالمقال السابق عن "النبى الفرنسى" الأب انفنتان، كانت جماعة السان سيمونيون قد عكفوا على دراسة انشاء قناة السويس تفصيلا، فاتصل بهم المهندس نجرللى ليشارك بدراساته فى تصحيح مفاهيمهم الهندسية. ولما أنشأ الأب انفنتان شركة الدراسات الهندسية دعى نجرللى للانضمام لها، وبالفعل عمل معاهم لمدة سنتين ، واشترك فى رحلة نظمتها الشركة لزيارة برزخ السويس سنة 1846، بعدين استقل كمكتب دراسات تابعا للحكومة النمساوية.
تميزت الدراسات الهندسية لنجرللى بدقة التفاصيل وبتوجه حاسم نحو الحل الرافض لمسار القناة عبر الدلتا كمان بقناعة تامة لعدم احتياج القناة لأى هويس، فقد قام بتصحيح ال غلط الفنى باعتبار وجود فرق منسوب بين ميه البحرين، و هو ال غلط الذى استمر من دراسة حملة نابليون والمهندس لوبير، لدراسات لينان باشا، رئيس الأشغال فى عصر محمد على.
عند ظهور ديليسبس فى أروقة السان سيمونيان بباريس سنة 1849 محاولا استخدام دى الجماعة للتسلق السياسى بتبنيه لمشروع الجماعة لانشاء القناة، كان نجرللى من جانبه قد انهى على ايد دراساته الهندسية وسافر لمصر سنة 1847 لتقديمها باسم حكومة النمسا لمحمد على. وتوقف المشروع لعدة سنين نتيجة وفاة محمد على من جانب، وقيام الثوره الفرنساويه التانيه (1848) من جانب آخر. و بعد وفاة عباس حلمى الاولانى وتولى سعيد الحكم، هرع ليه ديليسبس و اخد الفرمان الأول. بعدين بدء باستبعاد السان سيمونيان ودراساتهم، مستخدما دراسات نجرللى ودراسات لينان بك للتخلص منهم. فطلب سعيد باشا عمل لجنة هندسية دولية من 13 خبير هندسى من شوية دول لتقييم كل الدراسات الهندسية، و رشحت النمسا نجرللى نفسه ليشارك فى أعمال التقييم، وتم ذلك فى سنة 1855 – 1856. بعدين قام سعيد باشا بتعيين نجرللى مفتشا عاما على كل القنوات والترع المصرية. كما أنه بقا ممثلا للنمسا فى مجلس ادارة شركة قناة السويس.
كانت الخلافات بين نجرللى من جانب وديليسبس ولينان باشا من جانب آخر محتدة فيما يخص كيفية انشاء القناة ورغبة ديليسبس فى الاستحواذ على الرسومات التفصيلية. و أثرت تلك الخلافات على صحة نجرللى، كما أنه أصيب بتسمم غذائى حاد، اضطره للسفر للنمسا للاستشفاء، معتقدا أنه مريض بالكليتين. وتوفى فى فينا فى 1 اكتوبر سنة 1858، قبل بدء أعمال حفر القناة بستة أشهر... فهرع ديليسبس لأرملة نجرللى ودفع ليها مبلغا من المال (عشرين ألف فلورين) لشراء كل رسومات ودراسات قناة السويس... وهى الدراسات الهندسية التفصيلية التى استخدمت فعلا فى حفر القناة. وقد حاول ديليسبس اعتبار أن شركة قناة السويس هى المالكة لأصول تلك الدراسات، لكن بنت نجرللى السيدة "ماريا نجرللى" قد رفعت قضيه ضد الشركة واخدت حكم باستعادة كل أوراق الدراسات، إلا أنها لم تحصل فعليا إلا على جزء منها، أهدتها عند وفاتها سنة 1932 لوزارة الخارجية الايطالية.
هكذا عاش العالم نجرللى مسلوب التقدير لما فعله ولعلمه، لكن أهل الاسماعيلية أظهروا اسمه دون تقدير حقيقى لكونه الأب الهندسى الحقيقى لقناة السويس.
لويجى نيجريلى من مواليد يوم 23 يناير 1799 فى فيرا دى پريميرو, مات فى 1 اكتوبر 1858.
درس فى جامعة بادوفا و جامعة انسبروك.
لم يتم العثور على روابط لمواقع التواصل الاجتماعي.