السيدة مارجريت ناتالى سميث [8] CH DBE (28 ديسمبر 1934 - 27 سبتمبر 2024) كانت ممثلة بريطانية. اشتهرت بذكائها فى الأدوار الكوميدية، و ليها مسيرة مهنية واسعة على المسرح والشاشة لاكتر من 7 عقود هيا واحدة من الممثلات البريطانيات الاكتر شهرة و إنتاجًا.[9] اخدت جوايز كتير بما فيها 2 أوسكار ، و 5 جوايز بافتا ، و 2 جوايز إيمى ، و 3 جوايز جولدن جلوب ، و جايزة تونى و ترشيحات ل6 جوايز لورانس أوليفييه .سميث كانت من الممثلين القلائل اللى اخدو التاج الثلاثى للتمثيل .[10] ابتدت مسيرتها المسرحية كطالبة قدمت عروضها فى مسرح أكسفورد سنة 1952، و ظهرت لأول مرة على مسرح برودواى فى New Faces of '56 . وعلى مدى العقود اللى بعد كده ، أثبتت سميث نفسها مع جودى دينش كواحدة من أهم فنانى المسرح البريطانيين، اشتغلت فى المسرح الوطنى و رويال شكسبير . وعلى مسرح برودواي، تلقت ترشيحات لجايزة تونى عن مسرحية Private Lives (1975) لنويل كوارد و مسرحية Night and Day (1979) لتوم ستوبارد، و كسبت جايزة تونى احسن ممثله فى مسرحيه عن Lettice and Lovage (1990).
ماجى سميث كسبت جايزة الأوسكار احسن ممثلة عن فيلم The Prime of Miss Jean Brodie (1969) و احسن ممثلة مساعدة عن جناح كاليفورنيا (1978). اترشحها لجايزة الأوسكار عن أفلام "عطيل" (1965)، و"السفر مع خالتي" (1972)، و " اوضه ذات إطلالة رائعة" (1985)، و "جنينة جوسفورد" (2001).[11] لعبت دور البروفيسور مينيرفا ماكجوناجال فى سلسلة أفلام هارى بوتر (2001-2011). كمان مثلت فى Death on the Nile (1978)، و Hook (1991)، و Sister Act (1992)، و The Secret Garden (1993)، و The Best Exotic Marigold Hotel (2012)، و Quartet (2012)، و The Lady in the Van (2015). اخدت اهتمام جديد وشهرة دولية لدورها فى شخصية فيوليت كراولى فى الدراما البريطانية دوانتاون آبى (2010-2015). عن الدور ده اخدت 3 جوايز إيمى ؛ و كانت قد كسبت بواحدة على ايد عن فيلم My House in Umbria (2003) اللى أنتجته HBO .[12][13] على مدار مسيرتها المهنية، اخدت الكتير من الجوايز الفخرية بما فيها زمالة معهد الفيلم البريطانى سنة 1993، وزمالة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون سنة 1996، و جايزة جمعية مسرح لندن الخاصة سنة 2010.[11][14][15] حصلت سميث على لقب سيدة من الملكة إليزابيث الثانية سنة 1990.[16]
مارجريت ناتالى سميث اتولدت فى 28 ديسمبر 1934 [17] فى إلفورد ، إسيكس.[18][19][20][21][22] والدتها، مارجريت هوتون (نى ليتل؛ 1896-1977)، كانت سكرتيرة اسكتلندية من جلاسكو ، ووالدها، ناثانيال سميث (1902-1991)، كان أخصائى فى علم الأمراض الصحية العامة من نيوكاسل أبون تاين ، اللى اشتغل فى جامعة أكسفورد .[18][23][24] خلال فترة الطفولة، أخبر والداها سميث الحكايه الرومانسية حوالين كيفية لقائهما فى القطار من جلاسجو للندن عبر نيوكاسل. نقلت مع عيلتها لأكسفورد لما كانت فى الرابعة من عمرها. و كان عندها شقيقان توأم اكبر منها سن، أليستير (تو سنة 1981) و إيان. وذهب الأخير لمدرسة الهندسة المعمارية. تلقت سميث تعليمها فى مدرسة أكسفورد الثانوية لحد سن السادسة عشر، بعدين غادرت للدراسة التمثيل فى مسرح أكسفورد .[25]
سنة 1952، لما كانت فى السابعة عشرة من عمرها، ابتدت سميث مسيرتها المهنية تحت رعاية جمعية المسرح بجامعة أكسفورد بدور فيولا فى الليلة التانيه عشرة فى مسرح أكسفورد . واستمرت فى التمثيل فى الإنتاجات اللى اتعملت على مسرح أكسفورد، بما فيها سندريلا (1952)، وروكرى نوك (1953)، وكيكس آند ألي (1953)، والمفتش الحكومى (1954). فى نفس السنه ، ظهرت فى البرنامج التلفزيونى Oxford Accents (1954) اللى أنتجه نيد شيرين .[26] سنة 1956 ظهرت سميث لأول مرة على مسرح برودواى لعبت شوية أدوار فى مسرحية وجوه جديدة سنة 1956 ، فى مسرح إثيل باريمور من يونيه لديسمبر 1956.[27][28] سنة 1957، قامت ببطولة الفيلم الكوميدى المزيكا Share My Lettuce قدام كينيث ويليامز ، من تأليف بامبر جاسكوين .[29]
سنة 1962، كسبت سميث بأولى جوايز Evening Standard احسن ممثلة من ستة جوايز عن أدوارها فى مسرحيتى بيتر شافر The Private Ear و The Public Eye ، تانى قدام كينيث ويليامز. بعد رؤية سميث فى The Double-Dealer فى The Old Vic ، لفتت انتباه لورانس أوليفييه ، اللى دعاها علشان تكون جزء من شركة المسرح الوطنى الجديدة الخاصة به بعد فترة وجيزة من تشكيلها فى The Old Vic سنة 1962. مع ديريك جاكوبى ومايكل جامبون ، بسرعه بقت من الشخصيات الأساسية فى المسرح الوطنى الملكى فى الستينات. كتب الناقد المسرحى البريطانى مايكل كوفينى أنه خلال السنين الثمانى اللى قضتها سميث فى الشركة، نشأت بينها وبين أوليفييه منافسة شرسة، قال: "أدرك على طول أنه قد وجد ندًا له - أنها كانت غير عادية. قال إن أى شخص يمكنه لعب الكوميديا بشكل جيد يمكنه كمان لعب المأساة وعرض عليها أمثال ديدمونة فى عطيل لشكسبير. لكن بعد ما دخلت الشركة لم يصبحوا أعداء، بل منافسين محترفين. ماكانش أى شخص على المسرح أسرع منه على ايد والآن، بدا الأمر وكأنه منافسة".[30]
فى برنامج جراهام نورتون سنة 2015، اعترفت سميث بأن أوليفييه صفعها على وجهها وقت إنتاج مسرحية أوتيللو سنة 1964. ظهرت قدام أوليفييه بدور سيلفيا فى The Recruiting Officer فى 1963-1964 [31] ومرة تانيه بدور هيلدى فى The Master Builder لإبسن فى 1964-1965.[32] يُعتقد أن تصوير سميث لشخصية بياتريس فى مسرحية Much Ado About Nothing سنة 1967، للمخرج الإيطالى فرانكو زيفيريلى ، هو أقدم بث تلفزيونى بريطانى للمسرحية بأكملها. كان من المفترض أن النسخة المعروضة على الشاشة قد ضاعت لحد تم اكتشاف نسخة منها فى مكتبة الكونجرس فى واشنطن العاصمة سنة 2010.[33][34]
ظهرت سميث فى أول فيلم ليها سنة 1956، فى دور غير مذكور كضيفة حفلة فى الدراما البريطانية Child in the House ، و سنة 1959، اخدت أول ترشيح من أصل 18 ترشيح لجايزة الأكاديمية البريطانية للأفلام عن دورها فى دور بريدجيت هوارد فى فيلم Nowhere to Go ، و هو أول ظهور ليها على الشاشة.[11][35] سنة 1963 مثلت دور مساعد فى شخصية دلوقتى سة دى ميد فى الفيلم الدرامى البريطانى The VIPs بطولة ريتشارد بيرتون وإليزابيث تايلور وأورسون ويلز . اخدت أول ترشيح لجايزة الأوسكار احسن ممثلة مساعدة عن أدائها فى فيلم مقتبس عن رواية عطيل (1965) بدور ديدمونة بجانب لورانس أوليفييه ، ديريك جاكوبى ، ومايكل جامبون . خلال الوقت ده ظهرت كمان فى الكوميديا البريطانية، Go to Blazes (1962)، و The Pumpkin Eater (1964) من إخراج جاك كلايتون مع آن بانكروفت ، و Young Cassidy (1965) من إخراج جاك كارديف وجون فورد . ظهرت كمان فى فيلم الكوميديا الإجرامية The Honey Pot (1967) للمخرج جوزيف إل مانكيفيتش بطولة ريكس هاريسون وهوت مليونز (1968) قدام بيتر أوستينوف ، كما ظهرت ضيفة فى دور نجمة قاعة المزيكا فى الكوميديا المزيكا أوه! للمخرج ريتشارد أتينبورو . يا ليها من حرب جميلة (1969).
كسبت سميث جايزة الأوسكار احسن ممثلة عن أدائها فى الدور الرئيسى لفيلم سنة 1969 The Prime of Miss Jean Brodie .[36] ابتدت فانيسا ريدجريف الدور على المسرح فى لندن، [37] و كسبت زوى كالدويل جايزة تونى احسن ممثلة فى مسرحية ، لما لعبت الدور فى مدينة نيو يورك. تم تكريم سميث لأدائها فى الفيلم. قال ديف كير من مجلة Chicago Reader أن سميث قدمت " واحد من تلك العروض المذهلة من الناحية الفنية والبعيدة عن المشاعر اللى يجيدها البريطانيين بشكل رائع".[38] كتب جريج فيرارا أن الفيلم "هو واحد من احسن الأفلام البريطانية فى العقد. إنه آسر اليوم زى ما كان عند إصداره، كمان الأداءين الرئيسيين لماجى سميث وباميلا فرانكلين مثيران وساحران. فيلم The Prime of Miss Jean Brodie هو الاحسن ".[39] كما كسبت سميث جايزة البافتا احسن ممثلة عن ده الدور.[11]
سميث سنة 1970، لعبت الدور الرئيسى فى إنتاج إنجمار بيرجمان فى لندن لمسرحية هيدا جابلر لهنريك إبسن ، و كسبت جايزة مسرح إيفيننج ستاندارد احسن ممثلة للمرة الثانية. سنة 1975، لعبت سميث دور البطولة فى الكوميديا "حياة خاصة " لنويل كوارد بدور أماندا برين على مسرح برودواى فى مسرح شارع 46 . حصلت المسرحية اللى أخرجها جون جيلجود على مراجعات إيجابية.[40] أشاد ناقد المسرح فى جورنال نيو يورك تايمز بمهارات سميث الجسدية الكوميدية وكتب: "يدور جسد دلوقتى سة سميث ويترنح ويخطئ أمتار فى كل مرة قبل ما تسقط قدم تانيه، وينتهى الأمر بشلل يتطلب التنويم المغناطيسى للتراجع عنه. التأثير، لأن موقف نويل كوارد مضحك ولأن دلوقتى سة سميث ترسل تلك الإشارة الإضافية الصغيرة اللى تعنى الإسراف، هو أمر مضحك ومتفجر للغاية." [41] حصلت سميث على أول ترشيح ليها لجايزة تونى و ترشيح لجايزة دراما ديسك . فى نص سبعينات القرن العشرين، ظهرت كضيفة كذا مره فى برنامج The Carol Burnett Show .[42] سنة 1972، لعبت دور الشخصية الغريبة الأطوار أوغستا بيرترام فى فيلم السفر مع خالتى للمخرج جورج كوكور . اخدت ترشيحها التالت لجايزة الأوسكار لاحسن ممثلة عن أدائها.[43] ظهرت كمان فى فيلم Love and Pain and the Whole Damn Thing (1973) من إخراج آلان جيه باكولا . تشمل أفلامها التانيه فى الوقت ده القتل بالموت (1976) مع فينسنت كانبى من جورنال نيو يورك تايمز اللى كتبت أن الفيلم كان فيه واحد من "أجمل سيناريوهات سيمون و اكترها مرح " مع ديفيد نيفين وماجى سميث "رائعين فى دور ديك ودورا تشارلستون، رغم عدم وجود ما يكفى للقيام به." [44] كما لعبت سميث دور البطولة فى دور دلوقتى سة باورز فى الموت على النيل (1978) مع أنجيلا لانسبيرى وبيتى ديفيس وبيتر أوستينوف وديفيد نيفين . سنة 1978، لعبت سميث دور البطولة قدام مايكل كين فى فيلم California Suite للمخرج نيل سيمون ، لعبت دور الخاسر فى الأوسكار، اللى حصلت عنه على جايزة الأوسكار احسن ممثلة مساعدة سنة 1978.[45] هيا لحد دلوقتى الشخص الوحيد اللى كسب جايزة الأوسكار عن تجسيد شخصية خيالية مرشحة لجايزة الأوسكار.[46] و كسبت كمان جايزة جولدن جلوب الأولى عن ده الدور. بعد كده ، بعد سماع أن مايكل بالين كان على وشك الشروع فى فيلم The Missionary (1982) مع سميث، يُقال إن زميلها فى البطولة مايكل كين اتصل هاتفى ببالين مازحاً، محذر إياه من أنها ستسرق الفيلم.[عايز مصدر ] [ بحاجة لمصدر ]
من سنة 1976 لسنة 1980، ظهرت سميث فى انتاجات كتير فى مهرجان ستراتفورد شكسبير فى ستراتفورد، أونتاريو ، وكسبت بالإشادة؛ وشملت أدوارها: كليوباترا فى أنتونى وكليوباترا (1976)، والملكة إليزابيث فى ريتشارد التالت (1977)، والسيدة ماكبث فى ماكبث (1978). و بعد بضع سنين ، رجعت سميث لبرودواى فى مسرحية توم ستوبارد الأصلية Night and Day بدور روث كارسون سنة 1979. تدور أحداث المسرحية حوالين مواجهة بين دبلوماسى بريطانى وزعيم إفريقى بخصوص انتفاضة محلية جذبت قدر كبير من التغطية الإعلامية. مرات الدبلوماسى تراقب سلوك الجميع طول الوقت. تلقت المسرحية مراجعات متباينة، والتر كير من جورنال نيو يورك تايمز مدح أداء سميث فى الوقت نفسه انتقد الشخصيات وكتب، "وده يتركنا، مسرحى ودرامى، حيث بدأنا، مع دلوقتى سة سميث. ممكن للممثلة أن تفعل العجائب، هيا تفعل ذلك بالفعل. لكن لا تقدر تحويل الليل لنهار لوحدها." [47] حصلت سميث على ترشيحها التانى لجايزة تونى احسن ممثلة فى مسرحية .
عن دورها فى مسلسل All for Love (1983) على شاشة التلفزيون، اخدت أول ترشيحاتها ال 4 لجايزة BAFTA TV لاحسن ممثلة . سنة 1987، لعبت دور البطولة فى فيلم A Bed Among the Lentils ، و هو جزء من سلسلة Talking Heads للمخرج آلان بينيت ، و اخدت ترشيح ثانى لجايزة البافتا التلفزيونية. سنة 1981، قام سميث بدور البطولة فى فيلم Merchant Ivory Quartet مع آلان بيتس وإيزابيل أدجانى .[48] اتعرض الفيلم لأول مرة فى مهرجان كان السينمائى الرابع و التلاتين حيث تلقى مراجعات إيجابية.[49] حصلت سميث على ترشيحها السادس لجايزة البافتا احسن ممثلة عن أدائها لدور لويس هيدلر.[11] كما لعبت سميث دور الإلهة ثيتيس فى فيلم صراع الجبابرة (1981). سنة 1982، لعبت دور البطولة فى فيلم دافنى كاسل فى فيلم الغموض اللى تدور أحداثه فى اوضه مقفولة بعنوان الشر تحت الشمس قدام بيتر أوستينوف وجين بيركين وديانا ريج .[50] فى العام التالي، ظهرت فى فيلم Better Late Than Never مع ديفيد نيفن وآرت كارنى .[51] كسبت جايزة البافتا احسن ممثلة للمرة التانيه عن دورها فى شخصية جويس تشيلفرز فى الكوميديا السوداء A Private Function سنة 1984 مع مايكل بالين. تم استخدام 3 خنازير فى تصوير فيلم A Private Function، وجميعها تحمل اسم بيتي. تم إبلاغ المنتج مارك شيفاس على ايد منظمة Intellectual Animals UK بأن الخنازير المستخدمة لازم تكون أنثى و عمرها ستة أشهر، لحد لا تكون كبيرة الحجم أو عدوانية للغاية. بس، كانت الخنازير "مش متوقعة وغالبا ما تكون خطيرة للغاية". وقت تصوير واحد من مشاهد المطبخ، حاصر واحد من الخنازير سميث، واضطر لالقفز فوق ظهره لحد يتمكن من الهروب.[52]
كمان لعبت دور البطولة فى الفيلم المجرى الامريكانى ليلى فى الحب سنة 1984 مع كريستوفر بلامر . حسب لكاتبة سيرة سميث، فقد أشارت لالفيلم باسم "الغولاش" واعترفت بعدم فهم اتجاه المخرج المجري. كما أطلقت على زميلها فى التمثيل اسم "كريستوفر بومر".[53] كسبت جايزة Evening Standard Theatre للمرة التالتة والرابعة احسن ممثلة، عن دوريها فى دور ڤيرچينيا وولف فى ڤيرچينيا (1981) وميلامنت فى The Way of the World (1984). لعبت دور البطولة فى إنتاج لندن سنة 1987 لـ Lettice and Lovage مع مارجريت تيزاك ، و اخدت ترشيح لجايزة أوليفييه . أرجعت تمثيل الدور سنة 1990، لما نقل لبرودواى ، و كسبت جايزة تونى احسن ممثلة فى مسرحية . تمت كتابة المسرحية خصيص ليها بالكاتب المسرحى بيتر شافر . فى مراجعته لجورنال نيو يورك تايمز، كتب فرانك ريتش، "لا توجد سوى ماجى سميث واحدة، لكن الجمهور ياخد 3 منها على الأقل فى Lettice and Lovage، الكوميديا اللى أخرجها بيتر شافر اللى أرجعت دى الممثلة الساحرة لبرودواى بعد غياب طويل غير لائق، اللى ليها الحس الذكى لإبقائها ملتصقة فى مركز المسرح." [54]
سميث لعبت دور شارلوت بارتليت فى إنتاج Merchant Ivory لمسرحية A Room with a View (1985). حصل الفيلم على استحسان عالمى و اخد 8 ترشيحات لجوايز الأوسكار بما فيها احسن فيلم . قام ببطولة الفيلم هيلينا بونهام كارتر ، دانيال داى لويس ، جودى دينش، سيمون كالوو ، ودينهولم إليوت . حصلت سميث على ترشيحها الخامس لجايزة الأوسكار لاحسن ممثلة مساعدة ، و كسبت جايزة جولدن جلوب التانيه و جايزة الأكاديمية البريطانية للأفلام التالتة احسن ممثلة. كسبت سميث جايزة البافتا السينمائية الرابعة احسن ممثلة عن دورها الرئيسى فى فيلم The Lonely Passion of Judith Hearne سنة 1987.[11] كتبت بولين كايل : "كان اختيار كلايتون م حسب لإخراج فيلم دراسة شخصية عن غضب ست ضد الكنيسة بسبب حياتها الضائعة. كان أول فيلم روائى له هو Room at the Top مع سيمون سينوريت وصنع The Innocents مع ديبورا كير و The Pumpkin Eater مع آن بانكروفت - إنه يعرف كيف يُظهر درجات حرارة الستات وتفاعلاتهن العقلية والجسدية. بقت ماجى سميث جوهر العانس - فهى تجعلك تشعر بالرعب من معرفة أنك شخصية مرحة." [55]
فى أوائل التسعينيات، ظهرت فى مجموعة متنوعة من أفلام الكوميديا اللى حققت إيرادات عالية. سنة 1991، ظهرت سميث فى دور الجدة ويندى فى فيلم ستيفن سبيلبرغ الناجح سنة 1991 بعنوان Hook ، و هو فيلم مغامرات خيالى مبنى على شخصية بيتر بان . قام ببطولته روبن ويليامز فى دور بان، وداستن هوفمان فى دور هوك، وجوليا روبرتس فى دور تينكر بيل . حقق الفيلم نجاح مالى حيث حقق 300 مليون دولار فى شباك التذاكر.[56] سنة 1992، لعبت سميث دور الأم العليا فى الفيلم الكوميدى Sister Act للممثلة Whoopi Goldberg وفيلم تكملة له، Sister Act 2: Back in the Habit (1993).[57] حصلت سميث كمان على ترشيح تالت لجايزة الأكاديمية البريطانية للتلفزيون عن دورها كسيدة مابل بيتيجرو فى فيلم Memento Mori التلفزيونى سنة 1992، [11] وترشيحها الاولانى لجايزة إيمى برايم تايم عن دورها فيوليت فينابل فى فيلم Suddenly, Last Summer التلفزيونى سنة 1993 على قناة PBS . سنة 1993، لعبت دور ليدى براكنيل فى مسرحية أوسكار وايلد الكوميدية "أهمية أن تكون جادًا" فى مسرح ألدويتش فى ويست إند ، و اخدت ترشيحها الرابع لجايزة أوليفييه . فى العام اللى بعد كده قامت ببطولة فيلم Three Tall Women للمخرج إدوارد ألبى اللى نالت عنه استحسان النقاد. كتب الناقد المسرحى بول تايلور لجورنال الإندبندنت : " لازم أن تشاهد ماجى سميث لحد تصدقها. الدموع اللى تذرفها فجأة، والرفرفة المحبطة الرافضة لذراعيها فى الوقت نفسه يتلمس عقلها عاجز حقيقة مضللة، والمكر الكوميدى اللى تحاول به تغطية بقع الفراغ اللى تعانى منها، والشكوك العدوانية ولحظات الانتصار المبهجة - أداء سميث، اللى يقع الايام دى على الجانب الأيمن من الكاريكاتير، يلتقط كل ده و اكتر." [58] اخدت جايزة Evening Standard Theatre Award الخامسة احسن ممثلة عن أدائها.[59]
سميث مثلت فى فيلم مقتبس من رواية الجنينة السرية (1993) من إخراج أجنيسكا هولاند . حقق الفيلم نجاح نقدى، وتم الإشادة بسميث على وجه الخصوص لأدائها فى دور السيدة ميدلوك و اخدت ترشيح لجايزة الأكاديمية البريطانية للأفلام لاحسن ممثلة مساعدة . سنة 1995، جسدت سميث دور دوقة يورك فى فيلم آخر مقتبس دى المرة من رواية ريتشارد التالت (1995) للكاتب ويليام شكسبير، بطولة إيان ماكيلين فى الدور الرئيسي. يتناول الفيلم قصة المسرحية وشخصياتها فى إطار مستوحى من بريطانيا فى تلاتينات القرن العشرين، حيث يصور ريتشارد على أنه فاشى يخطط للاستيلاء على العرش. شارك فى بطولة الفيلم كمان أنيت بينينج ، وجيم برودبنت ، وروبرت داونى جونيور ، ونايجل هوثورن ، وكريستين سكوت توماس .[60] كما قام سميث بدور البطولة فى فيلم آخر من إخراج هولاند بعنوان واشنطن سكوير (1997)، حيث لعبت دور العمة لافينيا بينيمان اللى تعانى من حمق مش ممكن علاجه. كسبت جايزة البافتا الخامسة للأفلام، دى المرة لاحسن ممثلة مساعدة ، عن فيلم الشاى مع موسوليني سنة 1999، [11] حيث لعبت دور السيدة هيستر راندوم مقابل شير وجوان بلاورايت وجودى دينش. كما لعبت دور البطولة فى فيلم The Last September مع مايكل جامبون وفيلم Curtain Call مع مايكل كين فى نفس السنه .[61][62] سنة 1996، ظهرت فى الفيلم الكوميدى The First Wives Club مع جولدى هاون ، وديان كيتون ، وبيتى ميدلر . سنة 1997، قام سميث ببطولة مسرحية تانيه من تأليف ألبي، هيا A Delicate Balance ، قدام إيلين أتكينز . اخدت ترشيحها الخامس لجايزة أوليفييه عن أدائها لدور كلير الذكية ومدمنة الكحول. كتب مات وولف من مجلة فارايتي ، "تستمر دى الممثلة [سميث] فى إضحاك المشاهدين حيث مايقدرش أى شخص آخر أن يفعل ذلك... لكن ممكن تكون كاشفة بنفس القدر لما تكون هادئة: تعترف، بعيون حزينة، بأن "الوقت يحدث" أو ترسل الجمهور لالاستراحة الأولى على نغمة من التشويق الكئيب." [63] سنة 1999، نالت استحسان النقاد لأدائها فى دور دلوقتى سة مارى شيبرد فى دراما آلان بينيت السيدة فى الشاحنة . بفضل أدائها، اخدت ترشيحها السادس لجايزة لورانس أوليفييه احسن ممثلة . فى نفس السنه ، قام سميث بدور البطولة فى النسخة التلفزيونية من رواية تشارلز ديكنز ديفيد كوبرفيلد مع دانيال رادكليف . جسدت سميث شخصية بيتسى تروتوود اللى نالت عنها جايزة الأكاديمية البريطانية للتلفزيون وترشيحها التانى لجايزة إيمى برايم تايم.[11]
سميث من سنة 2001 لسنة 2011، نالت شهرة دولية كبيرة لتجسيدها دور البروفيسور مينيرفا ماكجوناجال فى سلسلة أفلام هارى بوتر . تتعاون سميث من جديد مع دانيال رادكليف اللى سبق و أن شاركته البطولة فى فيلم ديفيد كوبرفيلد سنة 1999. ظهر سميث فى سبعة من الأفلام الثمانية. اشتهر المسلسل بتعيين ممثلين بريطانيين أسطوريين ورمزيين، بما فيها ريتشارد هاريس ، ومايكل جامبون ، وآلان ريكمان ، وروبى كولترين ، وإيما تومسون ، ورالف فاينز ، وهيلينا بونهام كارتر ، وجولى والترز . بدون تعديل التضخم، فهى تالت أعلى سلسلة أفلام حسب الإيرادات بإيرادات بلغت 7.7 مليار دولار فى كل اماكن العالم.[64][65] سنة 2016، وقت الترويج لفيلم The Lady in the Van ، شاركت سميث تجاربها فى العمل على أفلام هارى بوتر والعمل مع آلان ريكمان. "كان [ريكمان] ممثل رائع، و كانت تلك الشخصية اللى لعبها رائعة للغاية، و كان من دواعى سرورى أن أكون معه. اعتدنا أن نضحكمع بعضلأننا نفدنا من لقطات ردود الفعل. كانت دايما - لما يخلص كل شيء وينتهى الأطفال، كانو يديرون الكاميرا و كان علينا أن نلتقط لقطات ردود فعل مختلفة من الدهشة أو الحزن وما لذلك. وكنا نقول إننا وصلنا لرقم 200 وما علشان كده ونفد ما نعرفه عما لازم فعله لما تدور الكاميرا علينا. لكنه كان مصدر للبهجة." [66]
سميث سنة 2001، ظهرت فى فيلم الجريمة البريطانى Gosford Park ، اللى أخرجه روبرت ألتمان . وضم طاقم الفيلم مايكل جامبون ، وهيلين ميرين ، وكريستين سكوت توماس ، وإيلين أتكينز ، وإميلى واتسون ، وتشارلز دانس ، وريتشارد إي. جرانت ، وديريك جاكوبى ، وستيفن فراى . أدى تجسيدها لشخصية كونستانس المتغطرسة، كونتيسة ترينتام، لحصول سميث على ترشيحها السادس لجايزة الأوسكار لاحسن ممثلة مساعدة مع ميرين. اتعرض الفيلم لأول مرة فى مهرجان لندن السينمائى سنة 2001، حيث نال استحسان النقاد بما فيها روجر إيبرت ، اللى منحه أعلى تصنيف له و هو 4 نجوم، ووصف الحكايه بأنها "إنجاز مبهج وجريء، ويستحق المقارنة باحسن أفلامه [روبرت ألتمان]".[67] سنة 2002، قامت ببطولة فيلم الأسرار الإلهية لأخوات يا يا مع ساندرا بولوك وإيلين بورستين . فى نفس السنه ، رجع سميث للعمل مع السيدة جودى دينش فى مسرحية ديفيد هير "نفس الحياة" .[68] سنة 2003، حصلت سميث على أول جايزة إيمى برايم تايم فى فئة الممثلة الرئيسية فى مسلسل محدود أو فيلم عن دورها كسيدة إيميلى ديلاهونتى فى فيلم My House in Umbria على قناة HBO التلفزيونية. كما حصلت كمان على ترشيحها الثامن لجوايز الجولدن جلوب عن أدائها فى الفيلم التلفزيوني.[69] كما مثلت مع جودى دينش فى فيلم Ladies in Lavender (2004) من إخراج تشارلز دانس .[70] قامت بجولة فى اوستراليا مع فرقة Talking Heads للمخرج آلان بينيت سنة 2004.[71] سنة 2005، لعبت دور غريس هوكينز مع روان أتكينسون وكريستين سكوت توماس فى الكوميديا السوداء Keeping Mum . ظهر سميث كمان فى الدراما البريطانية Becoming Jane (2007)، و هو فيلم يدور حوالين حياة جين أوستن ، اللى لعبت دورها آن هاثاواى .[72] سنة 2007 لعبت دور البطولة فى إعادة إنتاج مسرحية إدوارد ألبى " السيدة من دوبيوك" اللى عرضت فى مسرح رويال هايماركت فى ويست إند .[73] انتقد ديفيد بنديكت من فارايتي الإنتاج لكنه مدح سميث، وكتب، "الاستثناء هو ماجى سميث، اللى وصلت فى الدقيقة الأخيرة من الفصل الاولانى بعدين تهيمن على الفصل الثاني. بس، لحد سميث اللى ممكن مشاهدتها بشكل مغناطيسى لا يمكنها إنقاذ المساء ككل." [73] سنة 2007، قامت كمان بدور البطولة فى فيلم تلفزيونى آخر على HBO، Capturing Mary مع روث ويلسون اللى رشحت عنه لجايزة إيمى الرابعة.[74] ظهرت فى فيلم الدراما الخيالية From Time to Time للمخرج جوليان فيلوز سنة 2009.[75] سنة 2010، لعبت دور السيدة دوكرتى فى فيلم الكوميديا الخيالية التاريخى Nanny McPhee and the Big Bang قدام إيما تومسون .[76]
سميث من سنة 2010 لسنة 2015، مثلت دور فيوليت كراولي، الكونتيسة الأرملة لجرانثام ، فى الدراما التاريخية البريطانية دوانتاون آبى . و بقا العرض ظاهرة ثقافية، و بقا أداؤها المفضل عند الجماهير. كسبت عن ده الدور بثلاث جوايز إيمى احسن ممثلة مساعدة فى مسلسل محدود أو مختارات أو فيلم ، و جايزة جولدن جلوب ، و أربع جوايز نقابة ممثلى الشاشة .[77][78][79] فى مقابلة اتعملت فى مارس 2015 مع جو أوتيتشى فى جورنال صنداى تايمز ، أعلنت سميث أن الموسم السادس من دوانتاون آبي ها يكون آخر موسم ليها (كان فى الواقع آخر موسم يتم إنتاجه).[80]
سنة 2012، لعبت دور مورييل دونيلى فى الكوميديا البريطانية The Best Exotic Marigold Hotel مع جودى دينش، ديف باتيل ، بيل ناى ، توم ويلكينسون ، وبينيلوبى ويلتون. تم توزيع الفيلم على ايد شركة Fox Searchlight و اخد مراجعات إيجابية. و اترشحها لجايزة نقابة ممثلى الشاشة عن ده الدور. بقا الفيلم نجاح مفاجئًا فى شباك التذاكر بعد إصداره دولى و حقق نجاح مالى كبير ،و ده اتسبب فى إنتاج تكملة له، The Second Best Exotic Marigold Hotel (2015). سنة 2012 كمان ، قام سميث بدور البطولة فى أول تجربة إخراجية لداستن هوفمان ، Quartet ، عن مسرحية رونالد هارود . شارك فى بطولة الفيلم توم كورتيناى ، بولين كولينز ، بيلى كونولى ، ومايكل جامبون. اتعرض الفيلم لأول مرة فى مهرجان تورنتو السينمائى الدولى وتلقى مراجعات إيجابية و اخد ترشيحه العاشر لجايزة الجولدن جلوب. فى العام التالي، قام سميث بدور البطولة فى الفيلم الكوميدى الرومانسى My Old Lady (2014) مع كريستين سكوت توماس وكيفن كلاين . حصل الفيلم على إشادة نقدية متواضعة حسب لموقع Rotten Tomatoes ، و كان أداء سميث بارز.[81]
شارك سميث فى الحدث المصور المسرح الوطنى المباشر: 50 سنه على المسرح (2013)، مع الكتير من ممثلى المسرح، بما فيها مايكل جامبون وجودى دينش. يتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من العروض الحية من إنتاجات المسرح الوطنى الملكى خلال العقود الخمسة الماضية:[82] يتضمن البرنامج مقطع من إنتاج سنة 1964 لفيلم Hay Fever من تأليف Noël Coward ، بطولة سميث و أنتونى نيكولز ، اللى يقدم سميث و هو يقدم مونولوج حى من The Beaux' Stratagem من تأليف جورج فاركوهار . كتب مايكل بيلينجتون من جورنال الجارديان عن الحدث: "واضح أنه كان مؤثراننا نشوف ممثلين أسطوريين، سواء بلقطات أرشيفية أو أداء حي، يكررون نجاحات الماضي." [83] سنة 2015، تلقت مراجعات إيجابية اوى لأدائها فى فيلم السيدة فى الشاحنة (2015) اللى عرض لأول مرة فى مهرجان تورنتو السينمائى الدولى .[84] أشادت كيت موير من جورنال التايمز بأداء سميث وكتبت، "قدمت سميث أداء مقنع... حيث تأتى مسرحية آلان بينيت لالشاشة الكبيرة بعد 15 سنه من عرضها لأول مرة فى المسرح الوطنى الملكى ." [85] حصلت سميث على جايزة جولدن جلوب وترشيحات لجايزة الأكاديمية البريطانية للأفلام عن أدائها. فى 30 اكتوبر 2015، ظهرت سميث فى برنامج The Graham Norton Show على قناة BBC، و كان ده أول ظهور ليها فى برنامج حوارى من 42 سنه .[86] وقت العرض، ناقشت سميث ظهورها مع أليكس جينينجز فى فيلم الدراما الكوميدية The Lady in the Van ، اللى أخرجه نيكولاس هيتنر .[87][88]
سميث سنة 2018، مثلت دور البطولة فى فيلم تسجيلى بريطانى بعنوان Nothing Like a Dame ، من إخراج روجر ميشيل ، اللى يوثق المحادثات بين الممثلات سميث وجودى دينش وإيلين أتكينز وجوان بلورايت ، اللى تخللتها مشاهد من حياتهم المهنية فى السينما والمسرح.[89][90] تم إصدار الفيلم فى امريكا تحت عنوان Tea with the Dames . ادا بيتر برادشو من جورنال الجارديان الفيلم تصنيف خمس نجوم من أصل خمس، و أعلن أنه "فيلم مضحك للغاية".[91] جاى لودج من مجلة فارايتي وصف الفيلم بأنه "حوار ممتع للغاية" لكن الفيلم "ليس سينما حيوية ".[92] سميث فى ابريل 2018، أرجعت تمثيل دورها كأستاذة مينيرفا ماكجوناجال بأداء صوت الشخصية المحبوبة فى لعبة هارى بوتر: لغز هوجورتس ، هيا لعبة فيديو لعب الأدوار .[93] تدور أحداث اللعبة حوالين رحلة شخصية اللاعب عبر الحياة فى هوجوورتس . يمكنهم حضور دروس السحر، وتعلم التعويذات، ومحاربة المنافسين، ومواعدة الشخصيات، ولعب الكويدتش، والشروع فى المهام.[94] صرح سميث فى بيان له قائل "إذا كان بإمكانى الالتحاق بهوجورتس كطالب، فسأكون متحمس اوى لحضور فصل الجرعات اللى يدرسه سيفيروس لأنه الاكتر غرابة".
فى سبتمبر 2019، اتعرضت فى دور العرض تكملة لسلسلة دوانتاون آبي على شكل فيلم طويل بعنوان دوانتاون آبي . الفيلم حقق نجاح مالى، و حقق 194.3 مليون دولار فى شباك التذاكر.[95] أرجعت تمثيل دورها فيوليت كراولي، الكونتيسة الأرملة لجرانثام فى الدراما التاريخية دوانتاون آبي: عصر جديد للمخرج سيمون كورتيس سنة 2022 مع هيو بونيفيل وإليزابيث ماكجفرن وميشيل دوكرى .
سميث فى ابريل 2019، بعد غياب 11 سنه عن المسرح، رجعت المسرح فى مسرحية كريستوفر هامبتون "حياة ألمانية" بدور برونهيلد بومسيل فى مسرح بريدج فى لندن. المسرحية الجديدة لكريستوفر هامبتون هيا مسرحية منفردة مكونة من ست واحدة تقدم فيها سميث مونولوج مطول بدور بومسل، هيا ست ألمانية مسنة، انتهى بيها الأمر فى شبابها بالعمل كسكرتيرة لجوزيف جوبلز فى وزارة الدعاية . تولى جوناثان كينت دور المخرج.[96] أشاد ناقد مسرح Variety بأداء سميث، وكتب، "إنه أداء يجمع بين معرفة الماضى وسذاجة الشباب، و هو أداء متهاون بما يكفى لإبهارك لما تكتشف فجأة حجم الأحداث".[97] كتب مات وولف من جورنال نيو يورك تايمز ، "يمثل [أداء سميث] مستوى جديد فى مسيرة استمرت ستة عقود دون نقص فى القمم"، و أضاف "يعلم الجمهور أنه يشهد شيئًا مميز".[98] كسبت عن أدائها جايزة Evening Standard السادسة احسن ممثلة، هيا جايزة قياسية.[99][100] سنة 2021، مثلت دور البطولة فى فيلم Netflix المقتبس من كتاب الأطفال اللى كتبه مات هيج اللى يحمل نفس الاسم، A Boy Called Christmas . تم إخراج الفيلم بجيل كينان وشارك فى بطولته كمان سالى هوكينز وكريستين ويج وجيم برودبنت وتوبى جونز .[101][102] سنة 2023، لعبت سميث دور ليلى فوكس فى فيلم الدراما الأيرلندى The Miracle Club ، مع كاثى بيتس ولورا لينى . وتوصف حبكة الفيلم بأنها رحلة "مبهجة ومضحكة" لمجموعة من الستات العاملات المشاغبات من دبلن، حيث تقودهن رحلتهن للورد فى فرنسا لاكتشاف صداقة بعضهن البعض ومعجزاتهن الشخصية. " [103][104] اتعلن عن أن سميث ستقوم ببطولة النسخة السينمائية من فيلم A German Life لكريستوفر هامبتون ، حيث أرجعت تمثيل الدور اللى ابتدته على خشبة المسرح سنة 2019 فى لندن.[105]
اتعيين سميث كقائد فى الإمبراطورية البريطانية فى تكريمات العام الجديد سنة 1970، [106] وتم تعيينها سيدة (DBE) فى تكريمات العام الجديد سنة 1990 ، لخدماتها فى مجال الفنون المسرحية.[106] اتعيين سميث كعضو فى وسام رفاق الشرف (CH) لخدماتها للدراما فى تكريمات عيد ميلاد الملكة سنة 2014، [107][108] علشان تكون تالت ممثلة تحصل على ده التكريم ، بعد السيدة سيبيل ثورندايك (1970) والسيدة جودى دينش (2005). سنة 1971، حصل سميث على دكتوراه فخرية فى الآداب (DLitt) من جامعة سانت أندروز .[109] سنة 1986، اخدت درجة الدكتوراه الفخرية فى الآداب (DLitt) من جامعة باث .[110] سنة 1994، حصل سميث على درجة الدكتوراه الفخرية فى الآداب (DLitt) من جامعة كامبريدج .[111] فى اكتوبر 2017، حصل سميث على زمالة فخرية من كلية مانسفيلد، أكسفورد .[112]
خلال مسيرتها المهنية المتميزة، تم تكريمها على ايد أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة للأداءات اللى بعد كده :
اخدت كمان جايزة تونى ، و أربع جوايز إيمى برايم تايم ، وخمس جوايز من الأكاديمية البريطانية للأفلام ، وثلاث جوايز جولدن جلوب ، وخمس جوايز نقابة ممثلى الشاشة . سنة 1993، اخدت جايزة BAFTA الخاصة من الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون .[11] سنة 1996، منحتها الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون زمالة البافتا ، و هو أعلى وسام ممكن أن تمنحه الأكاديمية.[11][113] فى حفل توزيع جوايز لورانس أوليفييه سنة 2010 ، تم تكريمها جايزة خاصة من جمعية مسرح لندن . سنة 2013، اخدت جايزة أيقونة إيفيننج ستاندارد .[114]
اخدت جايزة شكسبير من مؤسسة ألفريد توبفر هامبورج سنة 1991.[115] اتعيين سميث كزميلة فى معهد الفيلم البريطانى تقدير لمساهمتها البارزة فى ثقافة السينما سنة 1992.[116] تم انتخابها لقاعة مشاهير المسرح الامريكانى سنة 1994. سنة 1995، تم تكريمها جايزة الإنجاز مدى الحياة على ايد Women in Film and Television UK .[117][118] فى 10 ابريل 1999، حصلت سميث على جايزة ويليام شكسبير للمسرح الكلاسيكى (جايزة ويل) اللى تقدمها شركة مسرح شكسبير فى واشينطون العاصمة، تقدير لمساهمتها الكبيرة فى المسرح الكلاسيكى فى امريكا.[119] فى 9 فبراير 2014 تم إدخالها لقاعة مشاهير الممثلين.[120] كان عند سميث نجمة فى شارع النجوم بلندن لحد تمت إزالة كل النجوم سنة 2006.[121] فى سبتمبر 2012، تم تكريمها جايزة تراث مهرجان ستراتفورد شكسبير . و قبلت الجايزة اللى قدمها ليها كريستوفر بلامر ، فى حفلاتعمل فى فندق فيرمونت رويال يورك .[122] فى مارس 2016، حصل سميث على جايزة دايرة النقاد لخدمته المتميزة للفنون .[123] فى ابريل 2016، اخدت ميدالية بودلى من مكتبات بودليان التبع جامعة أكسفورد تقدير لمساهمتها المتميزة فى الفنون المسرحية.[124]
سميث اتجوزت الممثل روبرت ستيفنز فى 29 يونيه 1967. كان عندهم ولدين، الممثلين كريس لاركين (مواليد 1967) وتوبى ستيفنز (مواليد 1969)، [125] وتم الطلاق فى 6 ابريل 1975. اكتوبر تجوز سميث من الكاتب المسرحى آلان بيفرلى كروس فى 23 يونيه 1975، فى مكتب تسجيل جيلدفورد ، [126] وظلوا متزوجين لحد وفاته فى 20 مارس 1998. لما سُئلت سنة 2013 عما إذا كانت تشعر بالوحدة، أجابت: "يبدو الأمر بلا جدوى، الاستمرار فى الحياة بمفردي، وعدم وجود شخص لمشاركته ذلك".[127] عند سميث خمسة أحفاد.[128][129][130]
فى يناير 1988، تم تشخيص سميث بمرض جريفز ، اللى خضعت له للعلاج الإشعاعى وجراحة العيون.[131]
سنة 2007، كشفت جورنال صنداى تلغراف أن سميث تم تشخيص إصابته بسرطان الثدى . سنة 2009، أفيد أنها تعافت تمامًا.[132]
سميث سنة 2016، أخبرت NPR أنها كممثلة شخصية، مش مجرد "طبق"، كانت قادرة على التقدم فى السن لتأدية أدوار الأمهات والجدات مع الاستمرار فى تطوير مواهبها بدل خسارتها.[133] و أشار المحاور لأن سميث كان فى الواقع قد سماه واحد من النقاد لقب "الطبق اللى مش ممكن إنكاره" وقت قيامه ببطولة مسرح برودواى فى الستينات.
سميث فى سبتمبر 2011، عرضت دعمها لجمع 4.6 مليون دولار نيوزيلندي. تم تخصيص مبلغ 20 مليون دولار أمريكى للمساعدة فى إعادة بناء مسرح المحكمة فى كرايستشيرش بنيوزيلندا ، بعد الزلزال اللى ضرب المنطقة سنة 2011 اللى تسبب فى أضرار جسيمة.[134] فى يوليه 2012، بقت راعية للجمعية الدولية للجلوكوما (المعروفة دلوقتى باسم Glaucoma UK)، [135] على أمل دعم المنظمة ورفع مستوى الوعى بمرض الجلوكوما .[136] هيا كمان راعية لمسرح أكسفورد ، حيث ابتدت مسيرتها المهنية المتميزة لأول مرة.[137] سميث هو نائب رئيس سينما تشيتشيستر فى نيو بارك [138] ونائب رئيس الصندوق المسرحى الملكى اللى يقدم الدعم لأعضاء مهنة الترفيه غير القادرين على العمل بسبب المرض أو الإصابة أو العجز.[139][140]
فى 27 نوفمبر 2012، ساهمت برسم يدها فى مزاد مخالب المشاهير سنة 2012، لجمع الأموال لحماية القطط .[141] فى مايو 2013، تبرعت سميث بقزم تم تزيينه شخصى من قبلها، لعرضه فى مزاد لجمع الأموال لحملة الجمعية البستانية الملكية للبستنة المدرسية.[142]
فى نوفمبر 2020، انضم سميث لكينيث براناه وجودى دينش وديريك جاكوبى و إيان ماكيلين لإجراء محادثة على Zoom بعنوان For One Knight Only ، لصالح مؤسسة Acting for Others الخيرية. وصف براناه المجموعة بأنها "أعظم رباعى من ممثلى شكسبير على ده الكوكب" وقت حديثهم عن الصعود والهبوط فى حياتهم المهنية.[143] فى ابريل 2021، ظهر سميث فى حدث بث مباشر مع كاثلين تورنر .اتعمل ده الحدث لدعم صندوق المسرح الملكي، اللى يقدم الدعم لدول اللى عملوا فى دى الصناعة.[144]
Maggie Smith, in full Dame Margaret Natalie Smith
{{cite web}}
: CS1 maint: bot: original URL status unknown (link): "Live from the National Theatre – 50 Years on Stage". YouTube. 15 May 2021. Retrieved June 9, 2021.
<ref>
وعلامة الافل </ref>
فى المرجع Coveney
لم يتم العثور على روابط لمواقع التواصل الاجتماعي.