منظمة سبتمبر الأسود ( BSO ) ( Arabic: منظمة أيلول الأسود ) منظمة فلسطينية مسلحة اتأسست سنة 1970. و لجانب أعمال تانيه، كانت مسؤولة عن اغتيال رئيس الوزرا الأردنى وصفى التل ، ومذبحة ميونيخ اللى تم فيها اختطاف وقتل 11 رياضى و مسؤول إسرائيلى، و مقتل شرطى ألمانى غربى عام 1972 . الألعاب الأولمبية الصيفية فى ميونيخ، الحدث الاكتر شهرة. و وصلت دى الهجمات لإنشاء أو تخصص قوات دائمة لمكافحة الإرهاب فى الكتير من الدول الأوروبية.
اسم المجموعة من صراع سبتمبر الأسود اللى ابتدا فى 16 سبتمبر 1970، لما أعلن العاهل الأردنى الملك حسين الحكم العسكرى رد على الفدائيين اللى حاولو يستولو على مملكته -و ده اتسبب فى مقتل و طرد الآلاف من المقاتلين الفلسطينيين من الأردن. ابتدت منظمة BSO كخلية صغيرة من رجال فتح العازمين على الانتقام من الملك حسين والقوات المسلحة الأردنية . وانضم كمان مجندون من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والصاعقة ومجموعات تانيه.
فى البداية، كان معظم أعضائها منشقين جوه فتح وكانو مقربين من أبو على إياد ، قائد قوات فتح فى شمال الاردن اللى واصل قتال الجيش الأردنى بعد انسحاب قيادة منظمه التحرير الفلسطينيه. اتقتل على ايد القوات الأردنية فى 23 يوليو/تموز 1971، واتقال أنه تم إعدامه [1] وزعموا أن رئيس الوزرا الأردنى ساعتها ، وصفى التل ، كان مسؤول شخصى عن تعذيبه ووفاته.[2]
فيه خلاف بين المؤرخين والصحفيين والمصادر الأولية حول طبيعة منظمة دعم البلد ومدى سيطرة فتح ، فصيل منظمه التحرير الفلسطينيه اللى كان يسيطر عليه ساعتها ياسر عرفات .
فى كتابه " بلا وطن" كتب صلاح خلف ( أبو إياد )، مدير أمن عرفات و واحد من مؤسسى حركة فتح، أن: "أيلول الأسود ماكانش تنظيم إرهابى،لكن كان وحدة رديفة لحركة المقاومة، فى الوقت اللى كانت فيه وماقدرتش الأخيرة من تحقيق إمكاناتها العسكرية والسياسية بشكل كامل، و كان أعضاء المنظمة ينفون دايما أى علاقة بين تنظيمهم وفتح أو منظمه التحرير الفلسطينيه.
كان الإنكار الموصوف فى ادعاء أبو إياد متبادل: حسب مقالة سنة 1972 فى جورنال الدستور الأردنية، قال محمد داود رجوع، المعروف كمان باسم أبو داود ، و هو عميل فى منظمة BSO وعضو كبير سابق فى منظمه التحرير الفلسطينيه، للبوليس الأردنية: "مافيش "منظمة زى أيلول الأسود. فتح تعلن عن عملياتها تحت ده الاسم لحد لا تظهر فتح كمنفذ مباشر للعملية". يظهر ان وثيقة مارس 1973 الصادرة سنة 1981 من وزارة الخارجية الامريكانيه تؤكد أن فتح هيا المنظمة الأم لأيلول الأسود.[3] حسب جون ك. كولى ، يمثل BSO "قطيعة تامة مع الأساليب التشغيلية والتنظيمية القديمة للفدائيين . كان أعضاؤها يعملو فى خلايا محكمة الإغلاق مكونة من 4 رجال و ستات أو أكثر. و إبقاء أعضاء كل خلية جاهلين عمد". من الخلايا التانيه. و كانت القيادة تمارس من الخارج عن طريق وسطاء ، رغم عدم وجود قيادة مركزية.