الجيش الأحمر الياباني (日本赤軍 ،نيهون سيكيجون) هي منظّمة دولية أسستها فوساكو شيغينوبو في فبراير 1971 بعد انشقاقها عن الجيش الأحمر التابع المنتخب الشيوعي الياباني.[1][2][3] كان حجم المجموعة حوالي 40 في قمة نشاطها وكانت في فترة من الفترات أكثر الحركات الفدائية إثارة للخوف.
كان للجيش الأحمر الياباني علاقات وطيدة مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وفي بداية الثمانينات من القرن الماضي، توقف نشاط الجيش الأحمر الياباني في اليابان، واعتمد بالكامل على الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين للحصول على الدعم المالي والتدريب والسلاح. كانت أهداف الجيش الأحمر الياباني الإطاحة بالحكومة اليابانية والحكم الإمبراطوري والملكي لبدء ثورة عالمية.
30 مايو1972: عملية مطار اللد في تل أبيب (اسمه الآن مطار بن غوريون الدولي) حيث تسبب الهجوم بقتل 26 شخص وإصابة 80 شخص ثم فجر اثنان من منفذي الهجوم من الجيش الأحمر الياباني أنفسهم، واعتقل الثالث وهو كوزو أوكاموتو ويعتقد أن هذه العملية قدمت الهاما للهجمات الاستشهادية الفلسطينية اللاحقة.
13 سبتمبر1974: اقتحام السفارة الفرنسية في هولندا. أسفر الحادث عن مقتل ضابط الحراسة الألماني الجنسية ووضع عشرة أشخاص كرهائن. بعد مفاوضات تم دفع فدية 300,000 دولار والخروج بطائرة والإفراج عن بعض أفراد الجيش الأحمر المحتجزين. وقد اتجهت الطائرة إلى عدن في جنوب اليمن ثم إلى سوريا.
في شباط 1979 اعتقل هارو واكو ، الزعيم السابق ، مع إثنين وإمرأة من الجيش الأحمر في لبنان، وهم ماساو أداتشي و كازو توهيرا و ماريكو ياماموتو، ليتم ترحيلهم بعدها بطائرة إلى عمان ثم إلى اليابان ليحاكموا هناك.[4]
في تشرين الثاني 2000 تم اعتقال فوساكو شيغينوبو، القائد والشريك المؤسس في أوساكا باليابان، ووجهت إليها تهمة تنظيم هجمات وعمليات خطف واختطاف.
في شباط 2006 حكمت محكمة في طوكيو على شيغينوبو بالسجن لمدة 20 عاماً بتهمة القتل والخطف والحبس، لدورها في المساعدة بتخطيط الهجوم على السفار الفرنسية في لاهاي عام 197.[5]