بيلا بارتوك | |
---|---|
(بالمجرية: Bartók Béla) | |
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 25 مارس 1881 |
الوفاة | 26 سبتمبر 1945 (64 سنة) مدينة نيويورك |
سبب الوفاة | ابيضاض الدم |
مواطنة | ![]() ![]() |
الديانة | إلحاد، توحيدية |
عضو في | الأكاديمية المجرية للعلوم |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | أكاديمية الموسيقى، فرانس- ليزتست (1899–1903)[2] |
تعلم لدى | إشتڤان تومان |
التلامذة المشهورون | جيورجي ساندور |
المهنة | ![]() |
اللغات | المجرية |
مجال العمل | موسيقى، وموسيقى تقليدية، وعلم الموسيقى، وعلم موسيقى الشعوب |
موظف في | أكاديمية الموسيقى، فرانس- ليزتست |
الجوائز | |
جائزة غرامي للأمناء (1984) جائزة كوشوت (1948) ![]() |
|
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي (المجرية) |
IMDB | صفحة متعلقة في موقع IMDB[3] |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
بيلا بارتوك (بالمجرية: Bartók Béla) (25 مارس 1881 - 26 سبتمبر 1945 في نيويورك) كان مؤلفاً وموسيقياً مجرياً.[4]
إن أعمال بارتوك نتاج فكر خاص ومتفرد جداً، تتسم بالوضوح والموضوعية، وهي حديثة لا تندمج ضمن أي تصنيف موسيقي معروف. لم يؤسس بارتوك مدرسة في التأليف الموسيقي كما فعل شونبرغ أرنولد شوينبيرج النمساوي مثلاً، ولكن أعماله تشهد على تمتعه بقوة إبداعية وملكة موسيقية وخيال خصب إضافة، إلى امتلاكه تقنية موسيقية متطورة مكنته من تحويل أفكاره إلى واقع موسيقي متميز جعله من أهم وجوه التأليف الموسيقي في القرن العشرين.
وتعود أهم أعمال بارتوك إلى المرحلة المتوسطة من حياته مثل حوارية (كونشرتو)كونشرتو البيانو الأولى والثانية، وموسيقى للوتريات وآلات الإيقاع والسيليستا سيليستا، وحوارية الكمان الثانية، وقد نما أسلوبه فيها بعذوبة وجمال. ويلاحظ الوجه النقي الواضح والمعبر عن موسيقاه في رباعياته الوترية الست التي تحتل مكانة مهمة في موسيقى القرن العشرين تعادل مكانة رباعيات بتهوفن في موسيقى القرن التاسع عشر وهايدن في القرن الثامن عشر ; وهي تعكس أهم أفكاره الموسيقية التجريبية والتجريدية وتوفي في 26سبتمبر 1945في نيويورك.
يمكن تقسيم حياته الإبداعية إلى ثلاث مراحل يوجد بينها عنصر جوهري هو قوميته التي تطورت ظواهرها في كل مرحلة. المرحلة الأولى: من 1903 إلى 1926, وبرز في هذه الفترة اتجاه تعميق صلته بالفلكلور وتطويره له، كما كتب أيضا الرباعيات الوترية التي اعتبرت امتدادا عصريا لرباعيات بتهوفن. ومن أبرز مؤلفاته في هذه الفترة الأعمال المسرحية الثلاثة: «الدوك ذي اللحية الزرقاء»، «الأمير الخشبي» و«الحكيم الصيني العجيب» وهي موسيقى مكتوبة بأسلوب درامي شديد التماسك. المرحلة الثانية: من 1926 إلى 1937, أنتج في هذه الفترة أعمالا خصبة جدا تعد مرجعا لأهم التجديدات المقامية والإيقاعية والهارمونية، كما أنجز فيها أكبر وأهم الأعمال مثل «موسيقى للوتريات وآلات الإيقاع والسلستا». المرحلة الثالثة: من 1937 إلى 1945، وفي هذه الفترة تجلت سيطرته المطلقة على لغته الموسيقية فأنتج «الديفرتمنتو»(الترفيه) لأوركسترا وتري ورباعيته الوترية السادسة. ويعتبر بارتوك من العبقريات الكبيرة في موسيقى القرن العشرين، فهو صاحب لغة موسيقية خاصة صهرتها معرفته للعناصر الموسيقية المحلية لبلده ومعرفته العميقة للموسيقى المتطورة الأوروبية في الماضي والحاضر. ويكمن ثراء أسلوبه وتميزه لارتباطه بالموسيقى الشعبية باحثا ومؤلفا.
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)