داء ويلسون | |
---|---|
حلقة كايزر-فلايشر (حلقة بنية حول القرنية) شائعة في داء ويلسون، تظهر خصوصا عند ظهور الأعراض العصبية
| |
تسميات أخرى | Wilson disease, hepatolenticular degeneration |
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم الغدد الصم |
من أنواع | مرض الكبد[1]، وأخطاء خلقية في أيض المعادن[2][1]، ومتلازمة الدماغ العضوي[2]، ورعاش[2]، ومرض أيضي عصبي [2]، ومرض |
الأسباب | |
الأسباب | علم الوراثة |
المظهر السريري | |
الأعراض | وذمة، ويرقان، والتغيرات في الشخصية، والأظفار الزرقاء، وعلامة وجه الباندا العملاقة، وحلقة كايزر-فلايشر |
الإدارة | |
أدوية | |
حالات مشابهة | متلازمة انخفاض درجة الحرارة ويلسون |
التاريخ | |
المكتشف | صامويل ألكساندر كينير ويلسون |
سُمي باسم | صامويل ألكساندر كينير ويلسون |
تعديل مصدري - تعديل |
مرض ويلسون (بالإنجليزية:Wilson's disease) أو التَنكس الكبدي [5](بالإنجليزية:Hepatolenticular Degeneration)، مرض وراثي نادر الانتشار حيث يصيب فرداً من كل [6] 30000. يظهر في بعض الناس ويورث عن الآباء. يجعل النحاس يتجمع في الكبد فلا يستطيع التخلص منه بالكامل ، فينتشر إلى العينين والبنكرياس في الأنسجة العصبية . وهذا يؤدي إلى عوارض عصبية وعقلية بالإضاقة إلى أمراض الكبد، وعادة يتم علاجها بتقليل امتصاص النحاس أو بإزالة النحاس الزائد عن الحاجة في الجسم، ولكن في بعض الأحيان يكون هناك حاجة لعملية زراعة كبد.
ينتج مرض ويلسون عن طفرة في الجين المسؤول عن تشفير بروتين داء ويلسون (ATP7B). ينقل هذا البروتين النحاس الزائد إلى الصفراء، التي تطرحه إلى الأمعاء ليخرج مع الفضلات. تنتقل الحالة بالوراثة المتنحية. لا يصاب الشخص إلا إذا ورث نسخة محوّرة من الجين من كِلا الوالدَين. قد يكون التشخيص صعبًا وغالبًا ما يتضمن مجموعة من اختبارات الدم واختبارات البول وخزعة الكبد. يمكن استخدام الاختبارات الجينية لفحص أفراد عائلة المصابين.
يُعالج مرض ويلسون عادةً بتغيير الحمية الغذائية والأدوية. تتضمن هذه التغييرات الغذائية اتباع نظام غذائي منخفض النحاس وعدم استخدام أدوات الطهي النحاسية. تشمل الأدوية المستخدمة عوامل خالبة مثل الترينتين ود-بنيسيلامين ومكملات الزنك. قد تشمل مضاعفات مرض ويلسون الفشل الكبدي وسرطان الكبد ومشاكل كلوية. قد تكون زراعة الكبد مفيدة عند عدم فعالية العلاجات الأخرى، أو في حالة حدوث قصور كبدي.[7]
يحدث مرض ويلسون عند حوالي 1 من كل 30000 شخص. تبدأ الأعراض عادة بين سن 5 و35 سنة. وُصف المرض لأول مرة في عام 1854 من قبل عالم الأمراض الألماني فريدريش ثيودور فون فريريتش وسُمي المرض على اسم طبيب الأعصاب البريطاني صموئيل ويلسون.
تنتج هذه الحالة بسبب طفرة في جين بروتين مرض ويلسون (ATP7B). هذا الخلل في نسخة الجين موجود في شخص واحد من بين مئة، ولكنهم لا يطورون أي أعراض للمرض، بحيث يكونون حملة للمرض، وإذا كان الطفل لأبوين يحملان الجين، ينتج عنه تطور مرض ويلسون. وقد تم اكتشاف المرض من قبل الطبيب البريطاني الذي وصفه أول مرة، وهو الطبيب أليكساندر ويلسون (1878-1937) الذي اكتشفه عام 1912.
حيث تحدث هذه الطفرة خلل في أحد المورثات الصبغيات الجسدية وهو سيرولوبلاسمين (سيرولوبلازمين) ، وبالتالي تعطل في وظيفته ، حيث يشارك في النقل والتنظيم في الكبد ، ويقوم بنقل ذرات النحاس من أنسجة الجسم المختلفة .
المناطق الرئيسية لتجمع النحاس هي الكبد والدماغ، وبسبب ذلك فإن معظم الأعراض تظهر كأعراض عقلية وعصبية بالإضافة إلى أمراض الكبد. ومعظم المرضى يظهرونها في العشرينيات من أعمارهم، إلا أن هناك العديد من المرضى الذين يتم كشف المرض عندهم بسبب تواجد المرض في أحد أفراد العائلة سابقاً.
أمراض الكبد
يمكن لأمراض الكبد أن تظهر من خلال التعب الزائد، الزيادة المتكررة في النزف بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، ولكن خطورة الإصابة لا تكون كبيرة بحيث 5% فقط من المصابين يتم تشخيصهم عندما يصابون بفشل في الكبد، ويتبعها حدوث أنيميا بسبب تدمير كريات الدم الحمراء، وهذا يؤدي إلى حدوث خلل في إنتاج البروتين والعمليات الأيضية في الكبد. الخلل في تأيض البروتين يؤدي إلى تجمع الأمونيا في مجرى الدم، وعندما تصل هذه المواد إلى الدم، فإن المريض يطور أعراض عصبية وعقلية مثل الحيرة والوقوع في غيبوبة وحدوث نوبات وأخيراً حدوث انتفاخ مميت في الدماغ.
أعراض أخرى في الجسم
هناك أعراض أخرى في الجسم، ومن ضمنها:
هناك علاجات مختلفة لمرض ويلسون. من بعضها إزالة النحاس من الجسم، وبعضهم يفضل الحمية بحيث يقلل كمية النحاس التي يتم تناولها مثل الفطر، الفستق، الفواكه المجففة, الكبد، الشوكولاطة، والمأكولات البحرية القشرية.
هناك دواء اسمه بنيسيلامين يعطى لمرضى ويلسون بحيث يقوم بالارتباط مع النحاس ليتم التخلص منه من خلال البول، بالإضافة إلى ذلك فإن معظم الحالات يلزمها زراعة كبد لأن جزءاً كبيراً من الكبد يكون قد حصل له تشمع، وفشل كبد كامل.
بشكل عام، ينصح باتباع نظام غذائي قليل بالمأكولات التي تحتوي على النحاس، مع تجنب الفطر، المكسرات، الشوكولاته، الفواكه المجففة، الكبد، والمحار.
يمكن إجراء تحليل للجين ATP7B كما لجينات أخرى مرتبطة بتراكم النحاس في الكبد. بمجرّد تأكيد الطفرة يمكن فحص أفراد العائلة كجزء من الفحص الجيني العائلي.[8]
عندما يكون كلا الوالدين للطفل يحملون هذا المرض، فمن الضروري تتبع الطفل قبل أن تصبح الأعراض الأولى مرئية. بشكل عام تظهر هذه الأعراض في مرحلة المراهقة. وفقا للعديد من شهادات المرضى وأسرهم فان اعراض المرض تظهر بداية من العام الرابع عشر.