سارلاند | |||
---|---|---|---|
|
|||
الشعار:(بالألمانية: Großes entsteht immer im Kleinen.) (2014–)[1][2] | |||
الاسم الرسمي | (بالألمانية: Saarland) | ||
الإحداثيات | 49°22′38″N 6°52′42″E / 49.37715°N 6.8783777777778°E [3] | ||
تاريخ التأسيس | 17 ديسمبر 1947 | ||
سبب التسمية | نهر السار | ||
تقسيم إداري | |||
البلد | ألمانيا (3 أكتوبر 1990–)[4][5] | ||
التقسيم الأعلى | ألمانيا (3 أكتوبر 1990–) | ||
العاصمة | ساربروكن | ||
التقسيمات الإدارية | |||
خصائص جغرافية | |||
المساحة | 2570.0 كيلومتر مربع | ||
عدد السكان | |||
عدد السكان | 986887 (31 ديسمبر 2019)[6] | ||
الكثافة السكانية | 384.0 نسمة/كم2 | ||
معلومات أخرى | |||
منطقة زمنية | ت ع م+01:00 (توقيت قياسي)، وت ع م+02:00 (توقيت صيفي) | ||
رمز جيونيمز | 2842635 | ||
أيزو 3166 | DE-SL | ||
المدينة التوأم | |||
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي | ||
معرض صور سارلاند - ويكيميديا كومنز | |||
تعديل مصدري - تعديل |
سارلاند أو سَرْلَند أو زَرْلَند (بالألمانية: Saarland زار لاند) هي إحدى ولايات ألمانيا الستة عشر. عاصمتها هي مدينة ساربروكن. تبلغ مساحة الولاية نحو 2,568.65 كلم² فيما يبلغ عدد السكان 1,045,000 نسمة. وتعد ولاية زارلاند أصغر ولايات ألمانيا باستثناء برلين وهامبورغ وبريمن وهي مدن تمثل ولايات في حد ذاتها.
كون زارلاند على الحدود بين فرنسا وألمانيا أعطاها تاريخا خاصا. لم يكن لها وجود ما حتى خلقها من طرف عصبة الأمم بعد الحرب العالمية الأولى. قبل ذلك، كانت أجزاء منها في بروسيا وأجزاء أخرى في بافاريا. سكانها قرروا الانضمام إلى ألمانيا خلال استفتاء عام 1935.
لم يكن للمنطقة المستقلة لزارلاند وجود ما قبل عام 1919. في القرن الأول ما قبل الميلاد، جعلت الإمبراطورية الرومانية من زارلاند جزءا من إقليمها بلجيكا. فاختلط السلتيك مع المهاجرين الرومان. انتهى حكم الرومان في القرن الخامس الميلادي بعد غزو الإفرنج لها. خلال الألف وثلاث مائة سنة التي تلت، تقاسمت تاريخ المنطقة، كل من مملكة الإفرنج والإمبراطورية الكاروليجية والإمبراطورية الرومانية.
في 31 يوليو عام 1870، أمر الإمبراطور الفرنسي نابوليون الثالث بغزو المنطقة عبر نهر الزار للسيطرة على مدينة ساربروكن. أول طلقة نار في الحرب بين فرنسا وبروسيا لعامي 1870 و1871، أطلقت في جنوب مدينة ساربروكن. خلال هذه الحرب، تأسست الإمبراطورية الألمانية وكانت زارلاند جزءا منها.
في عام 1920، كانت فرنسا وبريطانيا تحتلان إقليم زارلاند بموجب معاهدة فرساي 1919. ميدانيا، كانت فرنسا هي التي تدير شؤون المنطقة. وفي نفس العام، جعلت كل هذه المسائل رسمية بموجب قرار لعصبة الأمم تدوم صلاحيتة خمسة عشر سنة. في عام 1933، فر العديد من الشيوعيين ومعارضي الاشتراكية الوطنية إلى منطقة زارلاند. وذلك لكونها المنطقة الألمانية الوحيدة التي توجد تحت حكم أجنبي بعد الحرب العالمية الأولى. ونتيجة لذلك، نشطت مجموعات ضد النازية مطالبة ببقاء زارلاند تحت الإدارة الفرنسية، ولكنه بما أن أعظم سكان الإقليم هم ألمانيون من حيث الأصل وحاملون لأحاسيس عميقة مضادة لفرنسا، لوقيت هذه النشاطات بكثير من الشك إلى حدود التخوين وقليل من المساندة.
من سنة 1947حتى سنة 1956، كانت زارلاند مستعمرة فرنسية. عادت إلى ألمانيا بموجب استفتاء عام 1955. إحدى طائرات البوينغ المملوكة من طرف شركة لوفتهانزا كان اسمها زارلاند. عانت الولاية من نزاعات حدودية ألمانية فرنسية عدة. آخرها كان بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عندما هزمت ألمانيا، فقد وضعت الولاية تحت الإدارة الفرنسية إلى حين إجراء استفتاء أظهر رغبة غالبية سكان الزارلاند بالانضمام إلى ألمانيا وليس إلى فرنسا أو حتى الاستقلال التام.
تقع زارلاند في جنوب غرب ألمانيا. يحد الولاية كل من فرنسا ولوكسمبورغ وولاية راين لاند بفالتس الألمانية.
اسم الولاية يأتي من نهر الزار، الذي يمر فيها.
تقسم الولاية إلى 6 دوائر. اكبرها ساربروكن هي أكبر مدينة بالولاية، ويناهز عدد سكانها ال 150 ألف نسمة.
وكغيرها من مدن ألمانيا تضم المدينة الكثير من جنسيات العالم، كما تحتوي على عدد كبير من الجالية العربية، وبها الجمعية الإسلامية بزارلاند.
اقتصاد الولاية يعتمد بالأساس على صناعة الحديد والصلب والتعدين ومواد البناء والزراعة. شركة المواد الصحية فيلوري & بوش تتخذ من زارلاند مقرا لها.
عرفت كذلك بجامعتها المسماة جامعة الزارلاند, بحرمها الجامعي في مدينة ساربروكن, وبه تقريبا كافة الاختصاصات من هندسة وكيمياء وصيدلة وبيولوجيا وآداب،أما الحرم الجامعي الثاني فهو بمدينة هومبورج خاص بطلبة الطب وطب الأسنان وجزء من أقسام الصيدلة.
يوجد في ساربروكن مطار دولي، كما أن الولاية مرتبطة بالمدن الكبيرة القريبة كباريس وماينز بخطوط قطارات وطرق سريعة مباشرة.
زارلاند: ولاية ألمانية تعيش على الطريقة الفرنسية وتفخر بمزجها للثقافة الفرنسية أيضاً. الطعام الجيد هو شغل سكان ولاية زارلاند الشاغل، كما أن التأثير الفرنسي يبدو جلياً في الوقت الحاضر خاصة في المطبخ، بل إن التأثير تجاوز المطبخ ليطال أسلوب الحياة بأسرها.[9]
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |publication-date=
(help)
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |publication-date=
(help)
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |publication-date=
(help)