كازيمير ماليفيتش | |
---|---|
(بالبولندية: Kazimierz Malewicz) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالروسية: Казиміръ Малевичъ) |
الميلاد | 11 فبراير 1879 كييف |
الوفاة | 15 مايو 1935 (56 سنة)
[1][2][3][4][5][6][7] سانت بطرسبرغ |
سبب الوفاة | سرطان البروستاتا |
مواطنة | الإمبراطورية الروسية الاتحاد السوفيتي |
الحياة العملية | |
المهنة | رسام[8][9]، ونحات[9]، ومصمم مطبوعات[9]، ومدرس، ومصمم مشاهد[9]، ومصمم أزياء، وراسم[8][10]، ومُنظر فني [8]، ومصمم، وفنان تشكيلي، ومؤرخ الفن، وتربوي |
اللغة الأم | البولندية، والأوكرانية |
اللغات | الروسية، والبولندية، والأوكرانية |
مجال العمل | طليعية، ودراسة تاريخ الفن، وتفوقية، وفنون مرئية، وفن تجريدي |
أعمال بارزة | أبيض على أبيض |
التيار | تفوقية، وبنائية |
تعديل مصدري - تعديل |
كازيمير ماليفيتش (بالبولندية: Kazimierz Malewicz) (بالروسية: Казимир Северинович Малевич) فنان روسي، (1879-1935) يعتبر مؤسس حركة السوبرماتزم، وأحد أعلام الفن التجريدي الهندسي، وأحد فناني البنائية الروسية.
خلال الحرب الأهلية الروسية كانت مجموعة (UNOVIS) الفنية الروسية ضمن مدرسة البنائية الروسية قد تركزت حول ماليفيتش وإل ليسيتزكي اللذان صمما مشاريع متنوعة والتي قوت معا التجريد اللاموضوعي في حركة سوبرماتزم بأهداف منفعية أكثر.
أقام مع الفنان الروسي فلاديمير تاتلين أول معرض للفن المستقبلي الروسي في سانت بطرسبيرغ في 1915.[11]
امتازت لوحات ماليفيتش بتشكيلاتها الهندسية فائقة البساطة، مربع أو مربعات، أو مستطيلات، أحيانا مع بعض الخطوط المنحنية، ذات ألوان أساسية قوية. كما يعتبر أحد رواد فن البورتريه في القرن التاسع عشر.
وكان ماليفيتش قد عبر عن هدفه المتمثل بالوصول بالرسم إلى أنقى مستوى له (a purely painterly work of art) بعيدا عن مبدأ المحاكاة التقليدي، نحو الفن اللاتشبيهي الخالص المجرد. من هنا تتبدى أهمية لوحته الشهيرة «المربع الأسود» التي يصل فيها إلى أبعد مراحل التجريد. [12]
كذلك يمكن أن يلاحظ في أعماله التي يختفي التكوين تحتها ضبابية المناخ العام للعمل عن طريق اختفاء تقليل الحدة الفاصلة للتلوين المحيطة له هو أبلغ جمالية من غير ذلك بالعمل التجريبي في هذه الخصوص الذي لا يتحمل الفواصل الشديدة النزعة، ولكن في المدرسة التجريدية قد يستوجب ذلك التضاد كالحركة (الفوقية) مثلا، التي تخلق عملية (الجلاء والعتمة) أي سيادة الحس الخالص في الفنون التصويرية لدى ماليفيتش، لذلك فالفن التجريدي قد تطلبت منابعه طقوس والية في الاشتغال في تحقيق الأهداف، فهنالك بالمقابل، عكس التفوقية أعمال قريبة من الزخرفة التجريبة، مساحات وسطوح لونية متضادة، أو متداخلة خضعت أعمالهم إلى التجريد وتتشكل بطريقة تأدية التقنيات على سطح اللوحة من عجائن ومواد أخرى كي تخلق مساحات متباينة في الملمس تحقق الانسجام بعد التأمل والإعادة والانتظار من المصادفات العفوية وهذا الأمر يتطلب المراقبة الحاذقة لنتائج للعمل.