معركة القدس | |||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حرب فلسطين 1947–1949 | |||||||||||
| |||||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
معركة القدس (بالأنجليزية:The Battle For Jerusalem بالعبرية :מלחמת יְרוּשָׁלַיִם) (15 – 28 أيار 1948م) هو اسم يطلق على المعارك التي قامت بين الجيش الأردني في القدس والقوات الإسرائيلية في حرب فلسطين التي تمكن من خلالها الأردن من السيطرة على القدس الشرقية بما فيها البلدة القديمة.[1][2] يسمي الإسرائيليون هذه المعارك (المعركة من أجل القدس)
بدأ القتال في القدس بعد انسحاب قوات الانتداب منها حيث أخذ اليهود داخل المدينة وخارجها يقذفون الأحياء العربية بمدافع الهاون وقدر عدد القوات اليهودية داخل المدينة بين 6 – 8 آلاف جندي. عندما اشتدت وطأة القتال في القدس وخشي السكان العرب سقوط المدينة أرسلوا برقية إلى الملك عبد الله الأول في عمّان يناشدونه نجدتهم فأصدر أوامره بتحريك القوات إلى القدس وبعث برقية إلى كلوب باشا يطلب منه إرسال القوات إلى القدس وأخذت قوات الجيش الأردني تتجه إلى القدس وكانت (السرية الأولى المستقلة) أولى هذه القوات في احتلال مواقعها في جبل الزيتون.
معركة القدس مقدمة: حينما قررت الجمعية العمومية للأمم المتحدة في 29 نوفمبر سنة 1947 تقسيم فلسطين ووضع القدس ومنطقتها إلى تمتد من شعفاط شمالا والعيزريةْ شرقا وبيت لحم جنوبا وقالونية غربا، تحت إشراف دولي، وافق اليهود على المشروع كله مع الاعتراض على دولية القدس ورفض العرب المشروع كله بما في ذلك دولية القدس.
وعدت الجمعية العامة إلى مجلس الوصاية بوضع نظام للوصاية الدولية على القدس ففعل على أساس إيجاد إدارة موحدة. يشترك فيها العرب واليهود وممثلوا الأمم المتحدة، وتستند إلى مجلس استشاري مثشرك وإلى حاكم عام له صلاَحيات واسعة تعينه الأمم المتحدة.
وقبل نهاية الانتداب، وفي أثناء الحصار الذي فرضه المناضلون العرب على القدس بسيطرتهم على طريق باب الواد كما مر معنا سابقا - قدمت عدة مشاريع بتجنيب القدس ويلات الحرب، فكان اليهود ميالين للأخذ بها بسبب حالتهم الخطيرة، ولكنهم كانوا يشترطون دوما تأمين الإتصال بين القدس والساحل اليهودي. ومع أن العرب لم يوافقوا على دولية القدس باعتبار ذلك جزءا من التقسيم الذي يرفضونه فقد أظهروا رغبة في تجنيب القدس ويلات الحرب بموافقتهم على تعيين رئيس مشترك لبلدية القدس، كان يمثله في المدينة السنيور أسكراتى الذي كان سكرتيرا للجنة القنصلية للهدنة، وبموافقتهم كذلك على الهدنة التي رتبها المندوب السامى مع الأمين العام للجامعة العربية في أريحا في اليوم السابع من شهر مايو 1948، ووافق اليهود عليها وسرت بالفعل من صباح الثامن من أيار- مايو- حتى نهاية الانتداب.
سوء الحالة وخطورتها في القدس بعد 1948/5/14
استطاعت لجنة الهدنة القنصلية التي عينها مجلس الأمن من قناصل فرنسا والولايات المتحدة وبلجيكا لتعمل على إيجاد هدنة فْي القدس، أن تحصل على موافقة العرب واليهود على تمديد تلك الهدنة التي رتبها المندوب السامي، ولا سيما بعد أن فشلت مساعي وفد الصليب الأحمر الدولي الأعتبار القدس مدينة مفتوحة.
من أشهر هذه العارك معركة باب الواد ومعركة اللطرون عبد الله التل
{{استشهاد ويب}}
: |archive-date=
/ |archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة)