بدأت آني إرنو الكتابة الأدبية في عام 1974 برواية «خزائن فارغة» (بالفرنسية: Les Armoires vides)، وهي رواية عن سيرتها الذاتية. وقالت الأكاديمية السويدية عن هذا الكتاب «إنه أكثر مشاريعها طموحاً، والذي أكسبها شهرة دولية ومجموعة كبيرة من المتابعين وتلاميذ الأدب».
في وقت مبكر من حياتها المهنية ابتعدت عن الخيال للتركيز على سيرتها الذاتية، وجمع عملها بين التجارب التاريخية والفردية وترسم الكاتبةُ التقدم الاجتماعي لوالديها في عمليها: «المكان» و«العار»، وسنوات مراهقتها في كتابها: «ما يقولونه أو لا شيء»، وزواجَها في «المرأة المجمدة»، كما تتحدث عن علاقتَها العاطفية مع رجل من أوروبا الشرقية في «غواية بسيطة»، وتتحدث عن إجهاضَها في كتابها «الحدث»، وعن مرضَ ألزهايمر في «لم أخرج من ليلتي»، وتحدثت عن وفاةَ والدتها في كتاب «امرأة»، وعن سرطان الثدي في كتابها «استخدام الصورة» وكتبت إرنو أيضاً كتاب «حاد كالسكين» مع الأديب الفرنسي فريدريك إيف جانيت. ترجمت العديد من أعمالها إلى اللغة الإنجليزية ولغات أخرى بينها العربية.[14]
في عام 1984، فازت بجائزة «رينودو» عن عمل من أعمالها في السيرة الذاتية هو «المكان»، ويركز على علاقتها مع والدها وتجاربها التي نشأت في بلدة صغيرة في فرنسا، وعملية انتقالها اللاحقة إلى مرحلة البلوغ بعيداً عن موطن والديها الأصلي.
قالت لجنة نوبل عن أسلوب آني: إن «الكاتبة الفرنسية تميزت بشجاعة ودقة سريرية في اكتشاف الجذور والابتعاد عن القيود الجماعية للذاكرة الشخصية».[15] و توصف إرنو بأنها «المرشحة الدائمة لجائزة نوبل»، وهي أول كاتبة فرنسية تفوز بالجائزة بعد باتريك موديانو في عام 2014. وأصبحت الكاتبة الفرنسية السادسة عشرة التي تفوز بجائزة نوبل.[15]