أبو سعد السمعاني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | عبد الكريم بن محمد بن منصور بن عبد الله التميمي السمعاني المروزي |
الميلاد | 9 فبراير 1113 مرو الشاهجان |
الوفاة | 26 ديسمبر 1166 (53 سنة)
[1] مرو الشاهجان[2] |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | ابن عساكر، وإسماعيل الأصبهاني، ويحيى بن سعدون، ويوسف بن طاهر الخويي، وعلي بن عبد الرحمن الصوري |
المهنة | مؤرخ، وأديب، وفقيه، ومُحَدِّث |
اللغات | الفارسية، والعربية |
مجال العمل | تاريخ، وعلم الأنساب، وفقه اللغة، والفقه الإسلامي، وعلم الحديث |
أعمال بارزة | كتاب الأنساب ، وأدب الإملاء والاستملاء |
تعديل مصدري - تعديل |
أبو سعد السمعاني (506-562)، عالم عربي مسلم في السيرة والتاريخ والحديث والفقه الشافعي والتفسير الكتابي. وبحسب ابن السبكي، يعتبر ابن السمعاني ثاني أعظم علماء الحديث في عصره بعد صاحبه وأستاذه ابن عساكر.
هو أبو سعد عبد الكريم بن أبي بكر محمد بن أبي المظفر منصور بن عبد الله التميمي السمعاني المروزي الشافعي.[3] ولد أبو سعد السمعاني يوم الاثنين الحادي والعشرين من شعبان سنة 506 هـ في مدينة مرو، نشأ في أسرة اشتهرت بالعلم والصلاح، فنشأ في حب العلم وطلبه، فقد حضر وهو في الرابعة مع والده عند مسند زمانه عبد الغفار بن محمد الشيرويي، ثم بعد موت والده كفله أعمامه ومنهم أبو القاسم السمعاني وهو صغير، وقد كان السمعاني من العلماء الذين أكثروا الترحال، فقد ارتحل إلى نيسابور، وبيت المقدس وبغداد، والبصرة، وحلب، ودمشق، وصور، ومكة المكرمة، وهمدان، وصنعاء.[3]
قال الحافظ ابن الأثير:[4]
كان أبو سعد واسطة عقد البيت السمعاني، عينهم الباصرة، وإليه انتهت رآستهم، وبه كملت سيادتهم، رحل في طلب العلم والحديث إلى شرق الأرض وغربها |
الإمام الحافظ الكبير الأوحد الثقة محدث خراسان |
محدث المشرق، وصاحب التصانيف المفيدة الممتعة، والسؤدد، والأصالة |
توفي الحافظ أبو سعد السمعاني سنة 562 في مرو ودفن فيها.[3]