ألكسندر سولجنيتسين | |
---|---|
(بالروسية: Александр Исаевич Солженицын) | |
بعد عودته إلى روسيا سنة 1994.
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 11 ديسمبر 1918 كيسلوفودسك |
الوفاة | 3 أغسطس 2008 (89 سنة) موسكو، روسيا |
سبب الوفاة | قصور القلب |
مكان الاعتقال | سجن ليفورتوفو مبنى لوبيانكا |
الجنسية | الاتحاد السوفيتي |
العرق | روسي، أوكراني |
الديانة | الارثودوكسية الروسية |
عضو في | اتحاد الكتاب السوفيت، والأكاديمية الصربية للعلوم والفنون، والأكاديمية الروسية للعلوم[1]، والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، والأكاديمية البافارية للفنون الجميلة |
الزوجة | ناتالي ألكسيفانا رشتوفسكايا (1940–52; 1957–72) ناتالي دمتريفنا سفتلوفا (1973–2008) |
الأولاد | يرمولاي سولجنيتسين (1970), إغنات سولجنيتسين (1972), ستيفان سولجنيتسين (1973) (أمهم جميعاً هي ناتالي سفتلوفا) |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة روستوف الحكومية |
المهنة | روائي وجندي ومدرس |
اللغة الأم | الروسية |
اللغات | الروسية |
مجال العمل | جولاج |
أعمال بارزة | في الدائرة الأولى، وجناح السرطان (رواية)، وأرخبيل غولاغ |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | الاتحاد السوفيتي |
الرتبة | ملازم أول نقيب |
المعارك والحروب | الحرب السوفيتية الألمانية |
الجوائز | |
جائزة نوبل في الأدب 1970 جائزة تمبلتون 2008 |
|
التوقيع | |
المواقع | |
الموقع | http://www.solzhenitsyn.ru/ |
تعديل مصدري - تعديل |
ألكسندر سولجنيتسين (بالروسية: Александр Исаевич Солженицын) أديب ومعارض روسي ولد في 11 ديسمبر 1918، توفي في 3 أغسطس 2008.[2] كان روائياً روسياً سوفيتياً، وكاتبًا مسرحيًا ومؤرخًا. لفتت كتاباته النظر إلى «الغولاغ»، معسكرات الاتحاد السوفيتي للعمل القسري - خاصةً في روايتيه أرخبيل غولاغ ويوم في حياة إيفان دينيزوفيتش [الإنجليزية].
منح ألكسندر سولجنيتسين جائزة نوبل في الأدب سنة 1970. وكان قد طرد من الاتحاد السوفيتي سنة 1974 وعاد إلى روسيا سنة 1994. سولجنيتسين هو وال إغنات سولجنتسين [الإنجليزية] عازف البيانو.[3]
ولد ألكسندر سولجينيتسين في كيسلوفودسك، روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية (الآن في ستافروبول كراي، روسيا). والدته تايزيا سولزينتزينيا الأوكرانية.[4][5] والدها بدأ بدايات متواضعة، كرجل عصامي. في نهاية المطاف وبعد جهد وتعب، اكتسب مناطق عقارية كبيرة في منطقة كوبان في سفوح شمال القوقاز. خلال الحرب العالمية الأولى، ذهبت إلى موسكو تايزيا للدراسة. التقت هناك وتزوجت بـإساكييف سولجينيتسين، وهو ضابط شاب في الجيش الإمبراطوري الروسي من أصول القوزاق ومواطن من منطقة القوقاز. في عام 1918، أصبحت تايزيا حامل بألكسندر. بعد فترة وجيزة من تأكيد حملها، قتل إساكييف في حادث صيد. ترعرع ألكسندر ونشأ من قبل والدته الأرملة وعمته في ظروف متواضعة. تزامنت السنوات الأولى له مع الحرب الأهلية الروسية. بحلول عام 1930 تم تحويل ممتلكات الأسرة إلى مزرعة جماعية. في وقت لاحق، أشار سولجينيتسين أن والدته قد حاربت من أجل البقاء على قيد الحياة وأنهم اضطروا إلى إبقاء خلفية والده في الجيش الامبراطوري القديم سرا. شجعته والدته المتعلمة (التي لم تتزوج مرة ثانية) على اتباع ميوله الأدبية والعلمية وأنشأته على العقيدة الأرثوذكسية الروسية.[6] توفيت والدته في عام 1944. درس سولجينيتسين الرياضيات في جامعة ولاية روستوف. وفي الوقت نفسه تولى دورات بالمراسلة من معهد موسكو للفلسفة والأدب والتاريخ، في هذا الوقت بدأت تظهر الأيديولوجيات بشكل كبير. قال سولجينيتسين انه لا يشكك في أيديولوجية الدولة أو تفوق الاتحاد السوفيتي حتى انه قضى وقتا في المخيمات السوفيتية.
في 7 نيسان عام 1940، بينما كان يدرس في الجامعة، تزوج سولجينيتسين بناتاليا أليكسيفنا ريشتوفسكايا.[7] كان لديهم ما يزيد قليلا على العام من زواجهما قبل أن يذهب إلى الجيش، ومن ثم إلى معسكرات العمل. وانفصلا في عام 1952، قبل عام من الإفراج عنه، وذلك لأن زوجات السجناء معسكرات العمل واجهن فقدان العمل أو تصاريح الإقامة. بعد نهاية المنفى الداخلي له، نزوجا مرة ثانية في عام 1957.[8] وانفصلا في عام 1972.في العام التالي (1973) تزوج من زوجته الثانية، ناتاليا ديميترييفنا سفيتلوفا عالمة الرياضيات وكان لها ابنا من زواج سابق.[9] كان له من سفيتلوفا (من مواليد 1939) ثلاثة أبناء: ييرمولاي (1970)، إيجنات (1972)، وستيبان (1973)
أثناء الحرب، خدم سولجينيتسين قائدا لبطارية الصواريخ في الجيش الأحمر، [10] وقد شارك في عمل رئيسي على الجبهة الأمامية. نشرت سلسلة من كتاباته في وقت متأخر من حياته، بما في ذلك الرواية غير المكتملة في وقت مبكر (حب الثورة)، يروي تجربته في زمن الحرب وشكوكه المتزايدة حول الأسس الأخلاقية للنظام السوفيتي.
في شباط عام 1945، بينما كان يؤدي خدمته في بروسيا الشرقية، اعتقل سولجينيتسين لكتابته تعليقات مهينة في رسائل خاصة لأحد أصدقائه نيكولاي فيتكيفيتش،[11] حول الطريقة التي أدار بها ستالين الحرب، الذي وصفه بخوزايين أي الزعيم، أو بالابوس.[12] اتهم بنشر دعاية معادية للسوفيت تحت المادة 58 الفقرة 10 من القانون الجنائي السوفيتي، وبـ«تأسيس منظمة معادية» بموجب الفقرة 11.[13] سولجينيتسين اقتيد إلى سجن لوبيانكا في موسكو، حيث تم استجوابه. يوم 7 يوليو عام 1945، حكم عليه غيابيا من قبل المجلس الخاص للـ NKVD بثماني سنوات في معسكر للعمل. وكان هذا هو الحكم العادي بالنسبة لمعظم الجرائم المنصوص عليها في المادة (58) في ذلك الوقت.
بعد خطاب خروتشوف السري في عام 1956، برّئ سولجينتسين وأطلق سراحه وسمح له بالعودة من منفاه وراء الأورال إلى روسيا الأوروبية. وقد كان سولجينيتسين، مع امتهانه التدريس في إحدى المدارس الثانوية خلال النهار، ينفق لياليه سرا في الكتابة. نشرت روايته «يوم في حياة إيفان دنيسوفيتش» في الاتحاد السوفيتي في عهد خروتشوف ولاقت قبولا، إلا أن رواياته عادت إلى المنع بعد إقصاء خروتشوف عن السلطة.
عام 1968 أجرى سولجينتسين في ذلك الشهر مقابلة غير مصرح بها مع صحفي ياباني حول روايته «دائرة الجحيم الأولى» المحظورة، كما قدم قراءة من روايته الثانية المحظورة «جناح السرطان» أمام 600 شخص في قاعة معهد كورتشاتوف للفيزياء.[14] وطبعت هذه الروايات بالروسية ولغات أخرى خارج الاتحاد السوفيتي.[15][16] وفي عام 1969 طرد سولجينتسين من اتحاد الكتاب السوفيت.[17] في عام 1970 تحول ألكسندر سولجنيتسين من الإلحاد إلى المسيحية الأرثوذكسية الشرقية.[18]
حصل عام 1970 على جائزة نوبل للآداب، وأشار في خطاب قبوله الجائزة أنه كتب أنه «خلال جميع السنوات حتى عام 1961، ليس فقط كنت مقتنعا أنني لا يجب أن أرى سطرا واحدا مما أكتب في حياتي، ولكن أيضا، وألاّ أتجرأ أن أسمح لأي من معارفي أن يطلع على شيء مما كتبت خشية أن يصبح ما أكتب معروفا للجميع».[19]
لفتت روايته «أرخبيل غولاغ» انظار العالم إلى الفظائع التي كانت تمارس في منظومة السجون ومعسكرات العمل القسري السوفيتية خلال الفترة بين عام 1918 وحتى عام 1956، واعتبرت الصحافة السوفيتية سولجينتسين خائنا وشنت هجوما لاذعاً ضده بعد نشر الجزء الأول من ثلاثيته «أرخبيل غولاغ» في عام 1973.
في مطلع عام 1974 سحبت السلطات السوفيتية الجنسية منه ونفي من بلاده ليقيم أولا في سويسرا، ثم في الولايات المتحدة، حيث عاش في عزلة اختيارية أكمل خلالها عملين آخرين، منتقداً ما كان يراه انحداراً أخلاقياً للغرب. وتحول إلى ناقد دائم للنظام السوفيتي، ولروسيا ما بعد الشيوعية لاحقا.
عاد سولجينتسين إلى بلاده عام 1994 وكانت عودته مليئة بالدراما، حيث طاف في أنحاء روسيا، ومنحه الرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين جائزة الدولة للغة روسية بعد ذلك بعدة أعوام. إلا أنه بعدها بدأ يختفي عن الأضواء شيئا فشيئا، وتناولت كتاباته الأخيرة التاريخ والهوية الروسية ووصف بعضها باللاسامية.
مات بسكتة قلبية بالقرب من موسكو في 3 أغسطس 2008، وكان عمره 89 عاماً، ودفن في 6 أغسطس في مكان اختاره في مقبرة دير دنسكوي في موسكو.
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: روابط خارجية في |عنوان=
(مساعدة)