إدريس الخوري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1939 [1] الدار البيضاء |
الوفاة | 14 فبراير 2022م منزله بالرباط |
مواطنة | المغرب |
عضو في | اتحاد كتاب المغرب |
الحياة العملية | |
المهنة | صحفي، وكاتب |
اللغات | العربية |
أعمال بارزة | "حزن في الرأس والقلب" ،" البدايات" مجموعات قصصية |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
إدريس الخوري (1939 - 14 فبراير 2022)، أديب وقاص وصحفي مغربي.
تميّز الخوري بأسلوبه الابداعي اللاذع الذي يعرّي الواقع، سواء في أعماله الأدبية، أو في مقالاته الصحفية.[2]
ولد إدريس الخوري سنة 1940 بمدينة الدار البيضاء. بدأ مشواره الأدبي شاعراً في مطلع الستينات، ولكن سرعان ما اتجه إلى كتابة الخاطرة والقصة والمقالة. وله كتابات في إطار السرد الأدبي والنقدي والفني حول السينما والمسرح والموسيقي والسياسة. اشتهر الخوري أدبياً خاصة في مجال القصة القصيرة، حيث أصدر عدة مجاميع قصصية، من أشهرها؛ "حزن في الرأس والقلب" سنة 1973 ، و"يوسف في بطن أمه" سنة 1994م.
تميز بأسلوبه الخاص في الكتابة، وبلغته في التعبير والسرد وصوغ المفارقات الاجتماعية، مما جعل تجربته القصصية وكتاباته عموماً ذات نكهة ساحرة بما تضمره من سخرية وصفية ونقدية مبدعة. أما في المجال الصحفي، فيعد الخوري رائداً في الكتابة الصحفية المتابعة لمختلف الأشكال التعبيرية في المغرب، وكان من الصحفيين الأوائل الذين نذروا أنفسهم لمتابعة كل الأشكال التعبيرية في مواظبة استثنائية.[3]
عمل الخوري صحفياً بجريدة المحرر ذات التوجّه اليساري، والتي تحوّلت لاحقًا إلى جريدة الاتحاد الاشتراكي، إلى أن تقاعد لينضم بعد ذلك إلى اتحاد كتاب المغرب في أكتوبر 1968.[4]
للخوري العديد من الكتابات، والتي نذكر منها:
توفي الخوري في منزله بمدينة الرباط يوم الإثنين 14 فبراير 2022 عن عمر يناهز (83) عاماً، وهو العمر عاشه بمفرده، وقد نعاه اتحاد كتاب المغرب في كلمات مضمونها؛ «بوفاة الكاتب إدريس الخوري، يكون المغرب الإنساني والإبداعي والإعلامي قد فقد إنساناً نادراً واستثنائياً، وكاتباً كبيراً، ومبدعاً رقيقاً وملتزماً وصديقاً وفياً للشعب المغربي بمختلف شرائحه الثقافية والاجتماعية، وأحد من خدموا الثقافة والصحافة والإبداع الأدبي المغربي بشكل قلّ نظيره على مدي عقود من الكتابة والإبداع والحضور والنضال والسفر والمغامرات وحب الحياة والنقاش والجدل والتضحيات».[5] وكما وصفه رئيس اتحاد كتاب المغرب عبد الرحيم العلام، «أحد أعمدة الأدب المغربي. وعلامة من علامات التحول الحداثي في المغرب».
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)