إلياس خوري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 12 يوليو 1948 [1][2] الأشرفية، وبيروت |
الوفاة | 15 سبتمبر 2024 (76 سنة)
[3] بيروت[4] |
مواطنة | لبنان |
الحياة العملية | |
المواضيع | كتابة إبداعية ومهنية، ونقد أدبي |
المدرسة الأم | الجامعة اللبنانية (التخصص:علم التأريخ) (–1971) جامعة باريس 3 - السوربون الجديدة (التخصص:تاريخ اجتماعي) (الشهادة:الدكتوراه في فرنسا) (–1972) |
المهنة | كاتب[5]، وأستاذ جامعي، وكاتب مسرحي، وصحفي، وناقد[5] |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية، والإنجليزية، والفرنسية |
مجال العمل | كتابة إبداعية ومهنية، ونقد أدبي |
موظف في | جامعة كولومبيا، والجامعة اللبنانية، والجامعة الأميركية في بيروت، والجامعة اللبنانية الأمريكية، وجامعة نيويورك |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
إلياس خوري (1948 - 15 سبتمبر 2024)،[6] قاص وروائي وناقد وكاتب مسرحي ومفكر شعبي لبناني، ولد في بيروت.[7][8] كتب العديد من الروايات التي ترجمت إلى العديد من اللغات وثلاث مسرحيات وسيناريوهات،[9] وله العديد من الكتابات النقدية. عمل في تحرير عدة صحف لبنانية، وشغل منصب رئيس تحرير الملحق الثقافي الأسبوعي لصحيفة النهار اللبنانية اليومية.[10][11] كما قام بالتدريس في جامعات مهمة في الولايات المتحدة وفي الدول العربية والأوروبية، [9] وكان أستاذ زائر للأدب العربي الحديث والأدب المقارن في جامعة نيويورك في 2006.[9]
تُرجمت أعماله ونشرت دوليًا باللغات الكاتالانية والهولندية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والعبرية والإيطالية والبرتغالية والنرويجية والإسبانية والسويدية.[9]
عرف بتأييده للقضية الفلسطينية، وكان مؤيدًا للمقاومة الفلسطينية عندما كان مقر منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت، قبل الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982.
غزة وفلسطين تُضربان بشكل وحشي منذ ما يقارب العام أيضا، وهما صامدتان لا تتزحزحان. إنهما النموذج الذي أتعلم منه كل يوم حب الحياة
كما عُرف عن إلياس خوري تأييده لثورات الربيع العربي، ومطالب شعوبها بالعدالة والحرية والديمقراطية.[12]
ولد إلياس خوري في 1948 لعائلة أرثوذكسية من الطبقة المتوسطة في منطقة الأشرفية ذات الغالبية المسيحية في بيروت، وكان أعسرًا، وفي سن الثامنة بدأ يستمتع بقراءات جرجي زيدان وتعلم منها الكثير عن الإسلام وخلفيته العربية، ولاحقًا توقف عن قراءة روايات زيدان واعتبرها جاهلة وساذجة، وبدأ في قراءة أعمال كُتاب آخرين،[11] وقد أهتم بقراءة ثلاثة أنواع وهي الأدب العربي الكلاسيكي، والنصوص الأدبية المرتبطة بالحداثة، والروايات الروسية لكتاب مختلفين مثل بوشكين وتشيخوف.[11]
حصل على شهادة الثانوية العامة عام 1966 من ثانوية الراعي الصالح في بيروت، وفي 1967 سافر خوري البالغ من العمر 19 عامًا إلى الأردن وزار مخيمًا للاجئين الفلسطينيين والتحق بحركة فتح المنظمة المقاومة في منظمة التحرير الفلسطينية، وغادر الأردن بعد مقتل وطرد آلاف الفلسطينيين في أعقاب محاولة الانقلاب على الملك حسين في أيلول الأسود.[13]
درس التاريخ في الجامعة اللبنانية وتخرج منها عام 1971، وفي العام التالي حصل على الدكتوراه في التاريخ الاجتماعي من جامعة باريس.[9]
تزوج وأنجب أطفالًا، وأصبح روائيًا ناجحًا وله العديد من الروايات المنشورة.[10][11]
انضم إلياس إلى مجلة مواقف في عام 1972، وأصبح عضوًا في هيئة التحرير،[9] وخلال الفترة من 1975 إلى 1979 ترأس تحرير مجلة شؤون فلسطينية بالتعاون مع محمود درويش، وعمل محرر لسلسلة ذكريات الشعب الصادرة عن مؤسسة البحوث العربية في بيروت بين عامي 1980 و1985، وكان مدير تحرير مجلة الكرمل من 1981 إلى 1982، ومدير تحرير القسم الثقافي في صحيفة السفير من 1983 إلى 1990، وعمل أيضًا مدير فني لمسرح بيروت من 1992 إلى 1998، ومدير مشارك في مهرجان سبتمبر للفنون المعاصرة.[9]
نشر إلياس روايته الأولى في 1975 بعنوان «لقاء الدائرة»، وكتب سيناريو فيلم «الجبل الصغير» في 1977، الذي تدور أحداثه خلال الحرب الأهلية اللبنانية، ومن أعماله الأخرى «رحلة غاندي الصغير» التي تدور حول مهاجر ريفي يعيش في بيروت خلال أحداث الحرب الأهلية.
كتب رواية باب الشمس التي تضمنت إعادة سرد ملحمية لحياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان منذ نزوح الفلسطينيين عام 1948، وتناولت أيضًا أفكار الذاكرة والحقيقة ورواية القصص، وقد أُنتجت كفيلم سينمائي يحمل نفس الاسم للمخرج المصري يسري نصر الله في 2002.[9]
نشر إلياس رواية «يالو» في عام 2002، وترجمها بيتر ثيروكس إلى الإنجليزية في 2008، وصور فيها الراوي أحد أفراد الميليشيات السابق المتهم بارتكاب جرائم أثناء الحرب الأهلية في لبنان، وتحدث عن التعذيب في النظام القضائي اللبناني، وأشار في عنوانها إلى اسم قرية عربية فلسطينية هجرت إسرائيل سكانها واحتلتها في حرب 1967، ونزح مُعظم سكانها إلى الأردن.[10]
عُرف إلياس خوري بأنه كاتب غزير الإنتاج، وكانت رواياته تتراوح بين 110-220 صفحة، بينما كانت رواية «باب الشمس» استثناءً في طولها، [10] وقد تميزت رواياته بنهجها المعقد في المواضيع السياسية والأسئلة الوجودية، ويتضمن أسلوبه السردي حوارًا داخليًا، وكان يميل في أعماله الحديثة لاستخدام اللغة العربية العامية، ولا تزال اللغة العربية الفصحى الحديثة تشكل أساس رواياته، ويستخدم اللهجات في السرد الرئيسي في رواياته، وهو أمر غير معتاد في الأدب المعاصر، حيث أن استخدام اللهجات في الحوار شائع نسبيًا في الأدب العربي الحديث مثل أعمال يوسف إدريس، وفي هذا الصدد يقول «طالما أن اللغة الرسمية المكتوبة غير مفتوحة للغة المنطوقة فهي قمع كامل، لأنها تعني أن التجربة الاجتماعية المنطوقة مهمشة».[14]
عمل في التدريس في جامعة نيويورك وجامعة هيوستن وكلية بيركلي وجامعة شيكاغو وجامعة كولومبيا وجامعة جورج تاون وجامعة مينيسوتا وجامعة برينستون في الولايات المتحدة، كما درّس في جامعة بواتييه في فرنسا، وجامعة لندن في المملكة المتحدة، وجامعة برلين في ألمانيا، وجامعة زيورخ في سويسرا، وفي وطنه لبنان درّس في الجامعة الأميركية في بيروت والجامعة اللبنانية الأميركية والجامعة اللبنانية.[9]
فيما يلي قائمة ببعض أشهر أعماله:
توفي إلياس خوري يوم الأحد 12 ربيع الأول 1446هـ الموافق 15 سبتمبر 2024م، عن عمر ناهز 76 عامًا.[60] وكان عانى مشكلات صحِّية في الأمعاء استدعت مكوثه في المستشفى للمعالجة شهورًا طويلة.[61][62]
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)