البلد | |
---|---|
التأسيس | |
الاختفاء | |
النوع | |
الشكل القانوني | |
المقر الرئيسي | |
حلت محلها | |
موقع الويب |
ati.com (الإنجليزية) |
الشركة الأم |
إي إم دي (2006 – ) |
---|---|
الصناعة | |
المنتجات |
المالك |
|
---|---|
المؤسس | |
الموظفون |
2٬700[2] (2004) |
العائدات | |
---|---|
الربح الصافي |
شركة إيه تي آي تكنولوجيز المندمجة (بالإنجليزية: .ATI Technologies Inc) كانت مصمم ومزود رئيسي لوحدات معالجة الرسومات، شرائح اللوحة الأم، وكروت الشاشة تم بيعها لشركة إيه إم دي عام 2006، لكن اسم الشركة «إيه تي آي» (ATI) أبقي في مجال بطاقة العرض المرئي.
إن منافستها الرئيسية في نطاق الرسومات هي شركة إنفيديا. فإن منتجها الرائد، سلسلة ريدون (Radeon) من بطاقة العرض المرئي، يتنافس مباشرة مع سلسلة GeForce من شركة إنفيديا.
تأسست الشركة باسم "Array Technologies Incorporated" في 1985 عن طريق مهاجرين وهم كووك يوين هو من قوانغتشو[3]، وبيني لاو ولي كا لاو من هونغ كونغ.[4] عملت هذه الشركة أولا في مجال تصنيع المعدات الأصلية (أو إي إم، OEM) وكانت تنتج وحدات معالجة الرسومات لشركات الكبيرة تصنع أجهزة الكمبيوتر مثل شركة آي بي إم وشركة كومودور. وبحلول عام 1987، تحولت إلى شركة تصنع بطاقات العرض المرئي لمتاجر التجزئة، منها كروت EGA Wonder وVGA Wonder تحت اسمها التجاري في تلك السنة.[5] وفي أيار 1991، أطلقت الشركة إلى الأسواق بطاقات العرض المرئي Mach8، وهو أول منتج لها قادر على عملية العرض المرئي دون مساعدة وحدة المعالجة المركزية. ولأول مرة في عام 1992 عرضت بطاقات العرض المرئي Mach32 تحسين حجم تدفق البيانات الذاكرة وعرضت تسارعا في أداء واجهة المستخدم الرسومية. وتحولة إلى شركة عامة تحت اسم ".ATI Technologies Inc" «شركة إيه تي آي تكنولوجيز» في عام 1993 مع أسهم مدرجة في بورصة ناسداك وبورصة تورونتو.
وفي عام 1994، عُرضت لأول مرة وحدة معالجة الرسومات Mach 64، التي قامت بتشغيل نظامي الرسومات التعبير (Graphics Xpression) والرسومات المحترفة السريعة (Graphics Professional Turbo). ودعمت نظام التحويل نظام الألوان من YUV إلى RGB بالإضافة إلى نظام تكبير الصورة بواسطة المعدات الصلبة، وهي تقنية مبكرة كنظام تسيرع الفيديو مستخدمةً فقط المعدات الصلبة.
عرضة شركة إي تي أي أول دمج لها لنظامي ثنائي الأبعاد وثلاثي الأبعاد تحت اسم رايج ثري دي (3D Rage). هذه الرقاقة صنعت على أساس رقاقة Mach 64 واحتوت على مسرّع عناصر ثلاثية الأبعاد. فإن رقاقة رايج شغّلت تقريبا المجموعة الكاملة من منتجات أيه تي آي الرسومية. وبصفة خاصة، رايج برو هو واحد من أول رقاقة قابلة لتطبيق نظامي ثنائي وثلاثي الأبعاد بدلا من الرقاقات 3D-only Voodoo تعمل بنظام ثري دي أف أكس (3dfx). إن نظام التسريع ثلاثي الأبعاد في رقائق رايج تطور من وظيفته الأساسية إلى نظام أكثر تطورا يستعمل نظام التسريع دايركت إكس 6.0 (DirectX 6.0) وذلك في رقاقة رايج 128 سنة 1999.
و في عام 1996 تم أطلق إلى الأسوق بطاقات أول إن وندينر (All-in-Wonder) التي جمعة بين بطاقات العرض المرئي وبطاقات موالف التلفزيون، وهي أول بطاقة يمكنها عرض الرسومات الحاسوب على التلفاز.[6] ومن بعض مميزاتها نظام التسريع ثلاثي الأبعاد المأخوذ من الجيل الثاني من رقاقات رايج (3D Rage II)، استعمال 64 بت في المسرع ثنائي الأبعاد، تحسين في جودة عرض الفيديوهات على التلفاز، تسجيل فيديو تماثلي، تفعيل موالف التلفاز، تخفيف الارتجاجات في الصورة واستقبال نظام ستريو.
دخلت شركة إي تي أي إلى قطاع الحاسوب المحمول عن طريق إدخالها لنظام تسريع ثلاثي الأبعد الأبعاد إلى الحاسوب المحمول عام 1996. وكانت لبطاقات العرض المرئي الحاسوب المحمول متطلبات تختلف عن الأجهزة المكتبية، مثل التقليل من استهلاك الطاقة، وتخفيض الحرارة الناتجة، قدرة TMDS لشاشات الحاسوب المحمول والتكامل إلى أقصى حد. وفي عام 1997، اشترت شركة إي تي أي على خبرات مختبرات تسنغ (Tseng Labs) في مجال العرض المرئي تتضمن أربعين مهندسا من تلك الشركة.
في عام 2000، تم الكشف عن خط ريدون (Radeon) من بطاقات عرض الرسومات. وكانت وحدة معالجة الرسوميات ريدون ذات تصميم جديد تحتوي على نظام تسريع ثلاثي الأبعاد دايركت إكس 7.0، تسريع الفيديو وتسريع ثنائي الأبعاد. كانت التكنولوجيا المتقدمة التي صممت لجيل ريدونو يمكنها التكون من عدة مستويات مختلفة من السمات والأداء من أجل توفير منتجات مناسبة لكامل نطق الأسوق. وكانت المجموعة تمتد من مستويات عالية مثل سلسة ريدون إتش دي 3000/4000 (Radeon HD 3000/4000) التي تدعم نظام دايركت إكس 10.1 ذو نموذج تظليل موحد، إلى سلسلة ريدون للأجهزة المتنقلة وإلى سلسلة ذات الميزانية القليلة، مثل ريدون إكس 1300 (Radeon X1300). وتم توسيع الأجيال اللاحقة لتكون أكثر مرونة لتسهيل التصنيعها.[7]
وفي عام 2000, إِشترت إي تي أي شركة أرت أكس (ArtX)، التي صممت وحدة معالجة الرسومات فليبر (Flipper) المستخدمة في نظام ألعاب الفيديو نينتندو جيم كيوب (Nintendo GameCube)، التي هيّأت نسخة معدلة من الرقاقة تحت اسم هوليوود لخليفة الجيم كيوب وهي الوي. وتعاقدت شركة مايكروسوفت مع إي تي أي لتصميم وحدة معالجة الرسومات تحت اسم كزينوس (Xenos) لأجهزة إكس بوكس 360. وفي وقت لاحق من عام 2005، حصلت أيه تي آي على رخصة من شركة تريون (Terayon) عن نظام مودم كبل الذي عزّز تقدمهم في الأسواق الاستهلاكية لالتلفزة الرقمية.[8] وبقي كووك يوين رئيسا لمجلس إدارة الشركة حتى تقاعد في عام 2005. وحل محله ديف أورتون كرئيسا لمجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمنظمة.
و في 24 من تموز سنة 2006، أعلنت أيه إم دي وأيه تي آي خطة لاندماجهما في صفقة بلغت قيمتها 5.4 مليار دولار. وتم الدمج في 25 تشرين الأول 2006.[9] وكان الكسب المرئي من الصفقة يشمل أكثر من ملياري دولار الممولة من قرض و56 مليون سهم من الأسهم أيه إم دي.[10] وأبقت أيه تي أي على اسمها، والشعارها والعلاماتها التجارية. بعد ذلك الرئيس التنفيذي لشركة أيه تي آي ديف أورتون كان حصل على منصب نائب الرئيس التنفيذي لقطاع المرئيات في الشركة.[11]
وأفيد في كانون الأول 2006 أن شركتي إيه إم دي/إيه تي أي ومنافستها الرئيسية إنفيديا، تلقيا استدعاء من وزارة العدل في الولايات المتحدة بشأن مكافحة الاحتكار في صناعة بطاقة رسومات.[12]
وفي تموز 2007، أعلنت أيه إم دي استقالة ديف أورتون. وتسمى أيه تي آي داخل شركة أيه إم دي مجموعة منتجات الرسومات (GPG Graphics Product Group) بالإنجليزية.[13] وتتضمّن الإدارة العليى لمجموعة منتجات الرسومات ريك بيرجمان، نائب الرئيس أعلى والمدير العام وادريان هارتوج، نائب الرئيس أعلى والمدير العام لمجموعة الإلكترونيات الاستهلاكية. والاثنان يمثلان لهيكتور رويز دي خيسوس، الرئيس التنفيذي ورئيس أيه إم دي.[14]
وبالإضافة إلى تصنيع أحد أحسن أنواع وحدات معالجة الرسومات لأجهزة الكمبيوتر، كم أنه تصنع وحدات معالجة الرسومات لأجهزة الكمبيوتر المحمول، والحاسوب الكفي (PDA)، الهواتف المحمولة وحدات معالجة الرسومات المندمج مع لوحات الأم وغيرها.
إن أيه تي آي تشجع على منتجاتها بواسطة شخصية خيالية أنثى اسمها روبي (Ruby) وهي من المرتزقة.[15] وهي من فيلم رسومي حاسوبية متحركة من إنتاج شركة راينو أف أكس (RhinoFX)، وهي في الفيلم قناص، مخربة، قرصانة حاسوب وغيرها. وتعرض بشكل هائل في معرض الإلكترونيات مثل سيبت ومعرض اللإلكترونيات الاستهلاكية.
توفر أيه تي آي حاليا مشغلات لأجهزتها، تسمى إيه تي أي كاتاليست (ATI Catalyst)، لمايكروسوفت ويندوز فيستا، ويندوز إكس بي، ماكنتوش أو إكس، ولينكس.ولدى مستخدمي لينكس خياران في مشغل البطاقات إما النظام القديم (R200 وما بعده) أو المصدر المفتوح الجديد (R480 وما قبله).