الإرشاد إلى قواطع الأدلة في أصول الاعتقاد | |
---|---|
الاسم | الإرشاد إلى قواطع الأدلة في أصول الاعتقاد |
المؤلف | أبو المعالي الجويني |
الموضوع | عقيدة إسلامية، علم الكلام، أصول الدين |
العقيدة | أهل السنة والجماعة، أشعرية |
الفقه | شافعية |
البلد | إيران |
اللغة | عربية |
شرحه | تقي الدين المقترح ابن بزيزة التونسي أبو القاسم الأنصاري المازري ابن دهاق |
حققه | محمد يوسف موسى علي عبد المنعم عبد الحميد أسعد تميم زكريا عميرات أحمد عبد الرحيم السايح توفيق علي وهبة |
تأثر به | ابن المؤذن الكرماني |
معلومات الطباعة | |
طبعات الكتاب | ـ طبعة القاهرة، مكتبة الثقافة الدينية، ط1/2009ن تحقيق: أحمد عبد الرحيم السايح، ووهبة توفيق علي.
ـ طبع بمطبعة السعادة - مصر - 1369هـ - 1950م، تحقيق د. محمد يوسف موسى وعلي عبد المنعم عبد الحميد. ـ طبعة الفرنسيين بالجزائر، وقد طبعت في عام 1930م. ـ وطبع في مصر في مكتبة الخانجي عام 1950م، بتحقيق كل من الدكتور محمد يوسف موسى، والأستاذ الشيخ علي عبد المنعم عبد الحميد. ـ طبعة بيروت، طبع مؤسسة الكتب الثقافية عام 1985م، بتحقيق أسعد تميم، وأعيدت طباعتها عام 1992م. ـ طبعة بيروت أيضا، طبع دار الكتب العلمية عام 1995م، بتحقيق زكريا عميرات. |
الناشر | دار الكتب العلمية مؤسسة الكتب الثقافية مكتبة الخانجي |
كتب أخرى للمؤلف | |
· الشامل في أصول الدين · لمع الأدلة في قواعد عقائد أهل السنة والجماعة · العقيدة النظامية في الأركان الإسلامية · الورقات في أصول الفقه |
|
تعديل مصدري - تعديل |
الإرشاد إلى قواطع الأدلة في أصول الاعتقاد كتاب في علم التوحيد من تأليف إمام الحرمين أبي المعالي عبد الملك الجويني (419-478هـ)، أورد فيه الأدلة العقلية والنقلية لأصول الاعتقاد الصحيح ورد فيه على كثير من أهل الأهواء والبدع والفرق الإسلامية والملاحدة، مستنداً إلى النظر العقلي الصحيح الذي يعتمد على القرآن والسنة. وعلى الكتاب حواشي وتعليقات مهمة، وتخريج للآيات والأحاديث.
قال الجويني في مقدمة كتابه، مبينا سبب تأليف كتاب «الإرشاد»: «"ولما رأينا أدلة التوحيد عصاما للتسديد، ورباطا لأسباب التأييد، وألقينا الكتب المبسوطة المحتوية على القواطع الساطعة، والبراهين الصادعة، لا تنهض لدركها همم أهل هذا الزمان، وصادفنا المعتقدات عرية عن قواط البرهان. رأينا أن نسلك مسلكا يشتمل على الأدلة القطعية، والقضايا العقلية، متعلِّيا عن رتب المعتقدات، منحطا عن جِلة المصنفات. والله ولي الإعانة والتوفيق، وهو بالفضل حقيق.»[1]
بعد المقدمة، قسم الجويني كتابه إلى أبواب، وقسم الأبواب إلى فصول، فكان ترتيبه إماما يقتدي به المتكلمون من بعده، وقيل إن هذه الطريقة وجدت قبله عند أبي بكر الباقلاني، ثم أبي منصور عبد القاهر البغدادي فجاء كتابه كالآتي:
يستشهد الجويني في عرضه لمذهب الأشاعرة ـ وهو مذهبه ـ بثلاثة على وجه التخصيص هم:
وهو يعترف بأنه يستمد جل ما يورده من حجج وتقريرات مما كتبه مشايخ المذهب، وخصوصا هؤلاء الثلاثة. ولم يصرح بأنه أتى بجديد إلا في مسألة واحدة وهي إيراده برهانا من عنده على إثبات استحالة حوادث لا أول لها.[2] فكان حديثه العام في كتابه الإرشاد عن نظرية المعرفة، وعن حدوث العالم، ليبين أن الله هو الخالق لهذا العالم، وتحدث عن الله تعالى وصفاته الحسنى. وعن مسألة الاستواء، وأوَّلها بمعنى القهر والغلبة والعلو، ثم تحدث عن مسألة خلق الأعمال، فأثبت أن الله خالق كل شيء وأنه يريد الإيمان من عباده اختيارا. وتحث كذلك عن النبوة والمعجزة، وفرق بين المعجزات والكرامات. وقال بأن الدليل على نبوة محمد هو القرآن والمعجزات الحسية، مثل تسبيح الحصى في كف النبي. والأنبياء لدى الإمام معصومون من الفواحش، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان على المسلم، ثم تحدث عن في البعث للأموات، وأثبته بأدلة سمعية وعقلية. وقال بأن الجنة والنار مخلوقتان الآن، وأن الثواب فضل من الله على المتيقن، وأثبت الشفاعة لعصاة المؤمنين، ثم بين أن الإمامة عند المسلمين اختيارية والنبي لم ينص على علي كما تقول الإمامية.
وهي كثيرة منها: