الحسن بن طلال | |
---|---|
الأمير الحسن
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 20 مارس 1947 (77 سنة) عمّان، الأردن |
مواطنة | الأردن |
عضو في | منظمة نادي روما، وأكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية الفرنسية، وأكاديمية المملكة المغربية[1]، واللجنة الملكية لشؤون القدس |
الزوجة | ثروت الحسن |
الأولاد | |
الأب | طلال بن عبد الله بن الحسين |
الأم | زين الشرف بنت جميل |
إخوة وأخوات | |
عائلة | الهاشميون الحجازيون |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كنيسة المسيح، أكسفورد مدرسة هرو |
المهنة | سياسي |
اللغات | العربية، والإنجليزية |
الخدمة العسكرية | |
الرتبة | فريق أول |
الجوائز | |
خواتم التسامح [2] (2014)جائزة أبطال الأرض (2007) الدكتوراه الفخرية من معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية [3] النيشان الفيكتوري الملكي من رتبة فارس جائزة الحريات الأربع - حرية العبادة |
|
تعديل مصدري - تعديل |
الحسن بن طلال (20 مارس 1947) أمير أردني وولي عهد سابق. ابن الملك طلال، وشقيق الملك الحسين بن طلال وعم الملك عبدالله الثاني، شغل منصب ولي عهد الأردن لما يزيد عن 30 عاما (من عام 1965 إلى 25 يناير 1999).
ولد الأمير الحسن في عمان عام 1947 وهو الابن الأصغر للملك طلال من زوجته زين الشرف اللذان أنجبا أربعة أبناء. تلقى تعليمه الابتدائي في عمان، ثم واصل تعليمه إلى أن حصل على درجة البكالوريس مع مرتبة الشرف في الدراسات الشرقية، ثم بعد ذلك الماجستير.
تولى شقيقه الأكبر الملك حسين عرش المملكة الأردنية الهاشمية بعد أن تنازل والده عن الحكم واختاره ولياً للعهد في إبريل 1965، وظل يقوم بدور المستشار السياسي بصفته أقرب السياسيين للملك، فضلاً عن القيام بدور نائب الملك أثناء فترة غياب الملك الراحل، واستمر متقلداً مهامه حتى عزله في 25 يناير 1999.
مثل الأمير الحسن الملك عبد الله الثاني في أكثر من مناسبة محلية ودولية، حيث ترأس الوفد الأردني إلى قمة دول عدم الانحياز في طهران في عام 2012 [4]، كما حمل رسائل من الملك عبد الله إلى عدد من قادة الدول، إلى غير ذلك من المهمات الرسمية، التي عززت دور الأردن الفاعل والمميز على أكثر من صعيد.
يؤمن الأمير الحسن بتكاملية الأدوار، وتحديد الأولويات، وبوجوب توفر قاعدة معرفية قوية، تُبنى عليها الأولويات الوطنية حيث يرى بأن المسؤولية جماعية، كما يعد من المفكرين والاقتصاديين المتميزين في الوطن العربي، وله حضور واضح بالندوات والمؤتمرات الفكرية والاقتصادية العالمية وله بعض من المؤلفات التي تتحدث عن الصراع العربي- الإسرائيلي والقضية الفلسطينية والعديد من اللقاءات والمقابلات الصحفية.[5]
في عام 1968 تزوج الأمير الحسن من ثروت محمد إكرام الله وقد أنجبا: الأميرة رحمة، الأميرة سمية، الأميرة بديعة، الأمير راشد. للأمير الحسن أخوان وأخت واحدة وهم: الملك الحسين ملك الأردن الراحل والأمير محمد والأميرة بسمة. يُذكر أنّه يمارس عدداً من الرياضات والهوايات مثل التايكواندو وقيادته لفريق البولو وتسلق الجبال والغوص والسباحة وهو أيضاً طيار مروحيات محترف. كما حصل على عدد كبير من الأوسمة والشهادات الفخرية والجوائز وتقلد العديد من المناصب من أبرزها: تعيينه سفيراً للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو). كما مُنح جائزة نيوانو للسلام وجائزة أبراهام غايغر للسلام وجائزة كالاغاري للسلام وغيرها.
وُلد الأمير الحسن في عمان في 20 مارس عام 1947وهو الابن الثالث والأصغر للملك طلال من زوجته الملكة زين الشرف بنت جميل اللذان أنجبا أربعة أبناء: (حسين ومحمد وحسن وبسمة). تلقى الأمير الحسن تعليمه الابتدائي في عمّان وكان في معظمه تعليماً خاصاً، ثم أكمل تعليمه الإعدادي في مدرسة (سمر فيلدز) الإعدادية في بريطانيا. وفي عام 1963؛ التحق بمدرسة (هارو) في إنجلترا حيث أقام في (بارك هاوس)، ثم التحق بعدها بكلية (كرايست تشرتش) بجامعة أكسفورد، حيث حصل على درجة البكالوريس مع مرتبة الشرف في الدراسات الشرقية، ثم بعد ذلك الماجستير.[6]
في أبريل عام 1965 أصدر الملك الراحل الحسين بن طلال قرارا بتعيين أخيه الأمير الحسن وليا للعهد حيث كان يبلغ من العمر آنذاك 18 عاما.[7]
منذ اليوم الأول لتوليه المنصب كان له بصمات واضحة في المجالات السياسية والإجتماعية على المستوى الوطني أو العالمي فقد ترأّس الأمير حسن لجان الإشراف على خطة التنمية الأولى (1973-1975) وخطط التنمية الثلاث التي تبعتها (1976-1980، 1981-1985، 1986-1990). كما أنشأ المؤتمر السنوي لبلاد الشام عام 1978، ومؤسسة آل البيت عام 1980، والأكاديمية الإسلامية للعلوم، والمؤتمرات الدولية التي تقام كل ثلاث سنوات حول تاريخ وآثار الأردن، أنشأ أيضاً الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للإغاثة، ومركز تنمية الموارد البشرية، والمعهد الدبلوماسي الأردني، وجامعة آل البيت في المفرق.
ونظراً لاهتمامه بعنصر الشباب، وإيماناً منه بمدى أهميتهم للمجتمع، فقد أنشأ المنتدى الإنساني في عام 1982 (والذي بات يعرف لاحقاً بـ منتدى الشباب العربي في عام 1988)، وجائزة ولي العهد في عام 1984 (والتي تغير اسمها إلى جائزة الحسن للشباب في عام 1999)، وبرنامج سابلة الحسن في عام 1988.
وعلى الصعيد العالمي، كان لأفكاره ومبادراته صدىً قوياً في العديد من القرارت الدولية. ففي خطاب له أمام الدورة السادسة والثلاثين للجمعية العامة في الأمم المتحدة عام 1981، اقترح إنشاء نظام عالمي إنساني جديد، وهو الأمر الذي دعا الأمين العام للأمم المتحدة في ذلك الوقت إلى تأسيس اللجنة المستقلة الخاصة بالقضايا الإنسانية الدولية (ICIHI) والمشاركة في ترؤسها. وتم تبني التقرير النهائي للجنة على شكل قرار في الدورة الثانية والأربعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي عام 2002، أسس الأمير الحسن مؤسسة الثقافات الدولية مع البروفيسور إحسان دوغراماتشي، رئيس مجلس أمناء جامعة بيلكنت في أنقرة. وتم لاحقاً تأسيس برلمان الثقافات في عام 2004 من أجل تنفيذ الأجندة الخاصة بتعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة وتعزيز الحوار بين المفكرين والمثقفين الذين ينتمون إلى تلك الثقافات المتعددة. وفي سنة 2003 أطلق مبادرة شركاء في الإنسانية، وهي مبادرة مشتركة مع جون ماركس من منظمة البحث عن أرضية مشتركة (SFCG) وتهدف إلى تعزيز التفاهم وبناء العلاقات الإيجابية وتعزيز الحوار بين العالمين الإسلامي والغربي. وفي عام 2009 أطلق منتدى غرب آسيا وشمال إفريقيا (WANA) والذي يمثل مبادرة إقليمية تهدف إلى تسهيل تبادل المعلومات والأفكار التي تتمحور حول التحديات المشتركة التي تتعلق بالتحديات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية.
كما استضاف الأمير الحسن المشاورات الجارية مع المركز الأرثوذكسي للبطريركية المسكونية في شامبيزي في سويسرا، والمجلس البابوي للحوار بين الأديان في الفاتيكان والمؤسسة المشتركة بين الأديان في المملكة المتحدة من خلال رعاية دار سانت جورج في وندسور. كما أن الأمير الحسن هو مؤسس ورئيس مؤسسة البحوث والحوار بين الأديان والثقافات (FIIRD) والتي تم تأسيسها في جنيف عام 1999. وفي يونيو حزيران عام 2003، وفي أعقاب قرار الجمعية العامة في الأمم المتحدة رقم 56/226، تم انتخاب الأمير الحسن واحداً من بين خمسة خبراء إقليميين في المجموعة الإقليمية البارزة للخبراء المستقلين، التي تم تعيينها من جانب الأمين العام للأمم المتحدة من أجل تنفيذ إعلان وبرنامج عمل المؤتمر العالمي ضد التمييز والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب، والذي عقد في ديربان في جنوب أفريقيا في عام 2001.
وفي نوفمبر تشرين الثاني 1999، وفي الجمعية الدولية السابعة للمؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام (WCRP)، والذي عقد في عمّان، وافق الأمير حسن على تسلم منصب رئيس الجلسة للمؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام، وحتى الجمعية الدولية الثامنة في 2006 حيث تم منحه منصب الرئيس الفخري للمؤتمر.
عمل أيضا رئيساً للجنة الاستشارية لسياسة المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) بين أعوام 1999-2002، كما كان عضواً في مجلس إدارة مركز الجنوب بين أعوام 2001-2006، ولجنة اليونيسكو الدولية للجنة الاستشارية المشتركة بين الأديان، وعضواً فخرياً للجنة اليونيسكو الدولية للثقافة والتنمية. كما كان أيضاً عضواً في المجموعة الاستشارية غير الرسمية للمفوض السامي للأمم المتحدة للاجئين وعضواً في اللجنة التنفيذية ومجلس أمناء مجموعة الأزمات الدولية.
ترأس الأمير الحسن العديد من اللجان والمنظمات الدولية، كما أنه عضو في العديد من اللجان والمنظمات، منها:[6]
يعود نسب الأمير الحسن إلى البيت النبوي، فهو السليل الثاني والأربعون للنبي محمد من ابنته فاطمة الزهراء وزوجها علي بن أبي طالب من طريق ابنهما الحسن بن علي. فنسبه هو الحسن بن الملك طلال بن الملك عبدالله (الأول) بن الشريف الحسين بن علي بن محمد بن عبد المعين بن عون بن محسن بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن الحسن بن محمد أبو نمي الثاني بن بركات بن محمد بن بركات بن الحسن بن عجلان بن رميثة بن محمد أبو نمي الأول بن الحسن بن علي الأكبر بن قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان بن علي بن عبد الله بن محمد الثائر بن موسى الثاني بن عبد الله الرضى بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي.[8][9]
في عام 1968 تزوج من السيدة ثروت محمد إكرام الله وهي من أصول باكستانية ولقبت بعد زواجها منه بالأميرة ثروت وأنجبا ثلاث بنات وولد واحد:[6] الأميرة رحمة (13 أغسطس 1969) والأميرة سمية (14 مايو 1971) والأميرة بديعة (23 مارس 1974) والأمير راشد (20 أيار مايو 1979). كان مقرباً جداً من خاله الشريف ناصر بن جميل، الذي شغل منصب القائد العام للقوات المسلحة الأردنية وكان عضو في مجلس الأعيان.
على الصعيد الرياضي، فإن الأمير حسن يشجع على ممارسة الرياضة داخل الأردن وخارجه، حيث أشرف بصفته رئيساً لاتحادات الرياضات القتالية والبولو والسكواش على تطوير هذه الرياضات حتى وصلت إلى مستوى المنافسة الدولية. وبالإضافة إلى حمله للحزام الأسود (8 دان) في التايكواندو وقيادته لفريق البولو، فإن الأمير الحسن يمارس رياضات أخرى عديدة كالتزلج والمشي وتسلق الجبال والغوص والسباحة والتزلج على الماء، كما أن الأمير حسن طيار مروحيات محترف كما مارس القفز بالمظلات.
يجيد الأمير الحسن التحدّث باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية بطلاقة، كما درس اللغة العبرية القديمة كجزء من دراسته. ولديه معرفة عملية جيدة باللغات الألمانية والإسبانية والتركية.
يعد الأمير الحسن بن طلال صاحب إسهامات مثمرة في الصحف والمجلات والدوريات، كما أن له العديد من الإصدارات ذات العلاقة بقضايا إقليمية وعالمية. وله تسعة مؤلفات:[10][11]
تقلّد الأمير الحسن وسام أبي بكر الصدّيق للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في أيلول/ سبتمبر من عام 1996، وجائزة 1995 للعلوم والمجتمع في مدريد في عام 1997. وفي إبريل نيسان عام 2001، تقلّد وسام غاندي/ الملك/ إيكيدا لبناة المجتمع ومشعل اللاعنف في كنيسة مارتن لوثر كينج جي آر الدولية، وذلك خلال أحد المصالحة الدولي في كلية مورهاوس. وتم منحه جائزة الزائر الخارجي المميز من مؤسسة مكتبة جون أف كينيدي في بوسطن في إبريل نيسان 2002، كما تم منحه جائزة الحاخام مارك إتش تانينبوم لعام 2003 في يونيو حزيران 2003 لتميّزه في التفاهم بين الأديان. وفي يناير كانون ثاني 2004، تلقى جائزة صندوق أبراهام للريادة في العيش المشترك (نيويورك)، كما تلقى في أكتوبر تشرين أول من نفس العام وسام الشرف من الدرجة الأولى من الذهب مع وشاح الدرجة الأولى من جمهورية النمسا. وقد تلقى الأمير الحسن جائزة الشعلة الخالدة لعام 2005 من المؤتمر السنوي لعلماء الولايات المتحدة. وفي الثالث عشر من فبراير شباط عام 2006 تم تعيينه سفيراً للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو). وفي تشرين ثاني نوفمبر من عام 2006، رشحت لجنة برلين لليونسكو الأمير الحسن لجائزة (Berlin Peace Clock Award) وذلك تقديراً لجهوده الكبيرة في المساهمة في التغلب على الانقسامات الإنسانية، وقد كان ذلك بناء على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وفي اللقاء التمهيدي لمنظمة التسامح العالمية والذي عقد في قصر يوسوبوف في سانت بطرسبرغ في روسيا في مايو أيار 2007، تم منح الأمير الحسن وساماً بمناسبة الذكرى الستين لتبني الميثاق التأسيسي لليونسكو. كما تم منحه جائزة أبراهام غايغر للسلام لعام 2008 في مارس آذار من عام 2008 في برلين. وفي إبريل نيسان 2008، تم منحه جائزة كالاغاري للسلام لعام 2007 منح جائزة نيوانو للسلام لعام 2008 في مايو أيار 2008 في اليابان. كما تم تنصيبه في أكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية لمعهد فرنسا. وفي أكتوبر تشرين أول 2008، تم منحه جائزة السلام لمدينة أوغسبيرغ في ألمانيا، كما تم منحه جائزة Markgräfin-Wilhelmine في مدينة بايرويت في ألمانيا في نوفمبر تشرين ثاني 2010
وعلاوةً على كونه قد تقلّد أوسمة وميداليات من أكثر من عشرين دولة، فقد قلّده الراحل الحسين بن طلال قلادة الحسين بن علي، وهي أرفع وسام أردني في مارس آذار 1987. كما يحمل الأمير حسن رتبة لواء فخري في القوات المسلحة الأردنية.
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ=
(مساعدة) و|موقع=
تُجوهل (مساعدة)
الحسن بن طلال في المشاريع الشقيقة: | |
|