التصنيف | |
---|---|
الصنف الفني | |
تاريخ الصدور |
2004 |
مدة العرض | |
اللغة الأصلية | |
البلد |
المخرج | |
---|---|
السيناريو | |
التركيب |
المنتجون | |
---|---|
شبكة البث الأصلية |
سلسلة أفلام الخضوع النص كتب بالكامل من قبل آيان حرصي علي، كلمة (Submission) تطرح في الثقافة الغربية على أنها المكافئة بالمعنى لكلمة (إسلام) بالرغم من أن هذا المصطلح يصور فقط حالة التسليم لكنه لا يتناول السلمية والطواعية على حد تعبيرهم.[2][3][4]
هو فلم قصير (12 دقيقة) قدم فيه المخرج ثيو فان غوخ تصور الكاتبة لرسالة النبي محمد للمرأة (بي بي سي). حيث قُدمت أربعة نساء على أنهن يمثلن الوضع الاعتيادي للمرأة المسلمة، ومن ثم قامت كل واحدة منهن بمخاطبة الخالق أثناء الصلاة. كانت النساء يلبسن خمار[؟] شفاف جدًا من الأمام يظهر أجسادهن الموسومة بالأيات القرأنية. مع خلفية ضخمة كتب عليها قرأن كريم بنفس الأسلوب الذي يكتب به على المصاحف. تم اختيار الأيات بشكل متناسق مع ما كانت النساء يقلنه.
حالات المرأة التي عرضها المخرج هي:
ثم ينتهي الفلم والفتاة تسلم على اليمين والشمال لإكمال صلاتها.
تم عرض الفلم في 29 اغسطس 2004 على شبكة تلفزيونية ليبرالية[؟] في هولندا. بعد عرض الفيلم تلقى ثيو فان غوخ العديد من رسائل التهديد ولكنه رفض أن يأخذها بمحمل الجد ورفض أي نوع من الحماية. بعد حادث قتل المخرج ثيو فان غوخ، منعت شركة المنتجة للفلم Column Productions عرضه وسحبت الفلم من التوزيع. [1].
بعد تهديدها بالقتل، صرحت آيان بأنها لم تتواجد في موقع التصوير، إلا أنه بعد نشر صورها في موقع تصوير الفلم وهي تدرب الممثلات على كيفية وأسلوب الصلاة، على صفحات NRC Handelsblad، عادت لتقول أنه قد تم فهم تصريحاتها بصورة خاطئة، وقررت الهروب من هولندا، حيث كان خيارها نيويورك، الولايات المتحدة. نصحها سلمان رشدي بالتوجه إلى الولايات المتحدة، حيث قامت بذلك ولكنها عادت بعد شهرين إلى هولندا وهي الآن تحت الحماية 24 ساعة يوميا.
هناك اختلاف على تصنيف الفلم، فالـIMDB تصنف الفلم كوثائقي وفلم قصي [2]، أما بعض الناس قد يختلفوا ولا يعتبروا الفلم وثائقي بل فني، وبعض آخر من الناس يعتبرون الفلم مجرد فلم جنس.
تم قتل المخرج قبل البدء بتصوير الجزء الثاني، والذي قام بكتابته في صيف 2004. حيث تناقش فيه كيف ان المثلية بين الرجال والممارسات الجنسية منتشر على مر التاريخ في المجتمع الإسلامي وكيف كانت المثلية في الطبقات البسيطة، وكيف يعانون في ظل الإسلام. بينما يتمتع الشيوخ والأئمة بمارسة الجنس بدون أن يطبق عليهم ما يطبق على غيرهم. ويعالج الفلم القضية من مبدأ أن المثليين جنسيا هم من مخلوقات الله أيضا.
أعلنت الكاتبة عن نيتها العمل على إنتاج الجزء الثالث. حيث صرحت لوكالة الأنباء الهولندية أنها تريد أن تظهر الله في الفلم، حيث ستوكل دور له، ولكنها ما تزال تبحث عمن يمكن أن يقوم بذلك الدور
رفض جميع أفراد الطاقم المشارك بالعمل إدراج أسمائهم في الفلم، ولم يظهر إلا اسمي الكاتبة والمخرج. كان السبب الرئيسي في الرفض هو تخوف الطاقم من ردة الفعل بعض المسلمين على العمل. حيث وصل الأمر إلى رفض استلام مستحقاتهم عن طريق البنك وأصروا على استلامها باليد، حفاظا على سرية هويتهم. المخرج أصر على وضع اسمه معتبرا أن الأمر يشكل مبدأ لا يمكن التراجع عنه بالنسبة له.
تم ربط حادث قتل غوخ بالفلم؛ حيث عُلل قتله كرد فعل غاضب لمسلم رافض لامتهان القران ووضع آياته على جسم امرأة.