بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى | |
---|---|
(بالإنجليزية: The United Nations Multidimensional Integrated Stabilization Mission in the Central African Republic) | |
| |
الاختصار | (بالإنجليزية: MINUSCA) |
المقر الرئيسي | بانغي |
تاريخ التأسيس | 10 أبريل 2014 |
المنظمة الأم | مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (بالفرنسية: Mission multidimensionnelle intégrée des Nations unies pour la stabilisation en Centrafrique) كما تعرف اختصاراً باسم مينوسكا نسبة للاختصار (بالفرنسية: MINUSCA) هي عملية حفظ السلام من قبل الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى وبدأت في 10 أبريل 2014.[1] هذه العملية تأتي في إطار الحرب الأهلية في جمهورية أفريقيا الوسطى الثالثة.
قائد القوات في هذه العملية هو الغابوني بارفيه أونانغا أنيانغا منذ 14 أغسطس 2015 وهو يخلف السنغالي بوبكر غاي.
تم إنشاء المينوسكا في 10 أبريل 2014 حسب القرار 2149 (أنظر هنا) الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
قبل هذه البعثة كانت توجد البعثة الدولية لدعم جمهورية أفريقيا الوسطى تحت القيادة الأفريقية (ميسكا أو MISCA) والتي بدأت في 19 ديسمبر 2013، وهي بدورها أخذت الشعلة عن بعثة تعزيز السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى (ميكوباكس أو MICOPAX) التي بدأت مهامها في 12 يوليو 2008، وأخيرا هي أيضا جاءت بعد القوة المتعددة الجنسيات في وسط أفريقيا (فوماك أو FOMAC) التي بدأت في 2 أكتوبر 2002. ومن هنا تأسست بعثة المينوسكا الحالية في 10 أبريل 2014 وحلت محل الميسكا.
يحق للمينوسكا اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتنفيذ مهمتها لاستقرار الوضع في المدن الكبرى والمساهمة في استعادة سلطة الدولة في جميع أنحاء البلاد.
أقصى عدد يمكن أن يصل إليه أفراد المينوسكا الذي أذنت به الأمم المتحدة هو 820 11 شخص: منهم 000 10 عسكري ومراقبون عسكريون (بما فيهم 240 مراقب عسكري و200 ضابط من ضباط الأركان)، ثم 820 1 فرد من أفراد الشرطة، من بينهم 400 1 فـرد من أفراد وحدات الـشرطة المشكلة و400 ضابط من ضباط الشرطة، و20 موظفا من موظفي السجون والإصلاح.
في 8 أغسطس 2015، خمسة جنود من القوات الرواندية في المينوسكا قتلوا إلى جانب ثمانية جرحى وذلك بسبب إطلاق نار في بانغي، وذلك عندما فتح أحد أعضاء الفرقة النار على زملائه قبل أن يقتل هو بدوره.
بين 1 يوليو 2014 و31 ديسمبر 2014 كانت ميزانية البعثة 400 424 253 دولار أمريكي.