بيونير 10 | |
---|---|
البلد | الولايات المتحدة |
المشغل | مركز أميس للأبحاث |
تاريخ الإطلاق | 3 مارس 1973[1] |
|
|
تعديل مصدري - تعديل |
بيونير 10 (Pioneer 10) ويطلق عليها أيضاً (بيونير إف) (Pioneer-F) كانَت المركبة الفضائيةَ الأولى التي سافرت عبر الحزامِ النجميِ الذي دخلته في 15 يوليو 1972 وذلك بغرض إنجاز مراقبة مباشرة للمشتري التي تمت في 3 ديسمبر 1973. أُطلقَت المركبة من مجمع إطلاق محطة قوة كيب كنافرال الجويةِ 36أ (Cape Canaveral Air Force Station's Launch Complex 36A) في 2 مارس 1972.
أهداف المركبة كانت أَن تدرس الحقول المغناطيسية للكواكب والحقول المغناطيسية الكوكبية وباراميترات الرياح الشمسية ودراسة الأشعة الكونية؛ منطقة انتقال الهليوسفير، وفرة الهيدروجينِ المحايدة، (التوزيع، حجم، كتلة، جريان، وسرعة جزيئاتِ الغبارِ) ؛ فجر جوفيان موجات راديو جوفيان؛ جو المشتري والبعض مِنْ أقماره الطبيعية ولتَصوير المشتري وأقماره الطبيعية.
أصبحَت بيونير 10 المركبة الفضائيةَ الأولى التي مرت بمحيط كوكب المشتري في ديسمبر/كانون الأول عام 1973. ثم أنجزت المركبة تحقيقاتَ علميةَ ثمينةَ في المناطقِ الخارجية من نظامنا الشمسي حتى نهاية مهمّتِها في الواحد والثلاثين من شهر مارس 1997، حيث عبرت من حزام الكويكبات ووصلت إلى المشترى لتلتقط أول صور قريبة له. وقد واصلت المركبة الرحلة لتصبح أول جسم من صنع البشر يخرج خارج حدود المجموعة الشمسية. واستمرت بيونير في طريقها لتصبح أبعد جسم صنعه البشر (إلى أن تخطتها المركبة فوياجر 1 بعد ذلك). ما زالت تعمل بكفاءة في آخر اتصال ناجح بها في 27 أبريل 2002، حيث استقبلت ناسا 33 دقيقة من المعلومات من المركبة وهي على مسافة حوالي 80 وحدة فلكية (أي أبعد من المسافة بين الأرض والشمس 80 مرة) . وفي يناير 2003 وصلت إشارة ضعيفة جدا من المركبة وغير واضحة. بعد ذلك تمت عدة محاولات للاتصال بالمركبة دون جدوى.[2]
في عام 2015 أصبح بعد بيونير 10 عن الأرض نحو 10 مليارات كيلومتر ؛ وهي مسافة تعادل نحو 100 ضعف المسافة بين الشمس والأرض. ويسبقه فوياجر 1 الذي أطلق في عام 1977 حيث غادر المجموعة الشمسية ويصل بعده عنا الآن (أكتوبر 2015) نحو 130 ضعف المساف بيننا وبين الشمس (أي 100 وحدة فلكية). ومن المتوقع أن يصل بعد 40.000 سنة إلى نجم قريب منا . أما فوياجر 2 وقد أطلق إيضا في عام 1977 فمن المتوقع أن يصل بعد 296.000 سنة إلى الشعرى اليمانية.