تشارلز ديكنز | |
---|---|
(بالإنجليزية: Charles Dickens) | |
ديكنز في نيويورك، حوالي 1867–1868
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | تشارلز جون هوفام ديكنز |
الميلاد | 7 فبراير 1812 لاندبورت، هامبشاير، إنجلترا |
الوفاة | 9 يونيو 1870 (58 سنة) هيغام، كنت، إنجلترا |
سبب الوفاة | نزف مخي |
مكان الدفن | ركن الشعراء، دير وستمنستر، إنجلترا |
الجنسية | بريطاني |
الزوجة | كاثرين طومسون هوغارث (ز. 1836–58) |
الأولاد | |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | تشارلز ديكنز |
المواضيع | أدب |
الحركة الأدبية | واقعية أدبية |
المهنة | كاتب |
اللغة الأم | إنجليزية بريطانية |
اللغات | الإنجليزية[1]، وإنجليزية بريطانية |
مجال العمل | أدب |
أعمال بارزة | |
التيار | واقعية أدبية |
الجوائز | |
زمالة الجمعية العلمية للفنون | |
التوقيع | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
تشارلز جون هوفام ديكنز (بالإنجليزية: Charles John Huffam Dickens) (7 فبراير 1812 – 9 يونيو 1870)، والمعروف باسمه الأدبي تشارلز ديكنز (بالإنجليزية: Charles Dickens)، وهو روائي، وناقد اجتماعي، وكاتب إنجليزي. يُعدّ بإجماع النُّقّاد أعظم الروائيين الإنجليز في العصر الفيكتوري، ولا يزال كثيرٌ من أعماله تحتفظ بشعبيّته حتى اليوم. تميَّز أسلوبه بالدُّعابة البارعة، والسخرية اللاذعة. صوَّر جانباً من حياة الفقراء، وحمل على المسؤولين عن المياتم، والمدارس، والسجون حملةً شعواء. من أشهر آثاره: أوليفر تويست (بالإنجليزية: Oliver Twist) (عام 1839)، وقصة مدينتين (بالإنجليزية: A Tale of Two Cities) (عام 1859)، وأوقات عصيبة، ونقلهما إلي العربية منير البعلبكي، ودايفيد كوبرفيلد (عام 1850).
وهو (عضو الجمعية الملكية للفنون) (بالإنجليزية: Charles John Huffam Dickens) روائي إنكليزي من أكثر كُتّاب العصر الفيكتوري شعبية وناشط اجتماعي، وعُرف باسمٍ مستعار هو «بوز».توفي بسبب أزمة دماغية حادة.
مجّد الناقدان غيورغ غيسنغ وجي. كيه. تشسترتون أستاذية ديكنز النثرية، وابتكاراته المتواصلة لشخصيات فريدة، وقوة حسه الاجتماعية. لكن زملاؤه الأدباء مثل جورج هنري لويس وهنري جيمس وفرجينيا وولف عابوا أعماله لعاطفيتها المفرطة ومصادفاتها غير المحتملة، وكذلك بسبب التصوير المبالغ فيه لشخصياته.[2]
بسبب شعبية روايات ديكنز وقصصه القصيرة فإن طباعتها لم تتوقف أبداً.[3][4] ظهر عديد من روايات ديكنز في الدوريات والمجلات بصيغة مسلسلة أولاً، وكان ذلك الشكل المفضل للأدب وقتها. وعلى عكس الكثيرين من المؤلفين الآخرين الذين كانوا ينهون رواياتهم بالكامل قبل نشرها مسلسلة، فإن ديكنز كان غالباً يؤلف عمله على أجزاء بالترتيب الذي يُريد أن يظهر عليه العمل. أدت هذه الممارسة إلى إيجاد إيقاع خاص لقصصه يتميز بتتابع المواقف المثيرة الصغيرة واحداً وراء الآخر ليبقي الجمهور في انتظار الجزء الجديد.[5]
ولد تشارلز جون هوفام ديكنز في (لاندبورت بورتسي) في جنوب إنجلترا عام 1812 م. لأبوين هما جون وإليزابيث ديكنز وكان ثاني أخوته الثمانية، وعاش طفولة بائسة لأن أباه كان يعمل في وظيفة متواضعه ويعول أسرته كبيرة العدد لهذا اضطر إلى السلف والدين ولم يستطع السداد فدخل السجن، لهذا اضطر لترك المدرسة وهو صغير وألحقه أهله بعمل شاق بأجر قليل حتى يشارك في نفقة الأسرة، وكانت تجارب هذه الطفولة التعسة ذات تأثير في نفسه فتركت انطباعات إنسانية عميقة في حسه والتي انعكست بالتالي على أعماله فيما بعد.
وقد كتب تشارلز عن هذه الانطباعات والتجارب المريرة التي مرَّ بها في أثناء طفولته في العديد من قصصه ورواياته التي ألفها عن أبطال من الأطفال الصغار الذين عانوا كثيراً وذاقوا العذاب ألواناً وعاشوا في ضياع تام بسبب الظروف الاجتماعية الصعبة التي كانت سائدة في (إنجلترا) في عصره، ونجد أن شخصيته الرائعة تجلت بوضوح فنجده بالرغم من المشقة التي كان يعاني منها في طفولته إلا أنه كان يستغل أوقات فراغه من العمل الشاق، فينكب على القراءة والاطلاع على الكتب كما كان يحرص على التجول وحيداّ في الأحياء الفقيرة بمدينة الضباب المصنوع (لندن) حيث يعيش الناس حياة بائسة مريعة وخارجة عن القانون في بعض الأحيان. وكان قد تأثر بالقوانين الليبرالية في عصره فوصف بيوت العمل التي نشأت وفق قانون الفقراء الإنكليزي لسنة 1834 في روايته الشهيرة أوليفر توست وفي العديد من القصص والروايات التي كانت من إبداعاته وصف ديكنز هذه الأحياء الفقيرة بكل تفاصيلها وبكل المآسي التي تدور فيها، وعندما وصل إلى سن العشرين تمكنت الأسرة أخيراً من إلحاقه بأحد المدارس ليكمل تعليمه. وفي نفس الوقت كان يعمل مراسلاً لإحدى الجرائد المحلية الصغيرة لقاء أجر طفيف أيضاً، ولكنه لم يهتم بالأجر فلقد تفانى في هذا العمل الصحفي الذي كان بمثابة أولى خطواته لتحقيق أحلامه فقد كان بمثابة تمرين له على حرفة الأدب، ولقد أتاح له هذا العمل الصحفي أن يتأمل أحوال الناس على مختلف مستوياتهم الاجتماعية والأخلاقية فخرج بالعديد من التجارب الإنسانية والأخلاقية التي وسعت آفاقه ومداركه الأدبية والحياتية.
نشر ديكنز ما يزيد عن اثنتي عشرة رواية مهمة، وعدداً كبيراً من القصص القصيرة - من ضمنها عدد من القصص التي تدور حول ثيمة عيد الميلاد -، وعدداً من المسرحيات، كما أنه كتب كتباً غير خيالية. روايات ديكنز نُشرت مسلسلة في البداية في مجلات أسبوعية أو شهرية، ثم أعيدت طباعتها في هيئة كتب. وفي سن الرابعة والعشرين بالتحديد في عام 1836 م. أصدر ديكنز أولى رواياته الأدبية والتي كانت بعنوان (مذكرات بيكويك) والتي لاقت نجاحاً ساحقاً بالفعل وجعلته من أكثر الأدباء الإنجليز شعبية وشهرة، ثم ازدادت شهرته في إنجلترا وخارجها عندما توالت أعماله في العالم بلغات مختلفة.
ومن أشهر رواياته التي اشتهرت عالمياً وتُرجمت لعدة لغات عالمية ونشرت عام 1861م هي رواية (الآمال العظيمة Great Expectations) وأصبحت محط أنظار السينمائيين ليصنعوا منها أكثر من 250 عمل مسرحي وتلفزيوني.
قضى تشارلز معظم حياته في كتابة المقالات وتأليف الروايات والقصص القصيرة وإلقاء المحاضرات وكان يدعو باستمرار في أغلب أعماله إلى ضرورة الإصلاح الاجتماعي وإلى تدعيم المؤسسات الخيرية والصحية التي ترعى الفقراء من الناس. ولقد آمن ديكنز بأن كل الأحوال المزرية والسيئة قابلة للإصلاح مهما كان مدى تدهورها، لهذا سخر قلمه البليغ للدعوة إلى تخليص المجتمع البشري مما يحيط به من شرور وأوضاع اجتماعية غير عادلة.
نشر ديكنز أكثر من اثنتي عشرة روايات كبرى وأَقاصِيص، وعددًا كبيرًا من القصص القصيرة، وعدد من قصص عيد الميلاد، وحفنة من المسرحيات، والعديد من الكتب الواقعية. تم تسلسل روايات ديكنز في البداية في المجلات الأسبوعية والشهرية، ثم أعيد طبعها في تنسيقات الكتب القياسية.
قصص عيد الميلاد من مجلة هاوسهولد ووردز:
|
قصص عيد الميلاد من مجلة أول ذي يير راوند:
|
|
|
في عام 1870 مات تشارلز ديكنز عن عمر 58 عاماً بعد أن ترك للإنسانية هذا الكم الهائل من الكنوز الأدبية، و دُفِن في مدافن (وست مينستر آبي).
== المصادر
{{استشهاد}}
: تحقق من التاريخ في: |publication-date=
(help)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)