تقي الدين الفاسي | |
---|---|
مُحمَّد بن أحمد بن علي الفاسي المكِّي المالكي الحسني، ومحمد بن أحمد بن علي التقي الدين[1] | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 8 سبتمبر 1373 مكة المكرمة |
الوفاة | 6 يوليو 1429 (55 سنة)
مكة المكرمة |
مكان الدفن | مكة المكرمة |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | ابن حجر العسقلاني، ومجد الدين الفيروزآبادي، وعبد الرحيم العراقي، وبرهان الدين القيراطي |
التلامذة المشهورون | إبراهيم بن محمد التازي |
المهنة | مُحَدِّث، ومؤرخ[1]، وفقيه، وكاتب |
اللغات | العربية |
أعمال بارزة | العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين، وشفاء الغرام بأخبار البلد الحرام |
مؤلف:تقي الدين الفاسي - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
تقي الدين أبو الطيب محمد بن أحمد بن علي الفاسي المكي المالكي الحسني (775 هـ - 832 هـ)،[2] فقيه مالكي ومؤرخ وعالم بالحديث، ينتهي نسب تقي الدين الفاسي إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب، ويتصل نسب الفاسي بإدريس الأول مؤسس الدولة الإدريسية بالمغرب (170هـ - 375هـ)
ولد تقي الدين الفاسي بمكة في 20 ربيع الأول عام 775هـ، وقضى نشأته الأولى في المدينة المنورة لانتقاله مع أمه إليها. ورجع إلى مكة وهو شاب يافع، وبدأ في جمع العلم من شيوخ المكيين والمجاورين، وفي سنة 789هـ كان قد حفظ القرآن وصلى بالناس التراويح في المسجد الحرام.
بدأت رحلاته العلمية من سنة 796هـ فكان ينتقل من المدينة إلى القاهرة ودمشق وبيت المقدس والإسكندرية، فقام برحلتين أساسيتين إلى مصر والشام كانت كل منهما تدوم ثلاث سنوات، كما رحل إلى اليمن.[3] بدأ التدريس في الحرم المكي بإذن من الحافظ الزين العراقي سنة 800هـ، وبعد سبع سنوات تولى قضاء المالكية بمكة وهي أول وظيفة قضاء للمالكية حدثت بمكة، تولاها عشر سنوات متتالية 807هـ - 817هـ.
لقد تعدد شيوخه وتنوعت اختصاصاتهم وبلادهم نتيجة رحلاته المستمرة، فقد بلغ عدد شيوخه أكثر من 500 عالم كما جاء في فهرسته[4]، ومن الشيوخ الذين أخذ عنهم:
وغيرهم كثير.
كان تقي الدين الفاسي أعشى يملي تصانيفه على من يكتب له ثم عمي قبل وفاته بأربع سنوات، توفي يوم 3 شوال سنة 832هـ الموافق 1429م.[5]