جورج إبراهيم عبد الله | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 2 أبريل 1951 (73 سنة) القبيات |
مواطنة | لبنان |
الديانة | الكنيسة المارونية[1] |
عضو في | الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية |
أقرباء | كلوي ديلوم (ابنة الأخت) |
الحياة العملية | |
المهنة | ناشط سياسي |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية، والإنجليزية، والفرنسية |
تعديل مصدري - تعديل |
جورج إبراهيم عبد الله (2 نيسان 1951، القبيات[2]) هو ناشط سياسي لبناني ماروني وقائد سابق ومؤسس تنظيم الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، المجموعة الماركسية لينينية[3] الصغيرة المعادية لاسرائيل التي ظهرت خلال الحرب الأهلية اللبنانية. كما قد عَمِل مع الحزب الشيوعي اللبناني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.[4] اعتُقل في فرنسا عام 1984 بتهمة التواطؤ في اغتيال الدبلوماسي الإسرائيلي "ياكوف بارسيمانتوف" والملحق العسكري الأميركي "تشارلز راي"[5]، وهو يُعدّ أقدم سجين سياسي في أوروبا.[2]
في 15 نوفمبر 2024، أمرت محكمة فرنسية بالإفراج عنه في 6 ديسمبر 2024، على شرط مغادرة وعدم العودة الى فرنسا.[2]
ولد جورج في 2 نيسان 1951 لأسرة مسيحية مارونية[6] في القبيات[2]، قضاء عكار.[6] تابع الدراسة في دار المعلمين في الأشرفية، وتخرج في العام 1970. انخرط في النشاط السياسي في سن مبكرة، حيث دعم القضايا اليسارية والقومية، وانضم إلى الحركات المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي. ناضل في صفوف الحركة الوطنية اللبنانية، ثم التحق بالمقاومة الفلسطينية وكان عضواً في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. جُرح أثناء الاجتياح الاسرائيلي للجنوب اللبناني في عام 1978.[2][7] أحدث العدوان الاسرائيلي على الشعب اللبناني والفلسطيني، لا سيما مع عدوان العام 1982 على لبنان، ثورة في نفوس الكثير من اللبنانيين والعرب الذين اندفعوا يجوبون دول العالم في محاولات منهم لملاحقة الاسرائيليين رداً على الخسائر التي لحقت بالشعب العربي.
أصبح قائداً لـ"الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية"، التي شنت هجمات ضد أهداف غربية وإسرائيلية خلال الحرب الأهلية اللبنانية.
في 24 تشرين الأول 1984 اعتقلته السلطات الفرنسية في مدينة ليون. وفي عام 1987، حُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة التواطؤ في اغتيال الملحق العسكري الأميركي تشارلز راي والدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف. ورغم أنه أصبح مؤهلاً للإفراج المشروط منذ عام 1999، إلا أن السلطات الفرنسية رفضت الإفراج عنه، تحت ضغط سياسي كبير من الولايات المتحدة وإسرائيل.[6][8]
في 15 نوفمبر 2024 قررت محكمة فرنسية الإفراج عنه لتنتهي بذلك 40 سنة من الاعتقال.[9]
يعتبر جورج عبد الله أقدم السجناء السياسيين في السجون الغربية.[10][11]
في عام 1985 تعهدت فرنسا بإطلاق سراح عبد الله مقابل الإفراج عن الدبلوماسي الفرنسي جيل سيدني بيرول، المخطوف في لبنان.
خلال الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023، التقى وفد من الحزب الشيوعي اللبناني بقيادة حماس وطلب تبني مسألة إطلاق سراح جورج إبراهيم عبد الله في أي صفقة تبادل مقبلة.[12][13]
تطالب العديد من المنظمات إطلاق سراح عبد الله، مثل الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان، والاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام، وجمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية ومركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان والعشرات من المنظمات.[14][15]
في 15 نوفمبر 2024 قررت محكمة فرنسية الإفراج عنه لتنتهي بذلك 40 سنة من الاعتقال.
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)