حامد كرزاي

حامد كرزاي
(بالبشتوية: حامد کرزي)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
الرئيس السابق ل أفغانستان
في المنصب
22 ديسمبر 2001 – 29 سبتمبر 2014
مؤقت: 22 ديسمبر 2001 – 7 ديسمبر 2004
نائب الرئيس كريم خليلي
محمد فهیم
یونس قانوني
معلومات شخصية
الميلاد 24 ديسمبر 1957 (العمر 66 سنة)
قندهار، أفغانستان
مواطنة مملكة أفغانستان (1957–1973)
جمهورية أفغانستان (1973–1978)
جمهورية أفغانستان الديمقراطية (1978–1992)
دولة أفغانستان الإسلامية (1992–2002)
جمهورية أفغانستان الإسلامية (2002–2021)
أفغانستان (2021–)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوجة زينب قریشي (منذ 1999)
إخوة وأخوات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة الشرق الأوسط التقنية  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة سياسي  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب مستقل
اللغات البشتوية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الجوائز
المواقع

حامد كرزاي (بشتوية/درية: حامد کرزی) (24 ديسمبر 1957 -)، رئیس جمهورية أفغانستان الإسلامية منذ 22 ديسمبر 2001 إلى أن خلفه أشرف غني في 29 سبتمبر 2014.[1][2][3]

ولد بقریة کرز فی ولایة قندهار، وکان والده من وجهاء طائفة بوبلزي ومساعداً لمجلس الوزراء في ستینیات القرن العشرين، لکنه لقی مصرعه بمدینة کویتا الباکستانیة فی التسعینیات.

تـخرج من مدرسة محمود هوتكي الابتدائیة في كابول، ثم التحق بکلیة العلوم السیاسیة والعلاقات الدولیة في الهند حیث أنهی دراسته هناك بنجاح. اشتغل بأمور تربویة فی مدارس باكستان إبان الغزو السوفیتي لأفغانستان. وبعد مجیء حکومة المجاهدین الأفغان عام 1996 أصبح مساعد لوزیر الخارجیة. ومع انهیار حكومة طالبان الإسلامیة أصبح شهیراً وقاد حملة لإسقاط حركة طالبان.

انتخب رئیساً لجمهوریة أفغانستان الإسلامیة في عام 2004 بعد نیله 55 % من الأصوات فی الانتخابات البرلمانیة التي جرت في أفغانستان.

وقد نجى من محاولة اغتيال فاشلة في العاصمة الأفغانية كابول في يوم الأحد 27 أبريل 2008.

وجهات نظر حول طالبان

[عدل]

وفي مقابلة عام 2013 مع الجزيرة، وصف كرزاي حركة طالبان بـ«إخوته». وزعم أن الحكومة الأفغانية والشعب الأفغاني لا يريدان القضاء على طالبان، بل يريدان إعادة دمج طالبان في المجتمع.[4][5] ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يطلق فيها على طالبان إخوانه. وكان قد وصفهم في السابق بالإخوة خلال خطاب النصر الذي ألقاه عام 2009، بعد يوم واحد من إعلانه رئيساً.[6]

الهجوم على معسكر تدريب طالبان

[عدل]

في 14 سبتمبر 2015، ادعى قائد الشرطة الإقليمية الجنرال داود أحمدي أن حامد كرزاي أوقف هجومًا على معسكر تدريب لطالبان في ولاية لوكر في أفغانستان. وقد استخدم المعسكر نقطة انطلاق ويجري التخطيط لعملية عسكرية للتعامل مع المعسكر. لكن كرزاي منعهم من مهاجمة المعسكر. وزعم أحمدي كذلك أنه كان هناك حوالي 200 مسلح تم تدريبهم في المعسكر في ذلك الوقت.[7]

بعد الرئاسة

[عدل]

بعد الغارة الجوية على ننكرهار 2017، أدان كرزاي خليفته، الرئيس أشرف غني، ووصفه بالخائن.[8] بعد سقوط جمهورية أفغانستان الإسلامية في أيدي طالبان في 17 أغسطس 2021، اجتمع زعيم حزب الحزب الإسلامي  [لغات أخرى]قلب الدين حكمتيار مع كرزاي وعبد الله عبد الله، رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية والرئيس التنفيذي السابق  [لغات أخرى]‏، في الدوحة، سعياً لتشكيل حكومة مؤقتة مع طالبان.[9][10]

في فبراير 2022، أدان كرزاي قرار رئاسة جو بايدن بإلغاء تجميد 7 مليارات دولار من أصول المصرف المركزي الأفغاني وتقسيم الأموال بين المساعدات الإنسانية لأفغانستان و ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001. ووصف كرزاي القرار بأنه "فظاعة"، وبينما قال إن الأفغان يتعاطفون مع ضحايا 11 سبتمبر، فإن الأموال مملوكة للشعب الأفغاني، الذي عانى أيضًا من عواقب الهجمات.[11][12]

انتقد كرزاي فشل حكومة طالبان في الوفاء بوعودها فيما يتعلق بحقوق المرأة، وطلب من طالبان إعادة فتح المدارس للفتيات. وفي مقابلة مع سي إن إن، انتقد أيضًا مطالبة النساء بارتداء البرقع وتغطية وجوههن.[13][14]

حياته الأسرية

[عدل]

تزوج من زینت قریشي في 23 مايو 1999 وله ابن واحد هو ميرويس ولد في 25 مايو 2007.

روابط خارجية

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ Karzai surrounding himself with anti-US advisers, by Kathy Gannon, "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-12-30. اطلع عليه بتاريخ 2017-12-24.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  2. ^ "Afghanistan's Karzai urges Taliban talks after scare". reuters. 9 سبتمبر 2007. مؤرشف من الأصل في 2019-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2007-12-11.
  3. ^ Hamid Shalizi؛ Abdul Malek (9 فبراير 2009). "Taliban say no decision yet on Karzai offer of talks". Reuters. مؤرشف من الأصل في 2010-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-31.
  4. ^ "Karzai on Taliban: "I'm still calling them brothers"". CBS News. مؤرشف من الأصل في 2015-04-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-03.
  5. ^ "Afghan President talks to Al Jazeera". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2013-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-03.
  6. ^ "Hamid Karzai reaches out to 'Taliban brothers' in Afghanistan". Telegraph UK. مؤرشف من الأصل في 2024-06-11. اطلع عليه بتاريخ 2009-11-03.
  7. ^ "Karzai had ordered not to attack the Taliban training center in Logar". Khaama Press. مؤرشف من الأصل في 2015-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-14.
  8. ^ Mujib Mashal (15 أبريل 2017). "Calling Successor a 'Traitor', Afghan Ex-Leader Denounces U.S. Bombing". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2017-04-16.
  9. ^ "Afghanistan's Hekmatyar says heading for Doha with Karzai, Abdullah Abdullah to meet Taliban". رويترز (بالإنجليزية). 16 Aug 2021. Archived from the original on 2023-07-18.
  10. ^ "Taliban met ex-Afghan leader Karzai, Abdullah Abdullah". Brecorder (بالإنجليزية). AFP. 18 Aug 2021. Archived from the original on 2023-12-07. Retrieved 2021-08-18.
  11. ^ Gul، Ayaz (13 فبراير 2022). "Karzai: US Money Seizure 'Atrocity' Against Afghans". صوت أمريكا. مؤرشف من الأصل في 2023-12-15.
  12. ^ Perelman، Marc (15 فبراير 2022). "Hamid Karzai criticises US move to divide Afghan assets between aid and 9/11 victims". فرانس 24. مؤرشف من الأصل في 2023-09-12.
  13. ^ "Ex-Afghan Prez Karzai decries Taliban's all-covering burqa decree". أنباء آسيا الدولية. 22 مايو 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-12-16.
  14. ^ "Former Afghan president Karzai urges Taliban to reopen schools for girls". بيزنس ستاندرد. 26 أبريل 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-12-16.