الصنف الفني | |
---|---|
تاريخ الصدور | |
مدة العرض | |
اللغة الأصلية | |
البلد |
المخرج | |
---|---|
البطولة | |
الموسيقى |
الشركة المنتجة | |
---|---|
المنتجون | |
التوزيع | |
نسق التوزيع |
ديل والي أو (القلب الكبير) هو فيلم اكشن كوميديا ودراما هندي من بطولة شاروخ خان، كاجول، فارون داوان وكريتي سانون وإخراج روهيت شيتي. بدأ التصوير الرئيسي في 20 مارس 2015 مع داوان. وتم إصداره في 18 ديسمبر من نفس السنة.
يحكي الفيلم عن قصتي حب تنشأ في وسط العداء، الأولي هي بين كالي (شاروخان) وميرا (كاجول) حيث يلعب شاروخان دور كالي الابن بالتبني لزعيم العصابة الهندية وبين ميرا، وبعد الكثير من الأحداث المضطربة يفترق كل من كالي وميرا، يمر 15 عام ويلتقي فارون داوان وكريتي سانون ويعترف كل منهما الآخر بحبه، وعندما يذهب أخ فارون الأكبر وهو كالي (شاروخان) يعرف أن أخت كريتي سانون الكبري وولية أمرها بعد وفاة والدها هي ميرا (كاجول) وعندها تعترض ميرا (كاجول) علي هذه العلاقة بسبب مشكلات قديمة، ويحاول الاثنان فارون داوان وكريتي سانون الإجماع بين كالي (شاروخان) وميرا (كاجول) ويضعاهما في مواقف رومانسية تعيد لهم ذكريات حبهم القديم، وبعد أن تكتشف ميرا (كاجول) حقيقة المشكلة القديمة، تعتذر لكالي (شاروخان) وتوافق علي زواج الإثنين فارون وكريتي وبعدها يطلب كالي (شاروخان) من ميرا (كاجول) الزواج ويوافق الاثنان ثم تنتهي القصة نهايتها السعيدة.
ربما يعيد فيلم ديل والي الذكريات القديمة للثاني الذهبي لبوليوود، الملك شاروخان والرقيقة كاجول، كما يقدم نوعاً من الحداثة في بوليوود عن طريق الثنائي كريتي سانون وفارون داوان، كما يعد أول أفلام كاجول منذ فيلم Toonpur Ka Super Hero عام 2010 ، كما يعد هذا العمل سابع عمل يجمع بين كاجول وشاروخان بعد My Name Is Khan ، ووضعت آمال كبيرة في أن يحصد الفيلم الكثير في شباك التذاكر حول العالم، لكن الحقيقة كانت أقل من المنتظر، كما ورد علي لسان شاروخان.
تسببت تصريحات للنجم الهندي شاروخان في مشكلة كبيرة للفيلم، وذلك بعد أن انطلقت مظاهرات وحملات كثيرة في عدة أماكن من الهند تطالب الجماهير بمقاطعة هذا الفيلم وعدم مشاهدته، بدأت الأزمة بعد تصريح من النجم الشهير في أحد البرامج التليفزيونية، التي قال فيها إن بلاده أصبحت عنصرية لدرجة كبيرة، وإنه يجد تفرقة واضحة جدا بين الناس على أساس العقيدة أو الجنسية وأيضا لون البشرة، وتسببت هذه التصريحات في هجوم شديد على شاروخان لدرجة أن كثيرين اتهموه بالخيانة والعمالة لصالح باكستان، عدوة الهند اللدود.[6]
وكردٍّ من شاروخان على هذه الأقاويل والأخبار، أجاب بينما كان يروّج للفيلم وقال: «قمنا بعملٍ جيّد لا يحمل إلّا المعاني الإيجابية، لذلك فإنني واثقٌ من أنّ الجميع سيشاهده».[7]
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)