ريتوكسيماب يدمر الخلايا البائية التي تحتوي على البروتينCD20 على سطحها سواء كانت طبيعية أو خبيثة ولذلك يستخدم في علاج الأمراض التي تتميز بارتفاع عدد الخلايا البائية أو تكون فيها الخلايا البائية مفرطة في الفعالية أو تكون مختلة المفعول.
بينما فشل ريتوكسيماب في استنزاف الخلايا البائية وخلايا اللازما في الورم النقوي المتعدد حتى بعد أربع دورات من العلاج، وفي بعض الحالات ازدادات الخلايا البائية الحاملة للبروتيم CD20 بعد العلاج بريتوكسيماب.[8]
ثبت من خلال التجارب السريرية أن ريتوكسيماب فعال في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي وقد حصل على الموافقة لاستخدامه في علاج المرض الروماتويدي العنيد،[9] وقد حصل على موافقة إدارة الغذاء والدواءالأمريكية عام 2006 لاستخدامه مع ميثوتركسيت لتقليل أعراض وعلامات التهاب المفاصل الروماتويدي الفعال المعتدل إلى الشديد في المرضى البالغين الذين لم يستجيبوا كفاية لواحد أو أكثر من مثبطات عامل نخر الورم ألفا. أما في أوروبا فاستخدامه في تشديد قليل مقارنة بالولايات المتحدة إذ إنه مرخص الاستخدام مع ميثوتركسيت في المرضى المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي الفعال الشديد الذين لم يستجيبوا كفاية لواحد أو أكثر من مثبطات عامل نخر الورم ألفا.[10]
نتايج دراسة من النرويج أعلنت في تشرين الأول2011 تشير إلى أن ريتوكسيماب يمكن أن يساعد المرضى الذين يعانون من متلازمة التعب المزمن، مما يؤدي إلى نظرية تقترح أن متلازمة التعب المزمن مرتبطة بعوامل المناعة الذاتية الأخرى لكن النظرية تتطلب المزيد من البحوث للتحقق من وجود مثل هذه الصلة.[20] انتهت التجربة السريرية وبدأت دراسة جديدة مفتوحة الوصف.[21][22][23] كما أن هنالك تجربة سريرية في المرحلة الثالثة حصلت على التمويل الكامل في النرويج. وهناك أيضاً خطط وحملات للمحاولة لإقامة تجارب أصغر في بريطانيا في كلية لندن الجامعية.
ويجري حاليا استخدام ريتوكسيماب بدون تصريح لمنع رفض الطعم عند مرضى زرع الكلية. قد يكون لريتوكسيمات بعض الاستخدام زراعة الأعضاء في حالات عدم توافق أصناف الدم. كما يستخدم ريتوكسيماب بصفته علاجاً ابتدائياً في المرضى الأكثر حساسية الذين يخططون لزرع الكلى. لم تثبت فعالية ريتوكسيماب في هذه الحالات مثل جميع عوامل الاستنزاف الأخرى، كما أنه ممكن أن يتسسب بخطر العدوى.[24]
^Saini KS, Azim HA Jr, Cocorocchio E, Vanazzi A, Saini ML, Raviele PR, Pruneri G, Peccatori FA (2011). "Rituximab in Hodgkin lymphoma: Is the target always a hit?". Cancer Treat Rev. ج. 37 ع. 5: 385–90. DOI:10.1016/j.ctrv.2010.11.005. PMID:21183282.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Edwards J, Szczepanski L, Szechinski J, Filipowicz-Sosnowska A, Emery P, Close D, Stevens R, Shaw T (2004). "Efficacy of B-cell-targeted therapy with rituximab in patients with rheumatoid arthritis". N Engl J Med. ج. 350 ع. 25: 2572–81. DOI:10.1056/NEJMoa032534. PMID:15201414.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Braendstrup P, Bjerrum OW, Nielsen OJ؛ وآخرون (أبريل 2005). "Rituximab chimeric anti-CD20 monoclonal antibody treatment for adult refractory idiopathic thrombocytopenic purpura". Am. J. Hematol. ج. 78 ع. 4: 275–80. DOI:10.1002/ajh.20276. PMID:15795920. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Explicit use of et al. in: |مؤلف= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
^Patel V, Mihatov N, Cooper N, Stasi R, Cunningham-Rundles S, Bussel JB,Long-term responses seen with rituximab in patients with ITP, Community Oncology Vol. 4 No. 2, February 2007:107 PDFنسخة محفوظة 24 يوليو 2011 على موقع واي باك مشين.
^Shanafelt, Tait D, MD; Madueme, Hans L, MD; Wold, Robert C, PharmD; Tefferi, Ayalew, MD Rituximab for Immune Cytopenia in Adults: Idiopathic Thrombocytopenic Purpura, Autoimmune Hemolytic Anemia, and Evans Syndrome Mayo Clinic Proc. 2003;78:1340-1346 PDFنسخة محفوظة 30 أكتوبر 2008 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.
معرفات كيميائية
ملف العقاقير القومي (المصطلَحات المرجعية) (NDF-RT): N0000148560