سعيد بن مكتوم آل مكتوم | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | سنة 1878 دبي |
||||||
الوفاة | 9 سبتمبر 1958 (79–80 سنة) دبي |
||||||
مواطنة | إمارات الساحل المتصالح | ||||||
الأولاد | |||||||
الأب | مكتوم بن حشر آل مكتوم | ||||||
الأم | الشيخة ميثاء بنت عبيد بن جمعة بن سعيد بن راشد بن شرارة الفلاسي [1] | ||||||
أقرباء | مكتوم بن راشد آل مكتوم (حفيد) محمد بن راشد آل مكتوم (حفيد) حمدان بن راشد آل مكتوم (حفيد) أحمد بن راشد آل مكتوم (حفيد) |
||||||
عائلة | آل مكتوم | ||||||
الحياة العملية | |||||||
المهنة | سياسي | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
سعيد بن مكتوم بن حشر بن مكتوم بن بطي بن سهيل آل مكتوم الفلاسي حاكم دبي 1912 - 1958. وهو والد كل من ولي عهده وحاكم دبي من بعده الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، والشيخ خليفة بن سعيد آل مكتوم، والشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني ورئيس مجلس إدارة شركة طيران الإمارات. كان لزوجته الشيخة حصة بنت المر بن حريز الفلاسي وضع متميز في المجتمع وقد كانت خير معين له. توفي في 9 سبتمبر من عام 1958، ليتبوأ الحكم ابنه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم.
كان الشيخ سعيد بن مكتوم شاباً يافعاً عندما توفي أباه الشيخ مكتوم بن حشر الذي حكم دبي من 1898 إلى عام، 1906 ولكنه عاصر أيضاً طرفاً من حكم جده الشيخ حشر بن مكتوم بن بطي بن سهيل، وكان هذان الرجلان الأب والابن حشر ومكتوم، رجلين يسجل التاريخ عنهما السيرة الحسنة وتقوى الله، التي ما أن تلامس إِنساناً، فإن كل شيء في هذا الإِنسان يؤول إلى الحسنات، ويبتعد عن السيئات، وما أحوج القادة إلى تقوى الله، التي هي الخصلة المثلى للزعيم والقادة، لينعم الناس أو تنعم الرعية بالحياة الهنيئة. وفي نفس الوقت ينعم هو كذلك، بالطمأنينة والأمان.
ولقد ورث الشيخ سعيد، هذه الخصلة النبيلة، خصلة تقوى الله، عن أبيه وجده، وعاش في كنفهما، وخاصة أباه الذي بجانب سيرته الطيبة، كان بانياً وعلى يديه وضعت اللبنات الأولى للعمران والتجارة في دبي، التي قال عنها القس الأمريكي زويمر وهو يزورها عام 1901 بأنها ستكون العاصمة الحقيقية لساحل عمان، وستحل بعمرانها مكان لنجة، ولنجة هذه كانت مدينة وميناء فيها العمران قد بلغ مداه، طوال القرن التاسع عشر وطرفاً من القرن الثامن عشر قبله.
وقد تحققت نبوءة هذا القس وأصبحت دبي في خلال مدة وجيزة، من حكم الشيخ مكتوم بن حشر، العاصمة التجارية لهذه المنطقة الخليجية العربية.
وفي عهد الشيخ سعيد، الذي امتد من 1912 إلى 1958 أي فترة تصل إلى قرابة نصف قرن، وبالرغم مما تخلل هذا العهد من تناقضات كبرى ومصادمات، مثل الحرب العالمية الأولى، وأزمة الاقتصاد العالمي عام، 1929 وقيام مناوءة للشرعية التي كان يمثلها الشيخ سعيد بن مكتوم، عام 1938 و 1939 والحرب العالمية الثانية وأهوالها، وبالرغم من ذلك كله لم يصب دبي ذلك التراجع الذي أصاب أماكن أخرى ببركة هذا الشيخ الشيخ سعيد بن مكتوم، الذي كان يخشى الله ويخافه في أي عمل يقدم عليه.
«رمز خالد من رموز الإمارات» كهذا وصف الدكتور سالم حميد الشيخ سعيد بن مكتوم، في كتابه الشيخ سعيد بن مكتوم.[2][3]
توفي يوم 9 سبتمبر 1958 عن سن يناهز الثمانين عاماً، قضاها في أعمال البر والتقوى، ورحل مطمئناً لمستقبل بلاده بعد أن أسندها إلى نجله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم.
والدته هي الشيخة ميثاء بنت عبيد بن جمعة بن سعيد بن راشد بن شرارة الفلاسي.[4]
سبقه بطي بن سهيل آل مكتوم |
أسرة آل مكتوم | تبعه راشد بن سعيد آل مكتوم |