صامويل آل بالاتش | |
---|---|
שמואל פאלאץ | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1550 فاس |
الوفاة | 4 فبراير 1616 (65–66 سنة)[1] لاهاي |
مكان الدفن | مقبرة بيت حاييم |
مواطنة | المغرب |
الحياة العملية | |
المهنة | تاجر، ودبلوماسي، وقرصان |
اللغات | الإسبانية |
مجال العمل | تاجر |
سبب الشهرة | الاتفاقية التجارية بين مملكة المغرب وجمهورية هولندا (1608) |
أعمال بارزة | أول منيان برتغالي في أمستردام |
تهم | |
التهم | قرصنة |
العقوبة | قضية مرفوضة |
تعديل مصدري - تعديل |
صامويل آل بالاتش (بالعبرية: 'שמואל פאלאץ, شمويل پالاتش) (و. حوالي 1550 – 4 فبراير 1616) كان تاجرا وسفيرا وقرصانا مغربيا يهوديا من آل بالاتش عقد اتفاقية بين جمهورية هولندا ومملكة المغرب السعدية عام 1608. من المرجح أنه سلفُ حاييم بالاتشي من إزمير القرن التاسع عشر.
ولد صامويل آل بالاتش في مدينة فاس المغربية، حيث كان والده حاخاما ذكر في وثيقة من 1588. انحدر من عائلة عريقة ذات نسب من الأندلس، حيث كان والده يضطلع بمهام الحاخام في قرطبة.
في حين غير محدد قبل منتصف القرن السادس عشر، لجأت عائلته إثر سقوط الأندلس إلى المغرب، حيث استقبلوا بالترحيب طالما قبِلوا الإسلام دينا رسميا في البلاد.
(اسمه مكتوب "Palache" على شهادة وفاته. كتب اسمه "Palacio" و "Palatio" كذلك; وتظهر وثائق هولندية أخرى "Palatio," "Palachio," و "Palazzo." وكما انتشرت العائلة من شبه الجزيرة الإيبيرية حول حوض البحر المتوسط فكذلك تنوعت كتابات اسمه ومنها: de Palatio وal-Palas وPallas وPalaggi وBalyash[2] بالإضافة إلى Palacci,[3] Palaty,[4] Palatie, و Paliache[5] هناك أيضا يهود تونسيون ذوي الاسم "Palatgi" و "Paligi."[6] Palacci مدرج في قائمة الأسماء السفاردية الإسبانية بينما:[7] Pallache مدرج في قائمة الأسماء السفاردية البرتغالية.[8])
وصل آل بالاتش في هولندا بين 1590 و 1597.[9] في 1591 عرضت ميديلبورخ له رخصة الإقامة، ولكن القساوسة البروتستانتيين تمردوا على ذلك.[10]
بعدما زارت بعثة هولندية المغربَ لمناقشة تحالف ضد إسبانيا والقراصنة في سلا، عيّن السلطان زيدان التاجر صامويل آل بالاتش مبعوثا له في الحكومة الهولندية في لاهاي. ذهب صامويل في مهمة رسمية «وكيلا» للسلطان المغربي وليس سفيرا.
يوم 23 يونيو 1608 صامويل آل بالاتش قابل الستاتهاودر موريس فان ناساو والولايات العامة في لاهاي لمناقشة تحالفا بمساعدة متبادلة ضد إسبانيا. يوم 24 ديسمبر 1610، عقدت الدولتان اتفاقية الصداقة والتجارة الحرة وهي اتفاقية تضمن حرية التجارة بين الدولتين والسماح للسلطان بشراء سفن وأسلحة وذخائر من الهولنديين.[11] وتعد هذه الاتفاقية واحدة من أوائل الاتفاقيات بين دولة أوروبية ودولة غير مسيحية، بعد الاتفاقيات التي تم توقيعها في القرن السادس عشر بين الإمبراطوريتي الفرنسية والعثمانية.
تقول الأسطورة إن عربة صامويل آل بالاتش يوما واجهت عربة السفير الإسباني في لاهاي، وعجزت كل من العربتين عن المرور بنظيرتها، فاضطر الإسباني إلى الرجوع ليسمح للمغربي أندلسي الأصل بالمرور، والمتفرجون يهتفون ويشجعون.
إضافة إلى واجبه السياسي، فواصل صامويل آل بالاتش نشاطه كتاجر ولم يتوقف عن التجارة بين هولندا والمغرب.وحصل على إذن الأمير موريس ليواصل نشاط القرصنة التفويضية، وباع البضائع التي حظي بها من خلاله على طول الساحل المغربي.
عام 1614، وهو كان قد أسر سفينة برتغالية، آل بالاتش لم يستطيع إحضار بضائعها إلى الشاطئ المغربي، فأبحر نحو هولندا، إلا أن عاصفة شديدة أجبرته على الاحتماء في ميناء إنجليزي، حيث اعتقل وسجن بناء على طلب من السفير الإسباني. في النهاية، الأمير موريس جاء لينقذه وساعده بالعودة إلى هولندا، إلا أنه بذلك الوقت قد فقد كل أمواله وأصيب بمرض بعد ذلك بوقت قصير.
مات يوم 4 فبراير 1616 في لاهاي ودفن بمقبرة بيت حاييم وهي مقبرة «للمجتمع البرتغالي اليهودي،»[12] قريبة من أمستردام، ومكتوب على لوحة قبره: "Morokkaans Gezant" أي مبعوث «مغربي» ويذكر أنه ولد بمدينة فاس المغربية ودفن 16 شابات 5378 حسب التقويم العبري (4 فبراير 1616) ويذكر أولاده الثلاثة: إسحاق وموسى وداود.
الكتاب «مذكرات من أساس وتطور اليهود البرتغاليين والإسبانيين في مدينة أسمتردام المشهورة» Memorias do Estabelecimento e Progresso dos Judeos Portuguezes e Espanhoes nesta Famosa Cidade de Amsterdam من 1769 للكاتب دافيد فرانكو ماندش يذكر اسمه صامويل آل بالاتش بين مؤسسي المجتمع السفاردي في أمستردام والشركاء في أول منيان فيها.