عبد المطلب بن هاشم | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | شيبة الحمد |
الميلاد | سنة 480 المدينة المنورة |
الوفاة | سنة 579 (98–99 سنة) مكة المكرمة |
مكان الدفن | مقبرة المعلاة |
الإقامة | مكة |
اللقب | الفيّاض شيبة الحمد سيد البطحاء |
العرق | عربي ، وقريش، والهاشميون الحجازيون |
الزوجة | |
الأولاد | ![]() أبو طالب بن عبد المطلب الزبير بن عبد المطلب العباس بن عبد المطلب[1][2] الحارث بن عبد المطلب حمزة بن عبد المطلب[1] صفية بنت عبد المطلب أبو لهب[1] عاتكة بنت عبد المطلب الغيداق بن عبد المطلب المقوم بن عبد المطلب ضرار بن عبد المطلب قثم بن عبد المطلب حجل بن عبد المطلب أميمة بنت عبد المطلب البيضاء بنت عبد المطلب برة بنت عبد المطلب أروى بنت عبد المطلب عبد الله بن عبد المطلب |
الأب | هاشم بن عبد مناف |
الأم | سلمى بنت عمرو |
إخوة وأخوات | أسد بن هاشم |
أقرباء | محمد (حفيد) |
الحياة العملية | |
المهنة | تاجر |
سبب الشهرة | جد الرسول محمد أحد سادات قبيلة قريش |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
عَبدُ المُطَّلِب بنُ هَاشِم بنُ عَبد مَنَاف بنُ قُصَي (نحو 127ق.هـ - 45ق.هـ / نحو 500م - 579م[3])، وهو جد الرسول محمد، وأبو عبد الله وأبو طالب وحمزة والعباس.
ولد بيثرب نحوَ 480م وقيل بل عام 497م، وعاش عند أخواله من بني النجار، وقد مات أبوه بغزة في تجارته، فأرجعه عمه المطلب بن عبد مناف وحمله معه إلى مكة وأردفه على بعيره فلما دخل به إلى مكة قالت قريش عبد المطلب فقال: لا إنما هو ابن أخي شيبة.
نشأ عبد المطلب في بيئة سيادة وشرف. وعظم قدره لما احتفر بئر زمزم، وكانت من قبل مَطْوِية، وذلك في زمن الملك قباذ ملك فارس، فاستخرج منها غزالتي ذهب عليهما الدر والجوهر، وغير ذلك من الحلي، وسبعة أسياف قلعية، وسبعة أدرع سوابغ؛ فضرب من الأسياف باباً للكعبة، وجعل إحدى الغزالتين صفائح ذهب في الباب، وجعل الأخرى في الكعبة.[5] وعظم قدره كثيراً بين العرب بعد يوم الفيل. وقدم اليمن في وجوه قريش ليهنيء الملك سيف بن ذي يزن لتغلبه على الأحباش المغتصبين للجنوب العربي، فأكرمه الملك، وقرَّبه، وحباه، وخصَّه، وبشَّره بأنَّ النبوة في ولده. وكان محسوداً من بعض قريش، فنافره بعضهم فنكس وانتكس، وحاول آخرون مجاراته فأُفْحِمُوا وتعبوا. شدَّ أحلاف آبائه، وأوثق عُراها، وعقد لقريش حلفاً مع خزاعة فكان أنفةً لفتح مكة في عام 8 هـ ودخول الناس في الإسلام.
كفل النبي بعد موت أبيه، ونال شرف تربيته بعد موت أمه آمنة بنت وهب الزهرية. ومات عبد المطلب وعمر رسول الله ثمان سنين.
كان كاملاً عاقلاً، ذا أناة ونجدة، فصيح اللسان، حاضر القلب، أحبه قومه ورفعوا من شأنه، فكان سيد قريش حتى هلك. قال الجاحظ:
![]() |
لم تقل العرب: أحلمَ من عبد المطلب، ولاَ هو أحلم من هاشم، لأنَّ الحلم خَصلة من خصاله كتمام حلمه، فلمَّا كانت خصالهُ متساويةً، وخلالُه مشرفة متوازيةِ، وكلُّها كان غالباً ظاهراً، وقاهراً غامراً، سمِّي بأجمعِ الأشياء ولم يُسمّ بالخصلة الْوَاحدة، فيستدلَّ بذلك على أنَّها كانت أغلب خصال الخيرِ علَيه. | ![]() |
وكلام الجاحظ هذا يصدق في جميع آباء عبد المطلب. ولقب عبد المطلب بالفيّاض.
كان أعظم رجال مكة والجزيرة العربية كان له مجلس عند الكعبة يجلس ويلتف من حوله رجال مكة وقريش يتكلم ويسمعون منه ويحترمونه فقد كان له كلمة على مكة كلها فكان فاتح بيوت لإطعام الحجاج والزائرين وعابري السبيل وكانو يلقبونه بمطعم الأنس والوحش والطير وكان له من الإبل ما يخصصه في خدمة الكعبة بيت الله الحرام.
و يعلق السيد جعفر مرتضى العاملي في كتابه الصحيح من سيرة النبي الأعظم ويقول :[28]
والمعقبون من أبناء عبد المطلب بن هاشم هم: أبو طالب والحارث والعباس وأبو لهب وعبد الله الذي عقّب محمدا، والذي أتى عقبه كما نصّ من ولدَيْ ابنته الحسن والحسين.[9]
تأثر عبد المطلب بشعر أخواله أهل يثرب، فكان شعره من أعذب أشعار القرشيين، حيث أنه شعر غنائي، سهل اللفظ، واضح المعنى، قوي، وجيد غير رديء.
توفي نحو عام 578م، وكان عمره 78 سنة ودفن بمكة، ورثته ابنته أم حكيم بنت عبد المطلب قائلة :[31]
جُسدت شخصية عبد المطلب في السينما والتلفزيون بأعمال كثيرة منها:
{{استشهاد بكتاب}}
: |عمل=
تُجوهل (مساعدة)
{{استشهاد بكتاب}}
: |عمل=
تُجوهل (مساعدة)
سبقه هاشم بن عبد مناف |
نسب النبي محمد
|
تبعه عبد الله بن عبد المطلب |
قصي 400 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عبد العزى | عبد مناف 430 | عبد الدار | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أسد | المطلب | هاشم 464 | نوفل | عبد شمس | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
خويلد | عبد المطلب 497 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
العوام | خديجة | حمزة | عبد الله 545 | أبو طالب | العباس | عبد العزى | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الزبير | محمد 571 | علي 599 | عقيل | جعفر | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
فاطمة | مسلم | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الحسن 625 | الحسين 626 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||