علي غالب محمود همت | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 16 يونيو 1938 دمشق |
مواطنة | سويسرا |
الحياة العملية | |
المهنة | صاحب أعمال |
الحزب | الإخوان المسلمون في سوريا |
تعديل مصدري - تعديل |
م/ علي غالب محمود همت مهندس ورجل أعمال سوري وأحد قيادات الإخوان المسلمين في سوريا وأوروبا
نص الحكم:
وفي أواخر عام 2001 استصدرت الإدارة الأمريكية تحت رئاسة جورج بوش الابن قائمة من الأمم المتحدة، وضعت فيها أسماء مسلمين من جنسيات مختلفة، تتهمهم بدعم الإرهاب، بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 وضمت القائمة يوسف ندا وغالب همت[1][2]، فامتثل الادعاء العام السويسري لذلك فاستهدف «مؤسسة ندا للإدارة» المعروفة أيضا باسم «بنك التقوى»، ووضع أموال يوسف ندا وشريكه غالب همت وبعض أعضاء مجلس الإدارة والمقربين منهم تحت الحراسة، وفرضت عليهما الإقامة الجبرية[1] مما أجبر ندا علي تصفية أعماله في سويسرا[3]، وفي 29 سبتمبر 2009 أكدت وزارة الخارجية السويسرية أن مجلس الأمن الدولي شطب اسم يوسف ندا وغالب همت من قائمة الداعمين للإرهاب، وذلك بناء على طلب سويسري. وتم شطب الأسماء بعدما لم يتمكن الادعاء العام السويسري من العثور على أي دليل على إدانتهم بعد أن صادر عشرات الآلاف من الوثائق، كما لم تتمكن الإدارة الأمريكية من تقديم ما قالت إنها أدلة تدين ضلوعهم في دعم «الإرهاب»[1]، ورغم تعليق الادعاء العام السويسري لجميع التحقيقات الخاصة بملف مؤسسة التقوى منذ مايو 2005م بموجب حكم ملزم من المحكمة الاتحادية العليا السويسرية، وتبعتها إيطاليا في عام 2007م لعدم توافر الأدلة؛ فإن الإدارة الأمريكية رفضت شطبهما من «القوائم السوداء»[1] وقد أثنى ندا على جهود عضو مجلس الشيوخ السويسري ديك مارتي، لدعمه القضية «إيمانا منه بحجم ظلمها وإجحافها».[1]