توالى على رئاسة بلدية القدس عدد من أعيان المدينة، كان أولهم «موسى العلمي». تولّى اليهود رئاسة البلدية لأوّل مرة في سنة 1937، وذلك عندما فاز «دانيال أوستر» برئاسة البلدية بدعم من حكومة الانتداب البريطانية. وعندما انقسمت القدس إلى شطرين، أصبحت هناك بلديتين: بلدية القدس الشرقية ورئيسها عربي، وبلدية القدس الغربية ويرأسها إسرائيلي. أما أوّل رؤساء بلدية القدس الشرقية فهو «أنور الخطيب»، وأوّل رؤساء بلدية القدس الغربية هو الحاكم العسكري «دوڤ يوسف». وعندما ضمّت إسرائيل القدس الشرقية بعد حرب الأيام الستة سنة 1967، أسست بلدية «أورشليم القدس» وتولّى رئاستها «ثيودور كولك». يشغل نير بركات منصب رئيس بلدية أورشليم القدس حاليًا، ويرأس زكي الغول بلدية القدس الشرقية،[1] بما أن السلطة الوطنية الفلسطينية وأغلب دول العالم لا تعتبر ضم الأخيرة أنه ضم قانوني.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)