كفر قاسم | |
---|---|
(بالعبرية) כפר קאסם
(بالإنجليزية) Kafr Qasim |
|
اللقب | بلد الشهداء |
تاريخ التأسيس | القرن السابع عشر |
تقسيم إداري | |
البلد | فلسطين[1] |
المنطقة | اللواء الأوسط |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 32°06′51″N 34°58′38″E / 32.11422°N 34.97716°E |
المساحة | 9,154 كم² |
الارتفاع | 116 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 24,757 نسمة (إحصاء 2021) |
إجمالي السكان | 25,000 |
الكثافة السكانية | 2659.7 |
معلومات أخرى | |
الرمز البريدي | 4881000 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي[2] |
الرمز الجغرافي | 294604 |
تعديل مصدري - تعديل |
كفر قاسم هي مدينة فلسطينية داخل ما يسمى بالخط الأخضر اليوم، أي داخل حدود عام 1948، تقع في قلب البلاد على جبل بارتفاع 280 متراً فوق سطح البحر من جبال نابلس السفلى، على بعد 18 كم شرقي مدينة يافا، تل أبيب اليوم، و11 كم شمال شرقي ملبس، بيتاح تكفا اليوم، وعلى بعد 48 كم من مدينة نابلس. وتبعد القدس عنها 48 كم جغرافيا، والرملة 21 كم، وحيفا 115 كم. كفر قاسم هي من التجمعات العربية الحدودية الواقعة غربي الخط الأخضر، وهذا بالإضافة إلى كونها أحد تجمعات منطقة المثلث الجنوبي، وهي آخر بلدة عربية في المثلث ولواء المركز؛ تفصل بين منطقة الرملة وملبس (بتاح تكفا) وتمتاز بمفترقها (مفرق كسم) باعتباره من أكبر مفترقات إسرائيل، وهو يفصل كفر برا ورأس العين وبتاح تكفا وحورشيم عن أراضي البلدة. أراضي البلدة مكوّنة من سهول خفيفة وبعض الوديان كوادي أبو محمد في مدخل البلدة. معظم سكان الواد بدو وغالبية باقي البلدة متمركزة على قمم الجبال، وبذلك استغلت الوديان لبناء شوارع للبلدة (مثل شارع ال24). اكتسبت البلدة أهمية استراتيجية كونها تقع على تقاطع طرق التجارة بين الشام ومصر وكذلك بين يافا ونابلس وشرق الأردن، وهذا بالإضافة إلى خصوبة أرضها وقربها من منابع نهر العوجا(القنا) الذي يصب مياهه في البحر المتوسط بالقرب من يافا وكذلك قربها من قلعة مجدل يابا. إضافة إلى ذلك، فهي تطلَ على بلدات الساحل.
اشتهرت كفر قاسم لأسباب ثلاثة: الأول حين أقام الجيش الإنجليزي معسكرًا على أراضيها الغربيّة بعد أن وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها، والثاني حين دخلها الجيش العراقي بقيادة عبد الكريم قاسم واتخذها قاعدة عسكرية لقواته وخاض فيها معركة سميت فيما بعد ب«معركة كفر قاسم»، والثالث على خلفية مجزرة كفر قاسم التي ارتكبتها فرقة من حرس الحدود الإسرائيلي عندما قتل أفرادها 49 مدنياً فلسطينياً رمياً بالرصاص وهم عائدين إلى منازلهم من العمل وذلك مساء يوم الاثنين في 29 أكتوبر عام 1956م يوم العدوان الثلاثي على مصر. ومنذ ذلك اليوم يحيي سكان كفر قاسم في هذا التاريخ ذكرى المجزرة. تحد البلدة من الشرق مستوطنة أورانيت وقرية عزون العتمة ومسحة والزاوية، ومن الغرب شارع رقم 6 ومن الشمال قرية كفر برا وجلجولية، ومن الجنوب مستوطنة رأس العين (روش هعاين)، والتي تتسع بصورة مطردة على حساب أراضي كفر قاسم. في عام 1955م صادرت الحكومة الإسرائيلية نصف الأراضي الزراعية من الجهة الغربيّة وحوّلتها إلى الكيبوتسات (القرى التعاونية اليهودية). وفي الآونة الأخيرة أخذ سكان كفر قاسم يعانون من زحمة السيارات المتجهة إلى المنطقة الصناعية التابعة لنفوذ رأس العين والتي أقيمت على أراضي كفر قاسم المصادرة وعزبة صرطة. سكانها ينتمون إلى الطائفة الإسلامية السنية -المذهب الشافعي- ويتحدثون العربية باللهجة العامية الفلسطينية. يعتمد معظم السكان في معيشتهم على العمل بالأجرة في المصانع الإسرائيلية، فيما يعتمد البعض منهم على التجارة والزراعة والصناعة الخفيفة والنقليات. فيها سبعة مساجد أقدمها مسجد أبو بكر الصديق الذي أنشئ في عهد الإمبراطورية العثمانية. كان أطفال القرية يتعلمون في الكتاتيب منذ عهد الدولة العثمانية. لكن بتاريخ 1938/09/20 أُنشئت أول مدرسة أميرية في كفر قاسم وبدأ التلاميذ ينتظمون في دراستهم بإشراف أحد المعلمين من مدينة نابلس ويدعى نور الدين الحنبلي. (من مذكّرات الحاج القيم) واليوم أصبح عدد المدارس الابتدائية سبع مدارس، أقدمها مدرسة الغزالي، ومدرستان إعداديتان وثلاث مدارس ثانوية ومدرسة واحدة للتعليم الخاص. ويُقام فيها سوق كبير أيام السبت كل أسبوع. وافتتحت على أراضيها المحاذية لرأس العين، مؤخّرًا منطقة صناعيّة ضخمة تابعة من حيث النفوذ لبلديّة كفر قاسم ولكنّ تعود ملكيّة المصانع فيها للشركات الإسرائيلية.
أصبحت كفر قاسم مدينة في سنة 1958. صُنفت البلدة في العنقود الاجتماعي-الاقتصادي 3 (من 10) علام 2019. عدد سكانها، صحيح لعام 2021، هو 24,757 نسمة، 12,683 من الرجال و12,074 من النساء. نسبة المسلمين من مجمل سكان البلدة تبلغ 99.9%. معدل الخصوبة في البلدة (معدل عدد الأطفال لكل امرأة)، صحيح لعام 2021، هو 2.81. صحيح لذات السنة، فإن الهجرة الكلية إلى البلدة إيجابية، ومساوية ل1 (أي الفرق بين المهاجرين إلى البلدة والخارجين منها). بلغ عدد الطلاب في البلدة 6181 طالبًا في السنة الدراسية 2020-2021، وفي ذات السنة الدراسية بلغت نسبة الطلاب المتسربين من التعليم %0.63. نسبة حاملي شهادة البجروت من بين طلاب الصف الثاني عشر لذات السنة هي 64.9%. نسبة الطلاب الأكاديميين في البلدة هي 3%. في البلدة 12 مدرسة، و247 صفًا. وصلت نسبة التصويت للانتخابات الحلية في عام 2018 إلى 92.3%. وعدد أعضاء البلدية، صحيح لعام 2021، هو 13 عضو. أما عن معدّل الدخل الشهري، صحيح لسنة 2019، فهو 6,392 شيكل.[3]
كفر قاسم تلقب ب«مدينة الشهداء». أسست مدينة كفر قاسم الحالية في القرن السابع عشر، أي أن عمر البلد يناهز 300 سنة، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى مؤسسها الأول «الشيخ قاسم» وهو أحد سكّان قرية مسحة المجاورة والذي سكنها واتخذها مقرًّا لإقامته لزراعة أراضيها التي كانت جزءًا لا يتجزأ من أراضي قرية مسحة وقليل منها لأهالي القرى الأخرى منها الزاوية وصرطة. أولى العائلات الأولى التي أسستها جاءت من مختلف مناطق فلسطين وخاصة من قرية مسحة وحلحول وقرية حجّة وقلقيلية وغيرها ثم وفدت إليها عائلات بدويّة في سبعينات وثمانينات القرن الماضي. و«كَفر» تعني القرية، فأصبحت تعرف باسم «كَفر قاسم» أي قرية قاسم، إلا أن الكثير من المصادر تشير أن مكان البلدة لم يكن بورا أو متروكا، إذ يوجد في أنحائها آثار تعود إلى العصر الروماني ودولة الغساسنة القديمة. في عام 1917م بعد الحرب العالمية الأولى، صارت كفر قاسم وسائر أرض فلسطين خاضعة للانتداب البريطاني، بعد هزيمة الدولة العثمانيّة وانسحاب الجيش التركي، فاقتطع الجيش البريطاني مساحة واسعة من أراضيها الزراعية وأقام فيها معسكرًا لتجميع معدّاته العسكريّة الثقيلة عرف باسم «الكامب» ولا زالت بعض مبانيه قائمة حتى اليوم. دخلها الجيش العراقي يوم 1948/5/31 بقيادة المقدّم عبد الكريم قاسم حيث خاض معركة سميت فيما بعد باسم معركة «كفر قاسم» واستبسل فيها إذ استطاع إرجاع الأراضي التي احتلت وخاصة بيارات البرتقال وسهول كفر قاسم. مكث عبد الكريم قاسم فيها ما يقارب سنة كاملة واستغل هدنة وقف إطلاق النار ليعمل خلالها على هدم الأزقّة وفتح الشوارع وتنظيم بناء البيوت، وأقام متنزه عام وسط القرية. (وأطلقت البلدية فيما بعد اسم عبد الكريم قاسم على أحد الشوارع الرئيسية في المدينة). كانت تربطه صداقة حميمة بمختار القرية آنذاك «وديع صرصور»، لكن غادرها بعد أن جاء أمر الانسحاب من القيادة العسكرية في بغداد، وتمّ تسليمها للجيش الأردني. وقد عرفت كفر قاسم بأنها البلدة التي توقف عندها تقدم الجيش الإسرائيلي الذي احتل القرى العربية من ناحية الجنوب خلال حرب 1948، ومن ثم ضمت إلى سلمًا إسرائيل سنة 1949 بموجب معاهدة رودوس مع المملكة الأردنية، فانسحب منها الجيش الأردني ودخلها الجيش الإسرائيلي دون حرب في 1949/05/06م ويقول الحاج القيم في مذكّراته: «استلم الجيش الإسرائيلي منطقة المثلث وطلب القائد العسكري من المختار وديع أحمد أبو ديّة إحصاء الانفس بما فيهم من خرج إلى الأردن -المنطقة الغربية- وكان عدد هؤلاء الراحلين 250 نفسًا وعدد الباقين 1631 فردًا ومنذ هذا التاريخ انتهى الدعاء على المنابر للملك عبد الله بن الحسين». ظلت كفر قاسم خاضعة للحكم العسكري المباشر حتى سنة 1959م. وتشكّل أول مجلس في البلدة سنة 1959 م، وظلت رئاسة البلدية تتداول بين العائلتين الكبيرتين صرصور وعيسى حتى انتخابات شهر نوفمبر 2013 إذ خسرتا المنافسة الأخيرة بعد تحالف عائلة بدير مع الحركة الإسلامية وعائلات أخرى. ويقف اليوم على رأس البلدية المحامي عادل بدير بتحالف ضم الحركة الإسلامية والكثير من الكتل العائلية. ازدهرت المدينة وافتتحت فيها المدارس وعبّدت الشوارع والأرصفة وافتتح خطّان للحافلات فتم تسهيل حركة التنقل إلى المدن المختلفة وخصوصًا مدينة ملبس (بِتاح تكفا) وقلّت نسبة البطالة وقد شهدت المدينة ثورة عمرانية واسعة في السنوات الخمسة الأخيرة لم تشهدها البلدة من قبل. فقد افتتحت البلدية مدخلاً جديدًا بعد انتظار طويل من الجهة الغربيّة مما زادها رونقًا وبهاءً. ينتمي إلى كفر قاسم المؤرخ الحاج القيم طه والشيخ عبد الله نمر درويش وعضو الكنيست إبراهيم صرصور والشاعر علا عيسى والصحافي مجد صرصور والكاتب نعمان إسماعيل عبد القادر ولاعب كرة القدم وليد بدير والرسام عبد التمام طه والمفكّر البروفسور إبراهيم أبو جابر. يبلغ عدد سكانها اليوم (2012) ما يقارب 22 ألف نسمة، وتحتوي كفر قاسم على سبعة مساجد وهي:
حدثت هذ المجزرة الرهيبة مساء يوم الاثنين في 29 أكتوبر 1956م والتي قُتل فيها 49 من المدنيين العزل على أيدي حرس الحدود الإسرائيلي حين أعلن نظام منع التجول، وكان الناس حينها في أماكن عملهم خارج القرية، حيث تمّ تطويق القرية وأُقيمت الحواجز العسكرية على مداخل القرية في منطقة تدعى باسم «الفلماية»، وانتشرت الدوريات العسكريّة في الشوارع، وتم توقيف كل إنسان عاد في ذلك اليوم إلى بيته سواءً كان ماشيًا أو مع أغنامه أو راكبًا وقتله بدم بارد. وكان القتل جماعيًّا حيث أوقف الجنود السيارات التي تنقل العمال والعاملات وأجبروهم على النزول منها وتمت تصفيتهم دون رحمة، فقتل الرجال والنساء والأطفال والشيوخ. وتمّ دفنهم في اليوم التالي على أيدي مواطنين جلبهم الجنود من قرية جلجولية المجاورة. وقد كشف النقاب فيما بعد عن خطة لترحيل العرب من منطقة المثلث أطلق عليها اسم الخلد. وفي هذا التاريخ من كل عام يحيي أبناء البلدة ذكرى المجزرة وأصبح هذا اليوم عطلة رسمية ويوم حداد على الشهداء. وأقامت البلدية نصبًا تذكاريًّا في نفس المكان الذي قتلوا فيه ومسجدًا يسمى بمسجد الشهداء ومتحفًا خاصًا لتخليد ذكراهم. ومن الجدير ذكره أنه تمّ تقديم بعض المسؤولين عن المذبحة وتمّت تبرئتهم جميعًا إلا واحد حيث غُرّم بقرش واحد. وصار مثلاً يضرب: «قرش شدمي».
تكللت الطريق لإقامة النصب التذكاري لشهداء مجزرة كفر قاسم صعوبات عده ومشاكل عديدة وتخوفات. بدأ الحديث عن نصب تذكاري للشهداء عام 1959, حيث كان أهالي القرية يجتمعون عند المسجد الكبير يتذمرون ويتساءلون لماذا لا يكون نصب تذكاري لشهداء هذه المجزرة الرهيبة. تمّ النقش على حجر وضع على الطرف الجنوبي للمسجد القديم (أبو بكر) وقد كُتب على الحجر: لا إله إلا الله محمد رسول الله، بسم الله الرحمن الرحيم، إحياء ذكرى مجزرة كفر قاسم، الفاتحة، 1956/10/29، وكان هذا أول نصب تذكاري لأرواح الشهداء، لكن هذا النقش والتذكار لم يدم طويلا، ففي الستينات تم هدم جدار المسجد الذي وضع عليه الحجر، ولم يتم الحصول على الحجر حتى اليوم. في السنوات الأولى بعد المجزرة الرهيبة عاش أهالي البلدة حالة من الذعر والتخوفات حيث أن المسيرات لإحياء ذكرى المجزرة لم تكن قوية ولا تحتوي على أعداد كبيرة من الناس. بدأ الحديث الفعلي عن إقامة نصب تذكاري عام 1966 أي في الذكرى العاشرة للمجزرة حيث أخذت هذه الذكرى صخبا كبيرا ووقعا مؤثرا وكان للشاعر محمود الدسوقي وتوفيق زياد وعثمان أبو راس دورا هاما في إحياء هذه الذكرى، وممن قاد المسيرة وقتها: أبو ناصر، عبد الله داؤود (أبو عازم)، صالح خليل عيسى (أبو الوليد)، محمود النفيسة، أبو عدنان ومحمود عزات. وهذه أول مسيره يكون فيها «ميكروفون يد». في هذا الوضع الحماسي تعالت أصوات الناس تنادي بإقامة نصب تذكاري يليق بشهداء المجزرة. بدأ العمل الجدي حيث تم اقتراح التصميم وبدأ جمع التبرعات، تم عقد اجتماع للبدء في إقامة النصب، أحضر التصميم الأولي للنصب التذكاري وفيه: مدرج النصب 40-60 م فوقه يجب أن يصعد أحد أبناء الشهداء ويوقد شعلة تحت رسم من معادن لأسلحة تقليدية متكسرة، قام أبو ناصر بجمع التواقيع للموافقة على إقامة نصب تذكاري، وتم إرسال 226 توقيع للمجلس المحلي وبعدها اختفت هذه التواقيع. بعدها حضر توفيق طوبي، غازي شبيطه، دافيد ارنفليلد مع التصميم من جبس وشرحوا عنه وكانت التكاليف المقدرة لإقامة النصب حوالي 200 ليرة، هذا عدا عن قطعة الأرض، فقد اقترحوا أن تكون الأرض في رأس الطبقة (موقع المتحف اليوم) واتفقوا أن يستمر الاتصال للعمل على إقامة النصب التذكاري. لكن سنة 1967 نشبت حرب الأيام الستة فتناسى الناس قضية النصب التذكاري واستمر الوضع هكذا حتى عام 1976, أي الذكرى العشرين للمجزرة، عندما اقتربت الذكرى العشرين بدأ الحديث بشكل جدي عن إقامة النصب التذكاري وإعطاء هذه الذكرى قيمتها وحقها، بدأ العمل وتشكيل لجنة وإرسال دعوات لرؤساء بلديات وشخصيات وطنية، بعد الاجتماع تم الاتفاق على كتابة أسماء الشهداء مع ذكر أعمارهم، في البداية رفض المجلس هذا الاقتراح لأنه يكلف 5000 ليرة، تم جمع التبرعات من البلدة وخارجها وكان العمل على إقامة النصب التذكاري وإحياء الذكرى العشرين على حد سواء، تم تجهيز النصب التذكاري في منطقة نابلس. تبنى المجلس المحلي الأمر بعد أن أصبح واقعا واضطر لإصدار بيان بالموضوع، تمّ الاتفاق على إعداد النصب التذكاري قبل ذكرى المجزرة بخمسة أيام. دعا المجلس المحلي الأهالي للحضور واستقبال الضيوف، اندفع الناس بحماس، عملوا وتطوعوا في إقامة المنصة والنصب التذكاري. غطي النصب التذكاري ووضعت عليه حراسة طوال يوم الذكرى وتم تركيب اللافتات واللاصقات وتم تنظيم المهرجان بالشكل المناسب، وفيه تم إزاحة الستار عن النصب التذكاري، حضر المهرجان في الذكرى العشرين حوالي 20 ألف شخص، وقد أصبح النصب وبحمد الله حقيقة واقعة، وبعد عام 1977 تم تسييج النصب التذكاري بالحديد.
عيسى | يجمع الكثير من شيوخ العائلة أنهم حجازيون، استوطنوا حلحول (من ديار الخليل اليوم) فترة من الزمان، ثم هاجر الشيخ عيسى مع ولد من أولاده شمالاً حتى وصل قرية (مِسْحه) وسكن بالقرب منها في منطقة تسمى (الجرف) في خيام له مع ما يملكه من مواشي.
ويرى بعض كبار السن في عائلة عيسى أن الشيخ عيسى كان تاجراً معروفاً في منطقة الخليل من حمولة القراجات ويعود نسب القراجات إلى الرفاعي في سوريا وهم أبناء عمومة دار بدير في كفر قاسم |
صرصور | أصل دار صرصور يعود لمكان في الخليل يطلق عليه (غنيميّه الخليل)، ثم هاجروا من هناك واستقروا في قرية حجة وبعدها هاجروا إلى كفرقاسم
وصرصور هي فرع من عائلة اسمها الربع في قرية حجّة وهي الاصل |
بدير | أبناء عمومة دار عيسى وهم ذرية بدير بن عيسى، وقد غادر نسل بدير قرية مسحه لكفر قاسم، في نفس الوقت الذي غادره أقاربهم من عيسى، وقد حصل نسل بدير على ميراث لهم في أرض كفر قاسم، ووزعوه فيما بينهم |
عامر | هم يمنيون من منطقة جبل عتمة في اليمن، ويعود أصلهم لفترة ما بعد الحروب الصليبية |
طه | يعود أصل دار طه إلى شخص يقال له سلامة العليمي، حجازي والعليمي هذا هو أساس شجرة دار طه. سكن العليمي بقاع الجنوب من فلسطين حتى استقر اخيراً في تل الصافي. ويقال ان قسماً من العائله سكن واستقر فيها أما الآخرون فهاجروا شمالاً حتى وصلوا قرية مسحه،(في القرن الثامن عشر تقريباً) والذين وصلوا مسحه انقسموا أيضاً فجزء منهم تابع المشوار شمالاً صوب الجليل |
فريج | يقال أن فريج قدموا من بلدة قلقيلية / لواء طولكرم في القرن التاسع عشر الماضي، فاستوطنوا القرية |
بدوي | هم فخذ من آل الحويطات بالنقب |
الطوري | تعد حمولة الطوري في كفر قاسم من أكبر العائلات البدوية، التي وصلت القرية واستقرت فيها .وجاءت هجرة هذه البطون في الستينات تقريباً بشكل غير منتظم فتوالت حتى الثمانينات
الطوري تعود لشخص يدعى (سالم الحربي)، حجازي، هاجر من بلاد الحجاز وسكن قرب جبل الطور في سيناء وبطون الحمولة في كفر قاسم هم 1ـ أبو جابر / الجوابرة 2ـ أبو زايد |
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
{{استشهاد بكتاب}}
: |عمل=
تُجوهل (مساعدة) وروابط خارجية في |عمل=
(مساعدة)