كمال الدين حسين | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 2 يناير 1921 بنها |
تاريخ الوفاة | 19 يونيو 1999 (78 سنة) |
سبب الوفاة | سرطان الكبد |
مواطنة | مصر |
مناصب | |
رئيس الوزراء المصري | |
في المنصب 20 سبتمبر 1960 – 16 أغسطس 1961 |
|
|
|
نائب رئيس الجمهورية المصرية | |
في المنصب 16 أغسطس 1961 – 24 مارس 1964 |
|
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي |
الحزب | الاتحاد الاشتراكي العربي |
اللغة الأم | اللهجة المصرية |
اللغات | العربية، واللهجة المصرية |
تعديل مصدري - تعديل |
كمال الدين حسين سياسي وعسكري مصري، أحد أعضاء الضباط الأحرار في مصر وكان عضواً بمجلس قيادة الثورة، وعين وزيراً للشئون الاجتماعية عام 1954م ثم وزيراً للتربية والتعليم، وساهم في تأسيس نقابة المعلمين واختير نقيباً للمعلمين عام 1959م، وعين قائدا لجيش التحرير سنة 1956 وعين وزيراً للإدارة المحلية عام 1960م ثم رئيسا لمجلس الوزراء سنة 1961 وعين مشرفا عاما على تنظيم الاتحاد القومى واختير نائباً لرئيس الجمهورية ومشرفا على وزارات الإدارة المحلية والصحة والعمل والإسكان والإرشاد والشؤون الاجتماعية والتربية التعليم، واختير رئيساً للجنة الأوليمبية المصرية عام 1960م وتولي رئاسة المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية ورئيسا لمؤتمر الشباب الأسيوي الأفريقي.[1]
حصل على شهادة معلم من مدرسة المدفعية البريطانية وماجستير العلوم العسكرية وألتحق بوحدة مدفعية الميدان بالصحراء الغربية وقدم استقالته من الجيش في سنة 1948 وتطوع ليحارب مع الفدائين بقيادة البطل أحمد عبد العزيز وأوكل إليه البطل قيادة مدفعيته ورئاسة أركانه وأصيب مرتين خلال المعارك مع اليهود، وفي طريق العودة إلى مصر -وكان في أوئل سنة 1949-كانت قوات الفالوجا عائدة أيضا إلى أرض الوطن وفي إحدى خيام معسكرات العريش ألتقى بصديقه الصاغ جمال عبد الناصر (أركان حرب القوات المصرية التي كانت محاصرة في عراق المنشية ورئيس تنظيم الضباط وجلس بجانبة يروى الحديث الذي دار بينة وبين أحمد عبد العزيز ذات مساء في الطريق الجبلى قبل استشهاده بأيام عندما قال له:إن ميدان الجهاد يا أبوكمال ليس في فلسطين، وإنما ميدان الجهاد الأكبر في مصر.وسكت جمال سكتة قصيرة بعد أن سمع عبارة كمال حسين ثم أرسل بصرة إلى الأفق البعيد تجاه القاهرة وقال:هذا صحيح..إن معركتنا الحقيقية في مصر. وبعد عودته إلى القاهرة عين مدرساً بمدرسة المدفعية عام 1948م، ثم مدرسا بكلية أركان حرب، وحصل على أركان الحرب عام 1949م. كان عضوا في اللجنة التأسيسية للضباط الأحرار وقد أشترك كمال الدين حسين مع عبد الحكيم عامر وزكريا محى الدين في وضع الخطة التفصيلية لتحرك قوات الجيش ليلة الثورة. وقاد سلاح المدفعية في ثورة يوليو وألقى القبض على قائد المدفعية وعلى على نجيب -أخو محمد نجيب - وأصبح من أعضاء مجلس قيادة الثورة الضباط الأحرار البارزين.[2]
أصبح عضواً بمجلس قيادة الثورة، وكان عضوا في المجلس الأعلى لهيئة التحرير. وعين وزيراً للشئون الاجتماعية عام 1954م ثم وزيراً للتربية والتعليم، وساهم في تأسيس نقابة المعلمين واختير نقيباً للمعلمين عام 1959م، وعين قائدا لجيش التحرير سنة 1956 وعين وزيراً للإدارة المحلية عام 1960م ثم رئيسا لمجلس الوزراء سنة 1961 وعين مشرفا عاما على تنظيم الاتحاد القومى واختير نائباً لرئيس الجمهورية و مشرفا على وزارات الإدارة المحلية والصحة والعمل والإسكان والإرشاد والشؤون الاجتماعية والتربية التعليم، واختير رئيساً للجنة الأوليمبية المصرية عام 1960م وتولي رئاسة المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية ورئيسا لمؤتمر الشباب الأسيوي الأفريقي، ثم تولي عام 1960م رئاسة أول مركز للبحوث التربوية والنفسية وأميناً عاماً رئيسا للجنة الطاقة الذرية. كان كمال الدين حسين يهتم بالأنشطة الفنية والثقافية، فعندما كان وزير التربية والتعليم افتتح معرض التعبئة القومية ضد الخطر الصهيوني للفنان التشكيلي الشاب عبد المنعم السحراوي، وكان ذلك في مدينة بورسعيد عام 1956م.
قدم استقالته ثلاث مرات قبل الاستقالة الأخيرة سنة 1964 من مجلس الرياسة الذي كانت له السلطة العليا للبلاد
عاد للمشاركة في الحياة السياسية في عهد الرئيس أنور السادات وانتخب عضواً بمجلس الشعب عن دائرة بنها ولكنه انسحب مرة أخرى من الحياة السياسية (فصل من مجلس الشعب بعد أن أرسل خطاب لأنور السادات بعد الانتفاضة الشعبية يوم 9-10 يناير يقول فيه :«ملعون من الله ومن الشعب من يتحدى إرادة أمة» ورفع كمال الدين حسين الأمر إلى القضاء وحكم له بالعودة إلى المجلس ولكن عند تطبيق الحكم وجد أن صبحي صالح بعد أوامر من السادات عدل قانون مجلس الشعب بأن من خرج من المجلس لا يعود)، وقام بجولة ناجحة بين عدد من الدول العربية-السعودية-ليبيا-تونس - في ديسمبر سنة 1983 بالاتفاق مع ياسر عرفات لعقد أتفاق بين الفصائل الفلسطينية المتحاربة في لبنان وفك الحصار على قوات ياسر عرفات وقد تمت الاتفاقية بنجاح ووقعت كل الفصائل على هذه الوثيقة بما فيها السعودية كشاهد لوقف نزيف الدم الفلسطيني في طرابلس بشمال لبنان
توفي في 19 يونيو سنة 1999 في مستشفى المعادى للقوات المسلحة نتيجة قصور شديدة في وظائف الكبد، وأقيمت له جنازة عسكرية يتقدمها حملة النياشين منها -قلادة النيل- وهو أرفع وسام في مصر وكان من أوئل المشيعين من بقى على قيدالحياة من زملائه في مجلس الثورة والضباط الأحرار وجميع الوزراء في الحكومة يتقدمهم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الشعب والشورى. وقد تلقى العزاء عن طريق وافدين رسميين من أمير الكويت والرئيس الليبي والرئيس الفلسطيني وملك السعودية.