البلد | |
---|---|
تاريخ الإصدار | |
عوض | |
رمز العملة | |
رمز الأيزو 4217 |
TRY[1] — TRL |
المصرف المركزي |
البنك المركزي التركي |
سعر الصرف |
الليرة التركية (بالتركية: Türk lirası)، (علامتها: ؛ ترميزها: TRY) هي العملة الرسمية في تركيا وجمهورية شمال قبرص. وهي عملة معدلة؛ إذ حُذف منها 6 أصفار بعد أن كانت المليون ليرة تركية تعادل دولاراً أمريكياً واحدًا، فأصبحت الليرة التركية الواحدة تعادل دولاراً واحداً أيضا؛ حدث هذا في عهد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. ففي 2005 سُحبت كل العملات القديمة واستبدلت مكانها العملات الجديدة. وقسمت العملة الرئيسية إلى 100 قرش والذي يعد عملة فرعية لليرة.[2][3][4]
أقدم عملة ورقية تركية أصدرتها تركيا تعود إلى العهد الجمهوري لسنة 1927 ولكنها طُبعت بالحروف العثمانية ومن ثم طبعت من جديد بالحروف اللاتينية الحديثة سنة 1937. كانت حينها من فئة 5 ليرات وهكذا بدأ تاريخ العملة الورقية التركية منذ 84 سنة.
أول دفعة من العملات الورقية كانت من فئة 5 و10 و50 و100 ليرة وكانت تحمل صورة أتاتورك وبعد وفاة هذا الأخير طُبع عليها صورة عصمت إينونو سنة 1939. وتم طباعة نقود من فئة 500 ألف ليرة سنة 1939 وتحمل أيضا صور عصمت اينونو.
كانت العملات الورقية في ذلك الحين تطبع في إنجلترا وكانت منطقة البحر الأبيض المتوسط تتجهز للحرب العالمية الثانية فكان السفر بحرا مليئا بالمخاطر ولأجل ذلك حصلت الموافقة على طباعة العملات ذات 500 ألف ليرة بما يعادل مبلغ 100 مليون ليرة - من التي تحمل صور اينونو- جُلِبَت إلى إسطنبول يوم 30 يوليو/تموز سنة 1940 عن طريق قناة السويس في مدة ما بين ثلاث حتى خمس شهور. تم تحميل ما يعادل 5 ملايين ليرة من فئة الليرة الواحدة وما يعادل الـ 200 مليون ليرة من فئة 100 ليرة وما يعادل 25 مليون من فئة 50 قرش إلى السفينة في شهر أكتوبر/تشرين الأول سنة 1940. وبعدما غادرت السفينة المسماة فابيان الميناء محملة بالليرات من فئة الليرة الواحدة والسفينة سيتي أوف روبوا التي تحمل العملات من 100 ليرة و50 قرش التي تحمل صور اينونو غرقت في ميناء بيرايوس اليوناني على إثر حادث وبعد قيام اليونانيين بإخراج النقود من السفينة الغارقة أُصدر قانون بإلغاء استعمالها. ولاقت تركيا في هذه الفترة صعوبة كبيرة في العملات الورقية مما دفعها إلى طباعة هذه العملات في البلدان التي بها اتصال بري بتركيا وقد طلبت من مطابع رايشدروكري الألمانية طباعة العملات من فئة 10 و100 ليرة و50 قرش كبداية إلا انه ظهرت حالة غريبة فيها، فقد طلب البنك المركزي التركي من مطبعة برلين طباعة 9 ملايين من أنواع آي وبي وسي ودي تم تداولها يوم 15 أغسطس/آب سنة 1942 ومن ثم ظهرت أنواع أخرى من طراز آي وإف وجي مما يعني أن المبالغ طُبعت دون معرفة البنك المركزي في برلين وقد تم على إثرها إلغاء الطباعة.
بدأت تركيا سنة 1950 بالتباحث حول طباعة العملات الورقية على إثر التطورات الصناعية التي شهدتها وبدأ العمل سنة 1951؛ حيث دخلت الليرة التركية مرحلة جديدة يوم 15 يونيو/ حزيران سنة 1966 لتستعمل الجيل السادس من العملة. وتعد السبعينات سنوات التضخم الاقتصادي الكبير وسنوات القحط. زاد من الأزمة الحظر الذي فُرض على النفط سنة 1974 والتدخل التركي في جزيرة قبرص والحصار الاقتصادي ضد تركيا مما أدى إلى هبوط قيمة الليرة التركية إلى مستويات منخفضة جداً. وتم تداول الجيل السابع من العملة منذ سنة 1979. في نهاية السبعينات اختفت العملات فئة الألف لتصبح عملة نادرة، وبعد سنة 1980 أصبحت الألف ليرة تطبع كنقود قليلة القيمة. وكاستمرار للجيل السابع تم طباعة عملات من فئة 5 آلاف و10 آلاف ثم 20 ألف فـ 50 ألف و100 ألف مرورا بـ 250 ألف ثم 500 ألف ليرة ذات أصفار كثيرة. وتم لأول مرة في تركيا طباعة العملة الورقية من فئة المليون ليرة سنة 1995 لتصبح الألف ليرة لا قيمة لها. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد تم طباعة عملات من فئة 5 ملايين و10 مليون و20 مليون ليرة، وبحلول السنة الأولى من الألفية الثانية أصبح التعامل بالعملات من فئات المليون ليرة.
في بداية الألفية الثانية؛ كان لزاماً على تركيا إجراء تعديلات على عملتها بعد النمو الاقتصادي الكبير الذي شهدته البلاد، ولأجل ذلك أُصدر قانون تنظيم العملة للجمهورية التركية يوم 28 يناير 2004 وبرقم 5083، الذي أجرى إعادة تقييم للعملة فحذف 6 أصفار من العملة بتاريخ 1 يناير/كانون الثاني سنة 2005 ليبدأ الجيل الثامن من النقود؛ حيث اكتسب التسمية الجديدة «الليرة التركية» وأصبحت العملات من فئات 5، 10، 20، 50 ثم 100 ليرة. بعد حذف ستة أصفار من العملة اكتسبت الليرة استقرارها قبل أن تعصف بها رياح التغيير مطلع عام 2018 حيث وصلت لأدنى مستوى لها منذ بدء العمل بها.
تم إزالة بادئة جديد من الليرة التركية الثانية في 1 يناير 2009؛[5] وهي من فئات 1 و5 و10 و25 و50 قرش و1 ليرة.
السلسلة المعدنية الثانية | ||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الصورة | القيمة | المعايير الفنية | الوصف | تاريخ | ||||||||
الوجه | الظهر | القطر | السمك | الوزن | التكوين | الوجه | الظهر | الطباعة | الإصدار | |||
1 قرش | 16.5 | 1.35 | 2.2 | 70% نحاس، 30% زنك | القيمة، هلال ونجمة، سنة الإصدار | "TÜRKİYE CUMHURİYETİ"، مصطفى كمال أتاتورك |
2008 | 1 يناير 2009 | ||||
5 قرش | 17.5 | 1.65 | 2.9 | 65% نحاس، 18% نيكل، 17% زنك | ||||||||
10 قرش | 18.5 | 3.15 | ||||||||||
25 قرش | 20.5 | 4 | ||||||||||
50 قرش | 23.85 | 1.9 | 6.8 | الحلقة: 65% نحاس، 18% نيكل، 17% زنك المركز: 79% نحاس، 17% زنك، 4% نيكل | ||||||||
1 ليرة | 26.15 | 8.2 | الحلقة: 79% نحاس، 17% زنك، 4% نيكل المركز: 65% نحاس، 18% نيكل، 17% زنك | |||||||||
هذه الصور هي بمقياس 2.5 بكسل لكل ملم. For table standards, see the coin specification table. |
A new series of banknotes, the "E-9 Emission Group" entered circulation on 1 January 2009, with the E-8 group ceasing to be valid after 31 December 2009 (although still redeemable at branches of the Central Bank until 31 December 2019). The E-9 banknotes refer to the currency as "Turkish lira" rather than "new Turkish lira" and include a new 200 denomination.[6] The new banknotes have different sizes to prevent forgery.[7] The main specificity of this new series is that each denomination depicts a famous Turkish personality, rather than geographical sites and architectural features of Turkey.[8] The dominant color of the 5-Turkish-lira banknote has been determined as "purple" on the second series of the current banknotes.[9]
الصورة | القيمة | الأبعاد | اللون الأساسي | الوصف | تاريخ الإصدار | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الوجه | الظهر | الوجه | الظهر | العلامة المائية | ||||||||
5 ليرة | 130 × 64 | بني | مصطفى كمال أتاتورك | أيدين سايلي | مصطفى كمال أتاتورك والقيمة | 1 يناير 2009 | ||||||
بنفسجي | 8 أبريل 2013 | |||||||||||
10 ليرة | 136 × 64 | أحمر | جاهت ارف | 1 يناير 2009 | ||||||||
20 ليرة | 142 × 68 | أخضر | معمار كمال الدين | |||||||||
50 ليرة | 148 × 68 | برتقالي | فاطمة توبوز | |||||||||
100 ليرة | 154 × 72 | أزرق | بوهرزاد مصطفى عيتري | |||||||||
200 ليرة | 160 × 72 | وردي | يونس أمره | |||||||||
هذه الصور بمقياس 0.7 بيكسل كل ميليمتر. |
العام | 2005 | 2006 | 2007 | 2008 | 2009 | 2010 | 2011 | 2012 | 2013 | 2014 | 2015 | 2016 | 2017 | 2018 | 2019 | 2020– أكتوبر 8 | 2021 | 2022 | 2023 | 2024 |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
USD/TRY | 1.344 | 1.428 | 1.303 | 1.302 | 1.550 | 1.503 | 1.675 | 1.796 | 1.904 | 2.189 | 2.720 | 3.020 | 3.648 | 4.824 | 5.682 | 7.89 | 8.48 | 17.50 | 29.39 |
في عام 2018، تدهور سعر صرف الليرة التركية ليصل إلى أدنى مستوياته حيث صار الدولار الواحد يُقابل 4 ليرات تركية ونصف تقريبا؛ ثم صار قبل منتصف مايو 4.9. جذير بالذكر هنا أن فقدان قيمة العملية يُنسب للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي أصدر تعليمات بمنع البنك المركزي لجمهورية تركيا من تعديل أسعار الفائدة.[12][13] وكان أردوغان قد أكد على أن أسعار الفائدة خارجة عن إرادته؛ وفسَّر كيف أنه يُحاول حماية كل «أم وأب من كل شر» حيث قال: «البنك المركزي لا يمكن أن يكون مستقلا ...»
خلال حملة الانتخابات العامة التركية؛ انتشرت بعض من نظريات المؤامرة التي شجعتها فكرة معاداة السامية، حيث ادعى الكثير _من بينهم محللون كبار_ أن تراجع قيمة الليرة التركية راجع بالأساس إلى مجموعة غامضة ومجهولة تتكون من أميركيين، وبريطانيين، وهولنديين وبعض العائلات اليهودية الثرية التي تُحاول حرمان الرئيس الحالي أردوغان من الحصول على الدعم والتأييد في الانتخابات المقبلة.[14] ووفقا لاستطلاع للرأي أُجري في نيسان/أبريل من عام 2018 فإن 42% من الأتراك و59% من منتخبي حزب العدالة والتنمية يرون أن تراجع العملة التركية سببه مؤامرة كبرى نفذتها وخططت لها قوى أجنبية.[15]
هبطت الليرة التركية بنحو 24% منذ بداية عام 2020 .[16]
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ=
(مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ=
(مساعدة)