مالكولم لوري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 28 يوليو 1909 [1][2][3][4][5][6] بيركنهيد |
تاريخ الوفاة | 26 يونيو 1957 (47 سنة) [2] |
الإقامة | المكسيك |
مواطنة | ![]() |
الحياة العملية | |
المواضيع | أدب |
المدرسة الأم | كلية القديسة كاترين في جامعة كامبريدج |
المهنة | كاتب، وشاعر، وروائي، وكاتب قصص قصيرة |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | أدب |
أعمال بارزة | تحت البركان |
الجوائز | |
جائزة الحاكم العام للروايات باللغة الإنجليزية (عن عمل:Hear Us O Lord from Heaven Thy Dwelling Place) (1961) | |
المواقع | |
IMDB | صفحة متعلقة في موقع IMDB |
![]() |
|
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
كلارنس مالكولم لوري (بالإنجليزية: Malcolm Lowry) (28 يوليو 1909 – 26 يونيو 1957)؛ شاعر وروائي إنجليزي اشتهر بتأليف رواية «تحت البركان» (1947) التي حازت على المرتبة الحادية عشر ضمن قائمة أفضل مائة رواية حسب دار مودرن لايبراري.[7]
وُلد لوري في نيو برايتون، شبه جزيرة ويرال، وهو الابن الرابع لآرثر لوري (تاجر قطن ينحدر أصله من كمبرلاند) وإيفيلين بودن. تلقى لوري تعليمه في مدرسة ذا ليز في كامبريدج، وهي المدرسة التي صارت مشهورة بفضل رواية «وداعًا يا سيد تشيبس»، ثم في جامعة سانت كاثرين، كامبريدج. في عام 1912، انتقلت العائلة إلى كالدي الواقعة هي الأخرى في شبه جزيرة ويرال. امتلكت العائلة عقارًا على طراز تيودور المستحدث بمساحة فدانين، بالإضافة إلى ملعب تنس وملعب غولف صغير، وكانت لديهم خادمة وطاهية ومربية. وقيل عن والدة لوري أنها كانت تهمله، وأن أخيه كان أقرب الناس إليه حينها. اتجه لوري إلى شرب الكحوليات في سن الرابعة عشر.[8][9][10]
فاز لوري ببطولة الغولف للناشئين بعمر الخامسة عشر في نادي ليفربول الملكي للغولف في هويليك. أراد منه والده أن يلتحق بجامعة كامبريدج وأن يمارس حرفة العائلة، ولكن مالكولم أراد أن يستكشف العالم، واستطاع أن يقنع والده بأن يدعه يعمل ملاحًا على متن باخرة متجهة إلى الشرق الأقصى. وفي مايو عام 1927، قاده والداه إلى الواجهة البحرية في ليفربول، ولوح إليهم مودعًا في الوقت الذي أبحرت فيه سفينة البضائع س س بايرس. وفرت له الرحلة التي استغرقت خمسة أشهر مادة خصبة لكتابة أولى رواياته، ألترامارين.[10]
التحق مالكولم بكامبريدج في خريف عام 1929 حتى يكسب رضا والديه، وتفوق في الكتابة رغم أنه قضى وقتًا قصيرًا هناك، وتخرج بدرجة شرف من المرتبة الثالثة في اللغة الإنجليزية. انتحر زميله في السكن، بول فيت، خلال فصله الدراسي الأول. أراد فيت أن يقيم علاقة مثلية مع مالكولم، وقابله مالكولم بالرفض. لام لوري نفسه على موت زميله، وطارده إحساسه بالذنب طوال حياته.[11][10]
طغى إدمان مالكولم للكحول والأدب على حياته. وبجانب رحلاته السابقة، سافر مالكولم في الأوقات التي تخللت الفصول الدراسية إلى ألمانيا والولايات المتحدة حيث قابل مثله الأعلى الأدبي، كونراد إيكين.[11]
بعد تخرجه من كامبريدج، عاش مالكولم لفترة قصيرة في لندن حيث قابل ديلان توماس وانخرط في جيل أدباء الثلاثينيات. قابل لوري زوجته الأولى، جان غابريال، في إسبانيا، وتزوجها في فرنسا عام 1934. اتسمت حياتهما معًا بالاضطراب، لا سيما وأنه كان يفرط في شرب الكحوليات، وأن زوجته كانت تحتقر المثليين المنجذبين لزوجها.
أعمال نُشرت قبل وفاته
أعمال نُشرت بعد وفاته