ماي أزانجو

ماي أزانجو
معلومات شخصية
الميلاد 6 مايو 1972 (52 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
مونروفيا  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة ليبيريا  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة ليبيريا  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة صحافية[1]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
الجوائز

ماي أزانجو Mae Azango صحفية ليبيرية تعمل لصالح جريدة فرونت بيج أفريكا FrontPage Africa. عرفت ماي بسبب تقاريرها عن ختان الإناث التي ساعدت على قف هذه الممارسة في ليبيريا.[3] وفي عام 2012 أهديت جائزة حرية الصحافة الدولية من لجنة حماية الصحفيين.

النشأة

[عدل]

ماي هي ابنة روبرت أزانجو الذي كان يعمل قاضيا بالمحكمة العليا في ليبيريا. عام 1990، في خلال الحرب الأهلية الأولى في ليبيريا، تم جره من منزله وضربه من ظاعضاء الجبهة الوطنية الثورية في ليبيريا، تشارلز تايلور، أثناء تناوله الإفطار مع أسرته حيث توفى لاحقافي السجن متأثرا بجراحه. [4]

أنجبت ماي طفلها الأول في الثامنة عشر من عمرها أثناء الحرب الأولى وقد أجبرت على أن تقوم القابلة بتوليدها. ذكرت ماي أن القابلة قامت بضربها أثناء عملية الولادة واتهمتها بأنها زانية.[3] أصبحت ماي لاجئة فيما بعد.[5]

الصحافة

[عدل]

عادت ماي إلى ليبيريا عام 2002 وعملت كصحفية.[5] شملت تقاريرها مواضيع مختلفة منها الإجهاض، والعمل غير القانوني في حفر المناجم، والاغتصاب، وحمل المراهقات، وظرف العمل في مشاريع أقيمت في ليبيريا مولها الحاكم الليبي معمر القذافي.[6] في عام 2011 سجلت قيام ضابط شرطة باغتصاب طفلة في الثالثة عشر من عمرها مما أدى إلى القبض عليه لاحقا.[5][7]

الكتابة عن ختان الإناث

[عدل]

عرفت أزانجو لكتاباتها عن ختان الإناث، وهي ممارسة تقليدية يتم فيها بتر البظر وجزء من الصغيرين من قبل أعضاء جماعة ساندي السرية بطرق عادة ما تكون غير صحية. يقدر عدد النساء في ليبيريا اللاتي تعرضن للختان بحوالي 58%.[6] كتبت أزانجو أول قصة لها عن هذا الموضوع عام 2010، ولكي تشرح سبب كتابتها في هذا الموضوع المحظور قالت «الكثير من الناس لا صوت لهم، إن لم أكتب عنهم فكيف سيعرف الناس عنهم؟»[8]

في الثامن من مارس عام 2012 - يوم المرأة العالمي - نشرت قصة في صحيفة فرونت بيج أفريكا عن امرأة أمسكت بها خمسة نساء أخريات أثناء بتر بظرها في تفصيل شديد للقصة التي تعتبرها جماعة ساندي سرية.[6][9] تلقت الصحيفة يوم نشر القصة الكثير من التهدبدات حتى أن محررة أزانجو (وايد ويليامز - Wade Williams) اتصلت بها تنصحها بالاختباء.[6] من ضمن التهديدات كان تهديدا لأزانجو (بالخطف والقطع).[10] وبعد أن فشلت الشرطة المحلية في أخذ رد فعل ضد هذه التهديدات، اضطرت أزانجو إلى الاختباء مرسة ابنتها لتعيش مع أحد أقاربها.[6][11]

قامت لجنة حماية الصحفيين (CPJ)، وهي منظمة صحفية أمريكية غير حكومية، بمطالبة الرئيس الليبيري (إلين جونسون سيرليف - Ellen Johnson Sirleaf) بتوفير الحماية والأمان لأزانجو.[10] باللإضافة إلى عدد من المنظمات مثل منظمة العفو الدولية ومراسلون بلا حدود[11] وقسم الصحافة بجامعة كولومبيا[12] والاتحاد الدولي للصحفيين[13] بإصدار بيانات مؤيدة لأزانجو. كما أذاعت (تيتي جبرو - Tetee Gebro) من المحطة الإذاعية الليبرية سكاي إف أم نسخة من قصة أزانجو كنوع من أنواع المؤازرة.[6]

قبل نهاية الشهر، جزء من الأسباب يرجع إلى الضغط المحلي والدولي نتيجة للحادث، أعلنت حكومة سيرليف عن موافقتها للزعماء التقليديين على إلغاء ممارسة ختان الإناث رسميا.[5][14] كانت هذه هي المرة الأولى التي ينتقد فيها علنا سياسيون ليبيريون لهذه الممارسة.[15]

الجوائز

[عدل]

عام 2011، حصلت أزانجو على منحة من مركز بوليتزر الأمريكا لمراسلات الكوارث من أجل مراسلاتها المحكية لخدمة الإنسانية والصحافة التنموية.[16]

وعقب نهاية الجدل الواقع بسبب حادثة الختان، فازت أزانجو بالجائزة الدولية لحرية الصحافة، وهي الجائزة التي تمنح للصحفيين نظرا لشجاعتهم في الدفاع عن حرية الصحافة رغم تعرضهم للتهديد أو الاعتداء أو الحبس.[17]

كما فازت عام 2012 بإحدى الجوائز الدولية لحرية الصحافة المقدمة من رابطة الصحفيين الكنديين للتعبير الحر.

مراجع

[عدل]
  1. ^ https://www.iwmf.org/community/mae-azango/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ https://cpj.org/awards/mae-azango-liberia/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ ا ب Mae Azango (May 11, 2012). "Labor Pains"[وصلة مكسورة]Foreign Policy. Archived from the original on 23 September 2012. Retrieved 23 September 2012. نسخة محفوظة 23 أبريل 2014 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ "Mae Azango, Reporter" نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.. New Narratives. Archived from the original on 23 September 2012. Retrieved 23 September 2012. نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ ا ب ج د "Mae Azango, Liberia" نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.. Committee to Protect Journalists. Archived from the original on 23 September 2012. Retrieved 23 September 2012. نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ ا ب ج د ه و Danielle Shapiro (23 March 2010). "Liberian Writer Mae Azango Forced Into Hiding for Story on Female Genital Cutting" نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.. The Daily Beast. Archived from the original on 23 September 2012. Retrieved 23 September 2012. نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Mae Azango (4 October 2011). "'My Life is Threatened' - Says Rape Victim's Mother"[وصلة مكسورة]FrontPageAfrica. Archived from the original on 23 September 2012. Retrieved 23 September 2012. نسخة محفوظة 10 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Nicole Schilit (27 April 2012). "Liberian journalist Mae Azango on cold threats, hot stories"[وصلة مكسورة]. Committee to Protect Journalists. Archived from the original on 23 September 2012. Retrieved 23 September 2012. نسخة محفوظة 27 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ Jina Moore (29 May 2012). نسخة محفوظة 19 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.. Christian Science Monitor. Archived from the original on 23 September 2012. Retrieved 23 September 2012.
  10. ^ ا ب "Liberia reporter gets death, mutilation threats". Associated Press  – via <meta />HighBeam Research (subscription required). 14 March 2012. Retrieved 23 September 2012. نسخة محفوظة 30 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ ا ب Roy Greensdale (30 April 2012). "Journalist who revealed genital mutilation in Liberia forced into hiding" نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.. The Guardian. Archived from the original on 23 September 2012. Retrieved 23 September 2012. نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  12. ^ Jake Heller and Mohamed Ademo (15 March 2012). "Letter to the Liberian Government" نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.. Columbia Journalism School. Archived from the original on 23 September 2012. Retrieved 23 September 2012. نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ "Liberia: IFJ Calls On Govt to Protect Threatened Female Journalist"[وصلة مكسورة]. allafrica.com. 16 March 2012. Archived from the original on 23 September 2012. Retrieved 23 September 2012. نسخة محفوظة 30 يونيو 2012 على موقع واي باك مشين.
  14. ^ Bonnie Allen (March 29, 2012). نسخة محفوظة 19 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.. The World. Archived from the original on 23 September 2012. Retrieved 23 September 2012.
  15. ^ "NN's Proudest Moment: Reporting Prompts Leaders To Herald End Of Female Genital Cutting"[وصلة مكسورة]. New Narratives. 1 April 2012. Archived from the original on 23 September 2012. Retrieved 23 September 2012. نسخة محفوظة 11 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ "Mae Azango" نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.. Pulitzer Center on Crisis Reporting. Archived from the original on 23 September 2012. Retrieved 23 September 2012. نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ "CPJ International Press Freedom Awards 2011" نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.. Committee to Protect Journalists. Archived from the original on September 22, 2012. Retrieved September 22, 2012. نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.