محافظة أسيوط | |
---|---|
محافظة مصرية | |
علم | شعار |
الموقع في جمهورية مصر العربية
| |
تقسيم إداري | |
العاصمة | أسيوط |
أكبر مدينة | أسيوط |
عدد المدن | 12 مدينة |
عدد المراكز | 11 مركز |
عدد الوحدات المحلية | 55 وحدة محلية قروية |
الحكم | |
المحافظ | هشام ابو النصر.[1] |
جغرافيا | |
المساحة (كم²) | 25,926 |
السكان | |
عدد السكان | 4245215 نسمة (عام 2015) |
تاريخ | |
تاريخ التأسيس | |
العيد القومي | 18 أبريل 1799 (ثورة بني عدي) |
خدمات | |
التوقيت | (+2 غرينيتش) |
الرمز الهاتفي | 088 (2+) |
الموقع الرسمي | www.assiut.gov.eg |
تعديل مصدري - تعديل |
محافظة أسيوط من محافظات صعيد مصر تقع شمال سوهاج وجنوب المنيا. عاصمتها مدينة أسيوط، تتوسط محافظات الصعيد. واسمها مشتق من الكلمة الفرعونية «سيوت» أي الحارس. تقع أسيوط بين مرتفعين جبليين ولذلك فمناخها قاري متطرف وهي تعد العاصمة التجارية للصعيد. وتشتهر بأحيائها القديمة وأضرحتها خاصة في مدينة أسيوط وأبوتيج وصدفا.
أقام قدماء المصريين مدينة أسيوط على نهر النيل وكان اسمها في ذلك الوقت سيوط وهو مشتق من كلمة (سأوت) وتعني الحارس باللغة المصرية القديمة وقد أضاف العرب إلى الاسم حرف الألف فأصبحت أسيوط وهكذا احتفظت أسيوط باسمها كما احتفظت بمكانتها كعاصمة عبر العصور فكانت في عهد الفراعنة قاعدة للإقليم الثالث عشر وكان يسكنها نائب الملك وفي عهد الإغريق قسّمت مصر إلى الدلتا ومصر الوسطى ومصر العليا وكانت أسيوط عاصمة أحد هذه الأقسام كما كانت عاصمة للقسم الشمالي في عهد الرومان وفي عهد محمد علي قُسّمت مصر إلى سبع ولايات إحداها تضم جرجا وأسيوط وسُمّيت نصف أول وجه قبلي وعاصمتها أسيوط .
يبدأ دور أسيوط في التاريخ منذ العهد الفرعوني عندما انضمت إلى طيبة عاصمة البلاد في نضالها ضد الهكسوس وطردهم من البلاد وقد أدت تبعية أسيوط إلى السلطة المركزية العليا إلى توجيه مصر للحكم الأغريقي وغدت بعد موت الإسكندر الأكبر ليحكمها البطالمة الذين احتفظوا بنظام البلاد (مصر العليا ومصر السفلى)
- وفي العصر الروماني وجه الرومانيون اهتمامهم للأقاليم الشمالية المطلة على البحر المتوسط والقريبة منه مما أدى إلى ازدهارها وتخلٌف مدن الوجه القبلي وعندما دخلت المسيحية مصر في عهد الرومان لم يرحب الرومان بانتشار الديانة الجديدة وقد أدى الاضطهاد إلى نزوح المسيحية إلى المناطق الخالية نسبيا.
- بخضوع مصر تحت الحكم العربي دخل كثير من أهلها الدين الإسلامي وفي عهد المماليك زار أسيوط الرحالة الشهير بن بطوطة وقال عنها: هي مدينة رفيعة وأسواقها بديعة.
- وتعتبر محافظة أسيوط من أعرق محافظات مصر وقد اكتسبت أهميتها في مصر القديمة لما لها من موقع متوسط من أقاليم مصر الفرعونية ولكونها مركزا رئيسيا للقوافل التجارية المتجهة إلى الواحات بالصحراء الغربية وبداية درب الأربعين الذي يصل إلى دار فور وكردفان بالسودان
كانت محافظة أسيوط بحدودها الإدارية الحالية تضم في العصور الفرعونية خمس أقاليم رئيسية وهي:
تتكون المحافظة من 11 مركز، 11 مدينة، حيين، و 52 وحدة محلية قروية تضم 235 قرية و 971 عزبة ونجع.
مراكزها هي:
تضم محافظة أسيوط تراثا حضاريا من مختلف العصور سواء العصر الفرعوني والروماني والقبطي والإسلامي. وتعد محافظة أسيوط من مناطق الجذب السياحي لتوافر المقومات السياحية الآتية:
متحف مدرسة السلام بمدينة أسيوط - جامعة أسيوط - جامعة الأزهر - محمية وادي الأسيوطي - نهر النيل وقناطر أسيوط - المعرض الدائم للهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي بالديوان العام - قاعات المؤتمرات الدولية - مناطق الاكتشافات الأثرية الحديثة - المخيم السياحي - مرسى أسيوط السياحي - مرسى حورس السياحي - ميدان أسماء الله الحسنى.
أهم المحاصيل الزراعية بالمحافظة هي القطن - القمح - الذرة الشامية - الذرة الرفيعة - الفول البلدي.
ويتميز مناخ محافظة أسيوط أنه قاري بارد شتاءً حار صيفا.
إجمالي عدد الأميين بالمحافظة عام 2001 (1021080) منهم 166378 بالحضر و 854702 بالريف ومنهم 378404 ذكور و 642676 إناث، عدد فصول محو الأمية عام 2001 (2464) فصل، عدد الملتحقين بفصول محو الأمية عام 2001 (48217) ملتحق منهم 4420 بالحضر و 43797 بالريف ومنهم 13232 ذكور و 34985 إناث.
منذ عام 2000 حتى عام 2002 قام الصندوق الاجتماعي للتنمية بتنفيذ 260 مشروع بالمحافظة مما خلق 8,639 فرصة عمل جديدة.
تحتفل محافظة أسيوط بعيدها القومي في 18 أبريل من كل عام. ويرجع الاحتفال بهذا التاريخ إلى ذكرى ثورة بني عدي التي تقع على طرف الصحراء الغربية لمركز منفلوط وعلى الطريق المؤدي إلى الوادي الجديد.[2][3]
محافظة المنيا | ||||
محافظة البحر الأحمر | محافظة الوادى الجديد | |||
| ||||
محافظة سوهاج |
علم محافظة أسيوط يضم رمزها وهو قناطر أسيوط باللون البني ونسر صلاح الدين الأيوبي باللون الأصفر رمز القوة وغصن الزيتون رمز السلام باللون الأخضر.