محمد علي أبطحي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 29 سبتمبر 1958 (67 سنة) مشهد المقدسة |
مواطنة | إيران |
مناصب | |
نائب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية | |
1 سبتمبر 2001 – 13 أكتوبر 2004 | |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، ومدون، وعالم عقيدة |
الحزب | مجمع علماء الدين المجاهدين |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
محمد علي أبطحي (بالفارسية: محمدعلی ابطحی؛ ولد في 27 يناير، 1958 في مدينة مشهد المقدسة) رجل دين إيراني عصري ومنفتح، سياسي وناشط ثقافي وفني، ومدوّن نشط على منصات التواصل الاجتماعي. عضو بارز في المجلس المركزي لجمعية "رجال الدين المناضلين" (روحانيون مبارز) وذلك منذ شارك في مجلسها التأسيسي. وفي الوقت الراهن يترأس المؤسسة الدولية لحوار الأديان.
وكان قد تقلّد في ثمانينيات القرن الماضي إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون في مشهد وبوشهر وشيراز ثم ترأس إذاعة إيران (1983-1988) قبل أن يتولى معاونية الشؤون الدولية في وزارة الإرشاد عندما كان السيد محمد خاتمي وزيرا للثقافة والإرشاد.
وبعد ثلاث سنوات قضاها في لبنان ممثلا لهيئة الإذاعة والتلفزيون، التحق بحملة المرشح الرئاسي السيد محمد خاتمي وتولى رئاسة مكتب الرئيس محمد خاتمي بعد فوره في الانتخابات الرئاسية. وإبان ولاية خاتمي الثانية، عيّن أبطحي مساعدا للشؤون القانونية والبرلمانية (2001- 2004) في رئاسة الجمهورية. كما عمل مستشارا للرئيس الإيراني 2004 حتى 2005.
ولد محمد علي أبطحي في 28 يناير/كانون الثاني 1960 في مدينة مشهد المقدسة وهو الابن البكر لوالديه السيد حسن أبطحي والسيدة زهراء هاشمي نجاد. كان والده من أهالي مدينة مشهد المقدسة (شمال شرقي إيران) وأمه من مدينة بهشهر الواقعة شمالي إيران (شقيقة السيد عبد الكريم هاشمي نجاد). وبعد إكمال الإعدادية التحق بالحوزة العلمية لدراسة علوم الدين وفق ما كان مألوفا في أسرته حتى بلغ مستوى الخارج في الفقه عام 1976. تزوّج عام 1979من بنت عمته فهيمة موسوي نجاد كريمة السيد محمد موسوي نجاد وأنجب منها ثلاث بنات فائزة وفاطمة وفريدة.
وله ثلاثة إخوة: محمد تقي وحسين ورضا. أما أخواته إثنان وهما حورية ونرجس.[1]
نظرا إلى سوابقه الثورية ونشاطاته الثقافية والفنية قبل انتصار الثورة الإيرانية عام 1979، فقد عيّن مديرا لقسم الإنتاح في مكتب مشهد لهيئة الإذاعة والتلفزيون. وبعد مرور عامين على انتقاله إلى مدينة قم ومواصلة دراساته هناك عيّن عام 1982 مديرا عاما للمكتب الإقليمي للإذاعة والتلفزيون الإيراني بمدينتي بوشهر وشيراز.
وفي العام التالي انتقل إلى العاصمة طهران وتقلد منصب المدير العام لإذاعة إيران الوطنية ومكث فيها حتى 1988 حيث تم تعيينة نائبا لرئيس الإذاعة والتلفزيون في قسم الإعلام الموجة للجمهورية الإسلامية. وعندما كان السيد محمد خاتمي وزيرا للثقافة والإرشاد الإسلامي عينه معاونا للشؤون الدولية بالوزارة متوليا شؤون الملحقيات الثقافية الإيرانية في ربوع العام. وعقب استقالة خاتمي من الوزارة، استقال معه أبطحي ليعود الأخير بعد ذلك إلى الإذاعة والتلفزيون مستشارا لرئيس الهيئة محمد هاشمي رفسنجاني.
وخلال رئاسة علي لاريجاني على الإذاعة والتلفزيون الإيراني أختاره ممثلا في بيروت إلى أن غادرها عام 1997 عائدا إلى طهران للمشاركة في حملة المرشح السيد محمد خاتمي في الانتخابات الرئاسية. وبعد فوز الأخير في التنافس الانتخابي عيّن أبطحي في يوليو/تموز 1997 رئيسا لمكتب الرئاسة. وبعد فوز خاتمي في ولايته الثانية أختار أبطحي في مطلع سبتمبر/أيلول 1982معاونا للشؤون القانونية والبرلمانية للرئاسة الإيرانية. وبعد الانتخابات البرلمانية السابعة تقدم بالاستقالة من منصبه حتى قبل الرئيس خاتمي استقالته في المرة الثالثة وعينه مستشارا لرئيس الجمهورية.
وأصبح عضوا في المجلس المركزي والتأسيسي لجمعية "رجال الدين المناضلين" (روحانيون مبارز) منذ تأسيسها إلى يومنا هذا. كما أنه أسّس برفقة زوجته فهيمة موسوي نجاد مؤسسة "حوار الأديان" غير الحكومية، وشارك في عشرات المؤتمرات الدولية للأديان.
في الانتخابات الرئاسية الإيرانية بدورتها العاشرة انضم أبطحي إلى حملة المرشح مهدي كروبي وذلك بالرغم من دعم السيد محمد خاتمي للمرشح مير حسين موسوي. وإثر الأحداث التي أعقبت الإعلان عن نتائج الانتخابات تم اعتقاله إلى جانب العديد من زعماء التيار الإصلاحي في 16 يونيو/حزيران 2009. وكان القاضي سعيد مرتضوي قد أصدر حكما باعتقاله قبل إجراء الانتخابات الرئاسية. تقول رفيقة دربه فهمية موسوي نجاد عن اعتقاله:
عندما التقيت زوجي بعد مرور 43 يوما من اعتقاله، كان نقص وزنه نحو 18 كيلوغراما وأبلغني أن مسؤولي السجن يعطونه عقارا يخرجه من ضوضاء العالم الحقيقي.
ومع أن محمد علي أبطحي قد نفى موضوع العقار في المقابلة التي بثت في إطار نشرة 20:30 على القناة الثانية بالتلفزيون الإيراني بتاريخ 2 أغسطس/آب 2009، إلا أنه كان قد حضر برفقة عدد من النشطاء السياسيين في أول جلسة عقدت لمحاكمة متهمي الأحداث التي أعقبت الانتخابات الرئاسية، وذلك يوم السبت الموافق 1 أغسطس/آب 2009 في محكمة طهران. وبعد سنوات من تلك الأحداث، وفي مقابلة مع الإعلامي حسين دهباشي خلال برنامج "خشت خام" الذي يتناول الأحداث التاريخية في إيران، أوضح أبطحي سبب تصريحاته التي أدلى بها تحت قبة المحكمة.
مَثُل أبطحي و100 شخص آخر أمام المحكمة برئاسة القاضي "صلواتي" في 1 أغسطس/آب 2009، في حين مُنع المراسلين المستقلين والمحامي صالح نيكبخت وعوائل المتهمين من حضور جلسة المحاكمة. بينما سُمح لمراسلي الوحدة المركزية للأنباء التابعة للإذاعة والتلفزيون الإيراني ومراسلي وكالتي أنباء إرنا وفارس أن يحضروا الجلسة. كما أن مصور قناة برس تي في الإيرانية الناطقة بالإنجليزية طرد من الجسلة ولم يسمحوا له بالتصوير.
وحضر أبطحي والناشط السياسي محمد عطريانفر مؤتمرا صحفيا؛ حيث اعتبر أبطحي المرشح مير حسين موسوي بأنه متوهم، ووصف مواكبة خاتمي لتحركات موسوي خيانة. كما أنه اتهم علي أكبر هاشمي رفسنجاني بالثأر من محمود أحمدي نجاد والسيد علي خامنئي. ما دفع مكتب مجمع تشخيص مصلحة النظام إلى إصدار بيان كذّب خلاله تصريحات أبطحي وأكد أنه من غير المعلوم كيف كانت الظروف التي تم الإدلا بهذه التصريحات.
وأصدرت المحكمة في21 نوفمبر/تشرين الثاني 2009 حكما لأبطحي بالسجن تعزيرا لفترة ستة أعوام، وفي نهاية المطاف تم الإفراج عنه 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2009 بعد 160 يوما قضاها في السجن وذلك بعد إيداع ضمانات مالية متناسبة.
وعقب الإفراج عنه، زار كل من المرشح مير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد والسيد محمد خاتمي والمرشح مهدي كروبي والسيد حسن الخميني حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية منزل أبطحي والتقوا به.
قامت جماعة من ذوي الزي المدني بتاريخ 20 يونيو/حزيران 2010 بمهاجمة أبطحي وضربه. وذلك لدى خروجه من حفل تكريم ميرزا جواد الطهراني في بلدة شهر ري جنوب العاصمة طهران. يقول أبطحي عما حدث له ذلك اليوم:
خرجت من هناك ودخلت الشارع المجاور. كان ركاب عدد من الدراجات النارية يراقبونني. وفي وسط الشارع أشهر سائق سيارة برايد مسدسه وأوقف مركبته عرضيا أمام سيارتي حتى اضطررت أن أتوقف... قاموا بركل قمرة السيارة في بادئ الأمر حتى كسروا المرآة الجانبية. ثم رأيت أحد ركاب الدراجات النارية يخرج سكينا كبيرة من تحت لباسه ويتجه نحوي. قام بتمزيق هيكل السيارة كما نزل شخص آخر من دراجته وبيده كيبل ضخم جدا وضرب الزجاج الخلفي ما أدى إلى تهشيمه بالكامل. فجأة سمعت صوت انفجار وتهشيم زجاجة أخرى. وركب شخص ثالث على هيكل السيارة وقام بركل الزجاجة الأمامية ما أدى إلى تحطيمها. حينها انتبهت بأن شخصا يدخل السيارة من الزجاجة الخلفية فحاولت إخراجه إلا أنه أفرغ رذاذ الفلفل في عيني مباشرة. وبينما كان الزجاج المهشم يملئ ملابسي أغروقت عيناي بالدموع بسبب رذاذ الفلفل وحينها لم استطع أن أشاهد شيئا. فحاولت الهروب من الموقع وبالتالي تمكنت من العبور من جنب سيارة برايد التي كانت اعترضت طريقي.وشاهدت شخصا على دراجة نارية يتحدث بالهاتف ويقول لهؤلاء بأنه يكفي. حتى ابتعدت في نهاية المطاف من المكان. وبما أن أنهم كانوا قد أغلقوا الشارع، فكان الشارع فاضيا من السيارات مما ساعد في ابتعادي بسرعة من المهلكة. لم تكن هناك أية قوات من الشرطة. كما أن العصابة لم تكن تخشى وصول أية قوات أمنية.
لقد شارك أبطحي بتاريخ 23 شهر مايو/أيار 2018 في حفل الإفطار بضيافة القائد الأعلى بالجمهورية الإسلامية إلى جانب كوادر النظام ومسؤولي الدولة. وذلك بعد أعوام من حضوره السابق في مكتب المرشد الإيراني الأعلى.
1979: مدير الإذاعة والتلفزيون بمدينة مشهد المقدسة.
1982: المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون بمدينتي بوشهر وشيراز.
1983: مدير إذاعة إيران.
1988: مساعد قسم الإعلام الموجه في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.
1988: معاون الشؤون الدولية بوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي.
1994: رئيس مكتب الإذاعة والتلفزيون الإيراني في بيروت.
1997: رئيس مكتب رئاسة الجمهورية .
2001: معاون الشؤون القانونية والبرلمانية لرئيس الجمهورية.
2004: مستشار رئاسة الجمهورية.
يعتبر أبطحي أول سياسي إيراني استخدم الشبكة العنكبوتية والمدونات لتوثيق ذكرياته اليومية. وفي تجربة فريدة على مستوى إيران قد دأب على نشر تدويناته بشكل يومي بدءا من شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2003 حتى 13 يونيو/حزيران 2009 (طوال 6 سنوات) على مدونته "وب نوشت". وعقب اعتقاله ومرور 70 يوما من سجنه قام بتحديث مدونته لفترة أسبوع من داخل المعتقل. الأمر الذي قوبل بالشك من قبل المدونين وجمهور التيار الإصلاحي حول عما إذا كان السيد أبطحي هو من كتب ما نشر على مدونته من داخل السجن أم جهات أخرى قامت بذلك.
1. ترور یک رئیس جمهور (اغتيال الرئيس) - ترجمة.
2. دیالوگ با اندیشمندان مسیحي (دین در جهان معاصر): حوار مع المفكرين المسيحيين (الدين في العصر الحديث) – عام 2000: دار نشر "طرح نو".
3. تدبير وتحمل – عام 2004: دار نشر "لوح فكر".
4. كتاب طنز "الأحقر فداتون" (كتاب فكاهي «يفديكم الأحقر»- عام 2004: دار نشر لوح فكر.
5. براي دلم (لقلبي) – عام 2005: دار نشر جالوس.
6. بي نقاب (من دون برقع) – عام 2005: دار نشر جالوس.
7. ما باختيم (بررسی شکستهای سیاسی از سال ۱۳۸۴ به بعد): خسرنا "دراسة الانتكاسات السياسية منذ 2005 فصاعدا") – عام 2017 : دار نشر روزكار.
8. هاله هسته اي (الهالة النووية) – عام 2017: دار نشر ثالث.
9. به دنبال لبخندت آمده ام (لقد تبعت بسمتك)- عام 2017: دار نشر كتاب آبان.
10. از كرونا وديگر شياطين (من الكورونا والشياطين الآخرين) – عام 2020: دار نشر روزنه.
11. رمان «گذر خان» (رواية ممر الخان) – عام 2022: دار نشر ققنوس.
12. رمان بلند «اینجا کسی باور نمیکند» (رواية "هنا لا يصدق أحد") – عام 2011: دار نشر مرواريد. هذه الرواية لم تحصل بعد على ترخيص للنشر.
لقد كتب أبطحي مئات المقالات في الصحف الإيرانية والأجنبية علاوة على عشرات المقابلات التلفزيونية والإذاعية والتصريحات لوكالات الأنباء الدولية.
كما حضر العديد من برامج قنوات الجزيرة والعربية وبي بي سي عربي وروسيا اليوم باللغة العربية. وقد انتشرت تصريحاته التي أدلى بها للصحفي سياوش أردلان على محطة بي بي سي فارسي عام 2007 على نطاق واسع وتمكنت من خطف أضواء الرأي العام حينها.