فضيلة الشيخ | ||||
---|---|---|---|---|
| ||||
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 1 يناير 1930 حلب |
|||
الوفاة | 19 مارس 2021 (91 سنة)
يالوة |
|||
مواطنة | سوريا (1963–2021) | |||
الديانة | الإسلام[1] | |||
إخوة وأخوات | محمد ضياء الدين الصابوني | |||
الحياة العملية | ||||
المدرسة الأم | كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة (الشهادة:إجازة جامعية) (–1952) | |||
تعلم لدى | محمد سعيد الإدلبي ومحمد راغب الطباخ | ،|||
المهنة | عالم مسلم، ومفسر، وأستاذ جامعي، ومفتي | |||
اللغة الأم | العربية | |||
اللغات | العربية | |||
مجال العمل | علم التفسير | |||
موظف في | جامعة أم القرى، والمسجد الحرام | |||
أعمال بارزة | صفوة التفاسير، وروائع البيان | |||
التيار | أشعرية[2] | |||
تعديل مصدري - تعديل |
محمد علي الصابوني (1349- 1442 هـ/ 1930- 2021 م) أحد أبرز علماء أهل السنة والجماعة في العصر الحديث، ومن المتخصِّصين في علم تفسير القرآن، وهو مؤلف كتاب «صفوة التفاسير».
اختارته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ليكون شخصية العام الإسلامية عام 2007؛ لجهوده في خدمة الدين الإسلامي بكتبه ومؤلفاته ولا سيما تفسير القرآن.[3]
وُلد محمد علي الصَّابوني في مدينة حلب السورية عام 1349 هـ الموافق 1930، وتلقّى تعليمه المبكّر على يد والده الشيخ جميل الصَّابوني أحد كبار علماء مدينة حلب، فحفظ القرآن في الكُتّاب وأكمل حفظه وهو في المرحلة الثانوية، وتعلّم علوم اللغة العربية والفرائض وعلوم الدين، كما تتلمذ على يد الشيخ محمد نجيب سراج، وأحمد الشماع ومحمد سعيد الإدلبي ومحمد راغب الطباخ ومحمد نجيب خياطة وغيرهم من العلماء.[3]
تلقى تعليمه الابتدائي في المدارس الثانوية في حلب، والتحق في المرحلة الإعدادية والثانوية بمدرسة التجارة، ولكنه لم يستمر بدراسته فيها، حيث التحق بالثانوية الشرعية في حلب والتي كانت تُعرَف باسم «الخسروية» فتخرج منها عام 1949، والتي درس فيها كلّ من التفسير والحديث والفقه وغيرها، بالإضافة إلى الكيمياء والفيزياء وغيرها من العلوم. بعد ذلك ابتعثته وزارة الأوقاف السورية إلى الأزهر الشريف بالقاهرة على نفقتها للدراسة، فحصل على شهادة كلية الشريعة منها عام 1952، ثم أتمّ دراسة التخصص بحصوله على شهادة العالمية في القضاء الشرعي عام 1954.[4]
بعد أن أنهى دراسته في الأزهر، عاد إلى سوريا ليعمل أستاذاً لمادة الثقافة الإسلامية في ثانويات حلب، وبقي في مهنة التدريس حتى عام 1962. بعد ذلك انتدب إلى المملكة العربية السعودية لكي يعمل أستاذاً مُعاراً من قِبل وزارة التربية والتعليم السورية وذلك للتدريس بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وكلية التربية بالجامعة بمكة المكرمة، فقام بالتدريس فيها لمدة اقتربت من الثلاثين عامًا. قامت بعدها جامعة أم القرى بتعيينه باحثاً علمياً في مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي. قام بعد ذلك بالعمل في رابطة العالم الإسلامي مستشاراً في هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، ومكث فيها عدة سنوات.[4]
للشيخ نشاط علمي واسع، فقد كان له درس يومي في المسجد الحرام بمكة المكرمة يقعد فيه للإفتاء في المواسم، كما كان له درس أسبوعي في التفسير في أحد مساجد مدينة جدة امتد لفترة ما يقارب الثماني سنوات فسّر خلالها لطلاب العلم أكثر من ثلثي القرآن الكريم، وهي مسجلة على أشرطة كاسيت، كما قام الشيخ بتصوير أكثر من ستمائة حلقة لبرنامج تفسير القرآن الكريم كاملاً ليعرض في التلفاز، وقد استغرق هذا العمل زهاء السنتين، وقد أتمه نهاية عام 1419 هـ.[4]
ألّفَ عدداً من الكتب في عددٍ من العلوم الشرعية والعربية، وقد ترجمت مؤلفاته إلى عدد من اللغات الأجنبية مثل الإنجليزية والفرنسية والتركية، من هذه الكتب:[3]
توفي يوم الجمعة 19 مارس 2021 ميلاديًّا، الموافق 6 شعبان 1442 هجريًّا، في مدينة يالوفا التركية عن عمر ناهز الحادية والتسعين.[5] وصُلّي عليه صلاة الجنازة في إسطنبول، ودفن هناك في مقبرة مركز أفندي، قريباً من قبر نجم الدين أربكان.[6]