محمد نامق باشا | |
---|---|
![]() |
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1804 [1] إسطنبول |
الوفاة | سنة 1892 (87–88 سنة)[1] إسطنبول |
مكان الدفن | مقبرة قراجة أحمد |
مناصب | |
الخدمة العسكرية | |
الرتبة | أميرال |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
محمد أمين نامق باشا (1804 - 1892) سياسي عثماني يعد من أهم رجال الدولة العثمانية في القرن التاسع عشر خدم عند 5 سلاطين عثمانيين وعمل مستشارا لدى 4 منهم.[2][3][4] أنشأ الأكاديمية الحربية العثمانية وشغل منصب والي بغداد مرتين (1851-1852)، (1862-1867). كما شغل منصب سرعسكر (وزير الحربية) ومنصب الصدر الأعظم (رئيس الوزراء) في الدولة العثمانية.
اندلعت قضية أرض الصوفية في محاكم البصرة ثم بغداد سنة 1866م، وكانت بين بعض أسرة آل زهير حكام الزبير وبين صباح بن جابر الصباح حاكم الكويت آنذاك، طالب فيها المدعين برد أرض الصوفية لهم لأن من باعها للشيخ لم يكن موكلا من قبلهم لبيعها، فلما فتحت دعوى القضية في محكمة في البصرة أوفد الشيخ صباح إبنه الأكبر عبد الله موكلا من قبله لكي يبين لمتسلم البصرة سليمان بك صحة البيع، وأن الأرض ملك لشيخ الكويت اشتراها والده جابر من آل زهير. ولكن المتسلم أصدر حكمه لصالح آل زهير، فما كان من عبد الله إلا أن توجه إلى بغداد حيث نجح في إقناع نامق باشا والي بغداد بحسم القضية لصالح آل صباح وابقاء البساتين بحوزتهم.[5]
ولا يعرف بالضبط الأسباب التي دعت نامق باشا إلى ابقاء البساتين بيد آل صباح، ومن تلك الأسباب: