| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
تاريخ الميلاد | سنة 1805 | |||
تاريخ الوفاة | 13 أكتوبر 1902 (96–97 سنة) | |||
الإقامة | دلهي (1826–13 أكتوبر 1902) | |||
مواطنة | الراج البريطاني | |||
الديانة | الإسلام | |||
الطائفة | أهل السنة والجماعة | |||
العقيدة | أثرية | |||
الحياة العملية | ||||
تعلم لدى | محمد إسحاق الدهلوي ، وإسماعيل بن عبد الغني الدهلوي، وأحمد عرفان | |||
المهنة | عالم مسلم | |||
تعديل مصدري - تعديل |
محمد نذير حسين الدهلوي (1220 هـ - 1320 هـ) اسمه محمد نذير حسين بن جواد علي بن عظمة الله بن إله بخش بن محمد الرضوي الحسيني البهاري الدهلوي. من كبار علماء الحديث في الهند.
ولد نذير حسين ونشأ بقرية سورج كره من أعمال مونكير من ولاية بهار الهندية، رحل لطلب العلم، فقرأ على أساتذة عظيم آباد بتنه، والتقى هناك بزعماء حركة الجهاد الإمامين أحمد بن عرفان والشاه إسماعيل الدهلوي. ثم رحل إلى دهلي وتتلمذ على أساتذتها، ولازم المحدث إسحاق الدهلوي ثلاثة عشر عامًا، واستخلفه محمد إسحاق على مسنده عند هجرته إلى مكة المكرمة سنة 1258 هـ، فعكف على المسند للدرس والإفادة ولقب بميان صاحب، لقب علماء أسرة الشاه ولي الله الدهلوي ثم اشتهر بشيخ الكل في الكل. وأعطته الحكومة وسام «شمس العلماء» اعترافًا بعلمه وفضله ونبوغه في العلوم والفنون.[1]
اتهم محمد نذير بالخروج على الولاة والاعتزال عن السنة، فسجنه الإنكليز سنة 1280 هـ في روالبندي سنةً كاملة، ولما أطلق رجع إلى التدريس والإفادة. ولما حج سنة 1300 هـ سعى بالوشاية عليه بعض أعدائه عند والي مكة واتهموه بالخروج على الولاه ومعاداة السُّنة، فسجنه والي مكة ثم أطلقه. يقول عبد الحي الحسني الحنفي: «ثم إنه لما عاد إلى الهند بدَّعوه وكفَّروه، كما كفَّر الناسُ في الزمان السالف كبارَ العلماء من الأئمة المجتهدين، والله سبحانه وتعالى مجازيهم في ذلك، فإن الشيخ كان آية ظاهرة، ونعمة باهرة من الله سبحانه في التقوى والديانة، والزهد والعلم والعمل، والقناعة والعفاف، والتوكل والاستغناء عن الناس، والصدق وقول الحق، والخشية من الله – سبحانه، والمحبة له ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم اتفق الناس ممن رزقه الله سبحانه حظاً من علم القرآن والحديث على جلالته في ذلك». قال العظيم آبادي: «امتُحن وأوذي مرات، وكم من حاسد افترَوا عليه بالأباطيل والأكاذيب، وكم من معاند له تقوَّلوا عليه بما لم يقل به، وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلب ينقلبون، لكن هو لا يخاف في الله لومة لائم، ولا يخاف إلا الله».[2]
توفي نذير يوم الإثنين العاشر من شهر رجب سنة 1320 هـ في دلهي عاصمة الهند.[2][3]